حديث عقل و نفس آدمی درآيينه قرآن، ص: 109
پی نوشت
[ (1). يونس، 62.]
[ (2). نهج البلاغه، ج 4، ص 101.]
[ (3). اين روايت از پيامبر اكرم نيز نقل شده
است: معدن الجواهر، أبو الفتح الكراجكی، ص 32: «و أوصی رسول اللّه، صلی اللّه عليه و آله، أبا ذر رحمة
اللّه عليه بثلاث، فقال:
نبه بالفكر قلبك و جاف عن النوم جنبك واتق
اللّه ربك».]
[ (4). وسائل الشيعه (آل البيت)، ج 15، ص 195.
اين روايت از مرحوم كلينی، از علی بن إبراهيم، از پدرش، از نوفلی، از سكونی، از
امام صادق عليه السلام به نقل از امير مومنان نقل شده است و تمام راويان آن (با
اختلاف درباره وثاقت سكونی) ثقه اند.]
[ (5). نهج البلاغه، ج 3، ص 70.]
[ (6). دراين باره روايات متعددی وارد شده است:
- كتاب الزهد، الحسين بن سعيد الكوفی، ص 15: «القاسم و فضالة عن ابان عن الحسن الصيقل
قال: سألت أبا عبد اللّه عليه السلام من تفكر ساعة خير من قيام ليلة؟
قال: نعم و قال رسول اللّه صلی اللّه عليه و
آله: تفكر ساعة خير من قيام ليلة. قلت:
كيف فيتفكر؟ قال: يمر بالخربة و بالدار يتفكر
فيقول اين ساكنوك؟ و اين بانوك؟ ما لك لا تتكلمين؟
- بحار الأنوار، ج 68، ص 320: «عن علی، عن أبيه، عن بعض أصحابه، عن أبان،
عن الحسن الصيق قال: سألت أبا عبد اللّه عليه السلام عما يروی الناس أن تفكر ساعة
خير من قيام ليلة. قلت: كيف يتفكر؟ قال: يمر بالخربة أو بالدار فيقول: أين ساكنوك؟
و أين بانوك؟ ما لك لا تتكلمين؟
مرحوم مجلسی در توضيح اين روايت می نويسند: «بيان: خير من قيام ليلة: أي للعبادة، لان
التفكر من أعمال القلب و هو أفضل من أعمال الجوارح، و أيضا أثره أعظم و أدوم، إذ
ربما صار تفكر ساعة سببا للتوبة عن المعاصی و لزوم الطاعة تمام العمر.
يمر بخربة: كأنه عليه السلام ذكر ذلك علی
سبيل المثال لتفهيم السائل، أو قال ذلك علی قدر فهم السائل و رتبته، فانه كان
قابلا لهذا النوع من التفكر، و المراد بالدار ما لم-]