فارسی
پنجشنبه 24 آبان 1403 - الخميس 11 جمادى الاول 1446
قرآن کریم مفاتیح الجنان نهج البلاغه صحیفه سجادیه

حديث عقل و نفس آدمی درآيينه قرآن، ص: 37

[ (28). مثنوی معنوی، دفتر سوم، بيت 4285 و 4286.]

[ (29). اعراف، 157.]

[ (30). انعام، 83.]

[ (31). از مجنون و ليلی امير خسرو دهلوی است.]

[ (32). ر ك: كلمات الإمام الحسين (ع)، شيخ شريفی، ص 446. به نقل از: معالی السبطين، ج 1، ص 376؛ ينابيع المودة، ص 415: «يرحمك اللّه يا حبيب لقد كنت تختم القرآن فی ليله واحدة و انت فاضل».]

[ (33). اشاره است به اين روايت كه در كتاب كافی، ج 2، ص 69، ح وارد شده است:

«علی بن إبراهيم، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن الحسن بن الحسين، عن محمد بن سنان، عن أبی سعيد المكاری، عن أبی حمزة الثمالی، عن علی بن الحسين (صلوات اللّه عليهما) [قال:] إن رجلا ركب البحر بأهله فكسر بهم، فلم ينج ممن كان فی السفينة إلا امرأة الرجل، فإنها نجت علی لوح من ألواح السفينة حتی ألجأت علی جزيرة من جزائر البحر و كان فی تلك الجزيرة رجل يقطع الطريق و لم يدع للّه حرمة إلا انتهكها فلم يعلم إلا و المرأة قائمة علی رأسه، فرفع رأسه إليها فقال: إنسية أم جنية؟ فقالت: إنسية فلم يكلمها كلمة حتی جلس منها مجلس الرجل من أهله، فلما أن هم بها اضطربت. فقال لها: مالك تضطربين؟ فقالت: أفرق من هذاو أومأت بيدها إلی السماءقال: فصنعت من هذا شيئا؟ قالت: لا و عزته، قال: فأنت تفرقين منه هذا الفرق و لم تصنعی من هذا شيئا و إنما أستكرهك استكراها فأنا و اللّه أولی بهذا الفرق و الخوف و أحق منك. قال: فقام و لم يحدث شيئا و رجع إلی أهله و ليست له همة إلا التوبة و المراجعة، فبينا هو يمشی إذ صادفه راهب يمشی فی الطريق، فحميت عليهما الشمس فقال الراهب للشاب: ادع اللّه يظلنا بغمامة، فقد حميت علينا الشمس، فقال الشاب: ما أعلم أن لی عند ربی حسنة فأتجاسر علی أن أسأله شيئا، قال: فأدعو أنا و تؤمن أنت؟ قال نعم. فأقبل الراهب يدعو و الشاب يؤمن، فما كان بأسرع من أن أظلتهما غمامة، فمشيا تحتها مليا من النهار، ثم تفرقت الجادة جادتين فأخذ الشاب فی واحدة و أخذ الراهب فی واحدة فإذا السحابة مع الشاب، فقال: الراهب أنت خير-]







گزارش خطا  

^