فارسی
جمعه 25 آبان 1403 - الجمعة 12 جمادى الاول 1446
قرآن کریم مفاتیح الجنان نهج البلاغه صحیفه سجادیه

حديث عقل و نفس آدمی درآيينه قرآن، ص: 235

- فقال له القاسم بن الحسن: و أنا فيمن يقتل، فاشفق عليه. فقال له: يا بنی كيف الموت عندك؟! قال: يا عم أحلی من العسل. فقال: أی واللّه فداك عمك إنك لاحد من يقتل من الرجال معی، بعد أن تبلو ببلاء عظيم ....».]

[ (6). امام سجاد، عليه السلام، در ذيل روايتی جالب كه در پی می آيد در تفسير آيه «و من ورائهم برزخ الی يوم يبعثون» فرموده اند: البرزخ هو القبر. در اين كه قبر انسان باغی از باغ های بهشت يا حفره ای از حفره های دوزخ است روايات زيادی وارد شده است. مطلب بالا در حقيقت نتيجه قياس اين روايات با هم است. ر ك: بحار الأنوار، ج 6، ص 159: «قال علی بن الحسين، عليهما السلام: أشد ساعات ابن آدم ثلاث ساعات: الساعة التی يعاين فيها ملك الموت، و الساعد التی يقوم فيها من قبره، و الساعة التی يقف فيها بين يدی اللّه تبارك و تعالی فإما إلی الجنة و إما إلی النار. ثم قال: إن نجوت يابن آدم عند الموت فأنت أنت و إلا هلكت، و إن نجوت يابن آدم حين توضع فی قبرك فأنت أنت و إلا هلكت، و إن نجوت حين يحمل الناس علی الصراط فأنت أنت و إلا هلكت، و إن نجوت حين يقول الناس لرب العالمين فأنت أنت و إلا هلكت. ثم تلا: «و من ورائهم برزخ إلی يوم يبعثون». قال: هو القبر، و إن لهم فيه لمعيشة ضنكا، واللّه إن القبر لروضة من رياض الجنة، أو حفرة من حفر النار. ثم أقبل علی رجل من جلسائه فقال له: قد علم ساكن السماء ساكن الجنة من ساكن النار فأی الرجلين أنت؟ و أی الدارين دارك؟»

برای اطلاع بيشتر درباره عالم برزخ ر ك: بحار الانوار، ج 6، باب 8، ص 202:

أحوال البرزخ و القبر و عذابه و سؤاله و سائر ما يتعلق بذلك.]

[ (7). غاشيه، 8- 16.]

[ (8) نهج البلاغه، ج 2، ص 161.]

[ (9) در روايت زيبايی، امام سجاد، عليه السلام، مردم را به شش گروه تقسيم می كنند و وضع مومن را در كنار پنج گروه ديگر توضيح می دهند. ر ك: خصال شيخ صدوق، باب ششم، ص 238: «قال زرارة بن أوفی: دخلت علی علی بن الحسين، عليهم السلام، فقال: يا زرارة، الناس فی زماننا علی ست طبقات: أسد و ذئب و ثعلب-]







گزارش خطا  

^