حديث عقل و نفس آدمی درآيينه قرآن، ص: 238
[ (21). داستان اصحاب كهف در سوره كهف آيات 9- 27 آمده است. روايات نيز گوشه های ديگری از اين داستان را بيان داشته اند. برای نمونه، داستان آنان از زبان امير المومنين در پاسخ به سوال يك يهودی چنين است: قصص الانبياء راوندی، ص 259 و بحار الأنوار، ج 14، ص 412: «... فوقف الحبر الآخر و قال: يا علی، أخبرنی عن قوم كانوا فی أول الزمان فماتوا ثلاث مائة و تسع سنين ثم أحياهم اللّه ما كان قصتهم؟ فابتدأ علی، عليه السلام، و أراد أن يقرأ سورة الكهف. فقال الحبر: ما أكثر ما سمعنا قرآنكم، فإن كنت عالما بهم أخبرنا بقصة هؤلاء و بأسمائهم و عددهم و اسم كلبهم و اسم كهفهم و اسم ملكهم و اسم مدينتهم. فقال علی، عليه السلام: لا حول و لا قوة إلا باللّه العلی العظيم، يا أخا اليهود، حدثنی محمد صلی اللّه عليه و آله أنه كان بأرض الروم مدينة يقال لها أقسوس و كان لها ملك صالح فمات ملكهم فاختلفت كلمتهم فسمع بهم ملك من ملوك فارس يقال له دقيانوس. فأقبل فی مائة ألف حتی دخل مدينة أقسوس فاتخذها دار مملكته و اتخذ فيها قصرا طوله فرسخ فی عرض فرسخ و اتخذ فی ذلك القصر مجلسا طوله ألف ذراع فی عرض مثل ذلك من الرخام الممرد و اتخذ فی ذلك المجلس أربعة آلاف أسطوانة من ذهب و اتخذ ألف قنديل من ذهب لها سلاسل من اللجين تسرج بأطيب الادهان و اتخذ فی شرقی المجلس ثمانين كوة و لغربيه كذلك، و كانت الشمس إذا طلعت طلعت فی المجلس كيفما دارت، و اتخذ فيه سريرا من ذهب طوله ثمانون ذراعا فی عرض أربعين ذراعا، له قوائم من فضة مرصعة بالجواهر، و علاه بالنمارق، و اتخذ من يمين السرير ثمانين كرسيا من الذهب مرصعة بالزبرجد الاخضر، فأجلس عليها بطارقته، و اتخذ من يسار السرير ثمانين كرسيا من الفضة مرصعة بالياقوت الاحمر فأجلس عليها هراقلته. ثم علا السرير فوضع التاج علی رأسه. فوثب اليهودی فقال: مم كان تاجه؟ قال: من الذهب المشبك، له سبعة أركان علی كل ركن لولؤة بيضاء تضئ كضوء المصباح فی الليلة الظلماء، و اتخذ خمسين غلاما من أولاد الهراقلة فقرطقهم بقراطق الديباج الاحمر، و سرولهم بسراويلات الحرير الاخضر، و توجهم و دملجهم و خلخلهم، و أعطاهم أعمدة من الذهب، و وقفهم علی رأسه، و اتخذ ستة غلمة وزارءة، فأقام ثلاثة عن يمينه، و ثلاثة-]