فارسی
جمعه 25 آبان 1403 - الجمعة 12 جمادى الاول 1446
قرآن کریم مفاتیح الجنان نهج البلاغه صحیفه سجادیه

حديث عقل و نفس آدمی درآيينه قرآن، ص: 234

پی نوشت

[ (1). دراين باره روايات زيادی وارد شده است. از باب نمونه:

- إمام علی، عليه السلام: بادر الفرصة قبل أن تكون غصة. (شرح نهج البلاغه، ابن أبی الحديد، ج 16، ص 97)

- إمام باقر، عليه السلام: بادر بانتهاز البغية عند إمكان الفرصة، و لا إمكان كالأيام الخاليد مع صحة الأبدان. (تحف العقول، ص 286)

- رسول اللّه، صلی اللّه عليه و آله: واللّه ما يساوی مامضی من دنياكم هذه بأهداب بردی هذا، و لما بقی منها أشبه بما مضی من الماء بالماء، و كل إلی بقاء و شيك و زوال قريب، فبادروا العمل و أنتم فی مهل الأنفاس، و جدة الأحلاس، قبل أن تأخذوا بالكظم فلا ينفع الندم. (بحار الانوار، ج 77، ص 183 و 184)]

[ (2). «إن الذين يتلون كتاب اللّه و أقاموا الصلاة و أنفقوا مما رزقناهم سرا و علانية يرجون تجارة لن تبور». فاطر، 29.]

[ (3). نحل، 97.]

[ (4). فجر، 27- 30.]

[ (5). اشاره است به اين سخن حضرت قاسم به الحسن است: مدينة المعاجز، سيد هاشم بحرانی، ج 4، ص 215: «... زين العابدين عليه السلام يقول: لما كان اليوم الذی استشهد فيه أبی عليه السلام، جمع أهله و أصحابه فی ليلة ذلك اليوم، فقال لهم: يا أهلی و شيعتی إتخذوا هذا الليل جملا لكم، فانهجوا بأنفسكم، فليس المطلوب غيری، ولو قتلونی ما فكروا فيكم، فانجوا رحمكهم اللّه، فأنتم فی حل وسعد من بيعتی و عهدی الذی عاهدتمونی. فقال إخوته و أهله و أنصاره بلسان واحد: واللّه، يا سيدنا يا أبا عبد اللّه، لا خذلناك أبدا! واللّه لا قال الناس: تركوا إمامهم، و كبيرهم و سيدهم وحده حتی قتل، و نبلو بيننا و بين اللّه عذرا و لا نخليك أو نقتل دونك. فقال لهم عليه السلام: يا قوم إنی فی غد اقتل و تقتلون كلكم معی، و لا يبقی منكم واحد. فقالوا: الحمد للّه الذی أكرمنا بنصرك، و شرفنا بالقتل معك، أو لا نرضی أن نكون معك فی درجتك يابن رسول اللّه؟ فقال: جزاكم اللّه خيرا، و دعا لهم بخير فأصبح و قتل وقتلوا معه أجمعون.-]







گزارش خطا  

^