حديث عقل و نفس آدمی درآيينه قرآن، ص: 236
- و كلب و خنزير و شاة، فأما الاسد فملوك
الدنيا يحب كل واحد منهم أن يغلب و لا يغلب. و أما الذئب فتجاركم يذمون إذا اشتروا
و يمدحون إذا باعوا، و أما الثعلب فهؤلاء الذين يأكلون بأديانهم و لا يكون فی
قلوبهم ما يصفون بألسنتهم، و أما الكلب يهر علی الناس بلسانه و يكرمه الناس من شر
لسانه. و أما الخنزير فهؤلاء المخنثون و أشباههم لا يدعون إلی فاحشة إلا أجابوا، و
أما الشاة فالمؤمنون الذين تجز شعورهم و يؤكل لحومهم و يكسر عظمهم فكيف تصنع الشاة
بن أسد و ذئب و ثعلب و كلب و خنزير؟».]
[ (10). طه، 124.]
[ (11). نازعات، 1.]
[ (12). العين، ج 1، ص 357.]
[ (13). غافر، 46.]
[ (14). أمالی شيخ طوسی، ص 438: «عن أبی جعفر، عليه السلام، قال: كان غلام
من اليهود يأتی النبی، صلی اللّه عليه و آله، كثيرا حتی استخفه، و ربما أرسله فی
حاجة، و ربما كتب له الكتاب إلی قوم، فافتقده أياما فسأل عنه، فقال له قائل: تركته
فی آخر يوم من أيام الدنيا؟ فأتاه النبی فی ناس من أصحابه، و كان له، عليه السلام،
بركة لا يكاد يكلم أحدا إلا أجابه، فقال: يا غلام! ففتح عينيه و قال: لبيك يا أبا
القاسم! قال: قل أشهد أن لا إله إلا اللّه و أنی محمدا رسول اللّه. فنظر الغلام
إلی أبيه، فلم يقل له شيئا. ثم ناداه رسول اللّه صلی اللّه عليه و آله ثانية و قال
له مثل قوله الأول. فالتفت الغلام إلی أبيه فلم يقل له شيئا. ثم ناداه رسول اللّه،
صلی اللّه عليه و آله، ثالثة. فالتفت الغلام إلی أبيه فقال:
إن شئت فقل و إن شئت فلا. فقال الغلام: أشهد
أن لا إله إلا اللّه، و أنك رسول للّه و مات مكانه. فقال رسول اللّه، صلی اللّه
عليه و آله، لأبيه: اخرج عنا! ثم قال، عليه السلام، لأصحابه: غسلوه و كفنوه و
آتونی به لأصلی عليه، ثم خرج و هو يقول: الحمد للّه الذی أنجی بی اليوم نسمة من
النار».
روايت ديگری دراين باره داريم كه اندكی با اين
روايت تفاوت دارد. ر ك: المصنف، ابن أبی شبيه كوفی، ج 3، ص 231: «كان شاب يهودی يخدم النبی،-]