حديث عقل و نفس آدمی درآيينه قرآن، ص: 234
پی نوشت
[ (1). دراين باره روايات زيادی وارد شده است.
از باب نمونه:
- إمام علی، عليه السلام: بادر الفرصة قبل أن
تكون غصة. (شرح نهج البلاغه، ابن أبی الحديد، ج 16، ص
97)
- إمام باقر، عليه السلام: بادر بانتهاز البغية
عند إمكان الفرصة، و لا إمكان كالأيام الخاليد مع صحة الأبدان. (تحف العقول، ص 286)
- رسول اللّه، صلی اللّه عليه و آله: واللّه
ما يساوی مامضی من دنياكم هذه بأهداب بردی هذا، و لما بقی منها أشبه بما مضی من
الماء بالماء، و كل إلی بقاء و شيك و زوال قريب، فبادروا العمل و أنتم فی مهل
الأنفاس، و جدة الأحلاس، قبل أن تأخذوا بالكظم فلا ينفع الندم. (بحار الانوار، ج 77، ص 183 و 184)]
[ (2). «إن الذين يتلون كتاب اللّه و أقاموا الصلاة و أنفقوا مما رزقناهم سرا و
علانية يرجون تجارة لن تبور».
فاطر، 29.]
[ (3). نحل، 97.]
[ (4). فجر، 27- 30.]
[ (5). اشاره است به اين سخن حضرت قاسم به
الحسن است: مدينة المعاجز، سيد هاشم بحرانی، ج 4، ص 215: «... زين العابدين عليه السلام يقول: لما كان اليوم الذی
استشهد فيه أبی عليه السلام، جمع أهله و أصحابه فی ليلة ذلك اليوم، فقال لهم: يا
أهلی و شيعتی إتخذوا هذا الليل جملا لكم، فانهجوا بأنفسكم، فليس المطلوب غيری، ولو
قتلونی ما فكروا فيكم، فانجوا رحمكهم اللّه، فأنتم فی حل وسعد من بيعتی و عهدی
الذی عاهدتمونی. فقال إخوته و أهله و أنصاره بلسان واحد: واللّه، يا سيدنا يا أبا
عبد اللّه، لا خذلناك أبدا! واللّه لا قال الناس: تركوا إمامهم، و كبيرهم و سيدهم
وحده حتی قتل، و نبلو بيننا و بين اللّه عذرا و لا نخليك أو نقتل دونك. فقال لهم
عليه السلام: يا قوم إنی فی غد اقتل و تقتلون كلكم معی، و لا يبقی منكم واحد.
فقالوا: الحمد للّه الذی أكرمنا بنصرك، و شرفنا بالقتل معك، أو لا نرضی أن نكون
معك فی درجتك يابن رسول اللّه؟ فقال: جزاكم اللّه خيرا، و دعا لهم بخير فأصبح و
قتل وقتلوا معه أجمعون.-]