حديث عقل و نفس آدمی درآيينه قرآن، ص: 432
- برای اصحاب صحبت می كرد. نزديك رفتم ببينم چه
می گويد؛ شنيدم می فرمود:
«اللهم إنی أحمدك علی أن أكرمتنا بالنبوة و
علمتنا القرآن و فقهتنا فی الدين، و جعلت لنا أسماعا و أبصارا و أفئدة، فاجعلنا من
الشاكرين اما بعد؛ فإنی لا أعلم أصحابا أو فی و لا خيرا من أصحابی، و لا أهل البيت
أبر و لا أوصل من أهل بيتی فجزاكم اللّه عنی خيرا، ...».]
[ (12). همان.]
[ (13). همان.]
[ (14). «و ما كان لنفس أن تموت إلا بإذن اللّه كتابا مؤجلا و من يرد ثواب الدنيا
نؤته منها و من يرد ثواب الآخرة نؤته منها و سنجزی الشاكرين». آل عمران، 145.]
[ (15). بحار الأنوار، علامه مجلسی، ج 54، ص
306: «اعلم أن العلماء اختلفوا فی أول المخلوقات،
و اختلف الاخبار أيضا فی ذلك فالحكما يقولون: أول المخلوقات العقل الاول، ثم العقل
الاول خلق العقل الثانی و الفلك الاول، و هكذا إلی أن انتهی إلی العقل العاشر فهو
خلق الفلك التاسع و هيولی العناصر، و جماعة منهم يقول بأن تلكل العقول سائط
لايجاده تعالی و لا موثر فی الوجود إلا اللّه، و كل ذلك مخالف لما ظهر و تبين من
الآيات و الاخبار، و أجمع عليه المليون ...».]
[ (16). بحار الأنوار، ج 105، ص 127: «... قال ذلك و كتبه الصدر الواعظ المزبور
(ابو نصر محمد الصدر بن منصور بن محمد الحسنی الحسينی الدشتكی الواعظ) غفر اللّه
له و لسلفه، و جعله علی نور، فی التاريخ المذكور: بسم اللّه قلت: لی أشياخ منهم
أولا أبی و هو من أشاع غوامض العلوم و الحكم، و نشر بحيث لقب استاد البشر، و رشد
الخلق بما ينجيه من المفاسد، فدعی العقل الحادی عشر، إمام الحكمة ناصر الشريعة
منصور، قدس اللّه سره ...».]
[ (17). برگرفته از اين آيه قرآن: «و تحسبهم أيقاضا و هم رقود و نقلبهم ذات
اليمين و ذات الشمال و كلبهم باسط ذراعيه بالوصيد لو اطلعت عليهم لوليت منهم فرارا
و لملئت منهم رعبا». كهف، 18.]
[ (18). بحار الأنوار، ج 68، ص 22: قال المحقق الطوسی قدس سره: الشكر أشرف-]