حديث عقل و نفس آدمی درآيينه قرآن، ص: 54
- صلی اللّه عليه و آله: أين رياض الجنة؟ فقال:
مجالس الذكر، فاغدوا و روحوا فی ذكر اللّه تعالی).]
[ (7). اشاره است به اين آيه: « «و اذا ذكر اللّه وحده اشمأزت قلوب
الذين لا يؤمنون بالآخرة و إذا ذكر الذين من دونه إذا هم يستبشرون». زمر، 45.]
[ (8). زمر، 53.]
[ (9). حديد، 16.]
[ (10). از حافظ است.]
[ (11). بحار الأنوار، ج 24، ص 216: «قال علی بن إبراهيم فی قوله: (اولئك يؤتون
أجرهم مرتين بما صبروا) قال: هم الائمة. و قال الصادق عليه السلام: نحن صبر و
شيعتنا أصبر منا، و ذلك أنا صبرنا علی ما نعلم، و صبروا هم علی ما لا يعلمون».
[ (12). التحصين، ابن فهد حلی، ص 23: «... مرفوعا الی النبی (ص) انه قال: أتدرون
غمی؟ و فی أی شئ تفكری؟ والی أی شئ اشتاق؟ قال اصحابه: يا رسول اللّه ما علمنا
بهذه من شئ اخبرنا بغمك و تفكرك و تشوقك؟ قال النبی (ص): اخبركم شاء اللّه! ثم
تنفس و قال: هاه شوقا الی اخوانی من بعدی! فقال أبو ذر: يا رسول اللها لسنا
اخوانك؟ قال: لا، انتم اصحابی و اخوانی يجيئون من بعدی شانهم شان الانبياء قوم
يفرون من الاباء و الامهات و من الاخوه و الاخوات و من القرابات كلهم ابتغاء مرضات
اللّه يتركون المال و يذلون انفسهم بالتواضع للّه لا يرغبون فی الشهوات و فضول
الدنيا مجتمعون فی بيت من بيوت اللّه كأنهم غرباء محزونين لخوف النار و حب الجنة،
فمن يعلم قدرهم اللّه ليس بينهم قرابة و لا مال يعطون بها بعضهم لبعض اشفق الابن
علی الوالد و من الوالد علی الولد و من الاخ علی الاخ. هاه شوقا إليهم يفرغون
انفسهم من كد الدنيا و نعيمها بنجاة انفسهم من عذاب الابد و دخول الجنة لمرضات
اللّه! و اعلم يا أبا ذر، ان للواحد منهم اجر سبعين بدريا. يا أبا ذر، واحد منهم
اكرم علی اللّه من كل خلق اللّه علی وجه الأرض. يا أبا ذر قلوبهم اللّه و عملهم
للّه لو مرض احدهم له فضل عبادة الف سنة صيام نهارها و قيام ليلها و ان شئت حتی
ازيدك أبا ذر! قال: نعم يا رسول اللّه زدنی! قال: لو ان احدا منهم مات فكانما مات
من فی السماء من فضله-]