حديث عقل و نفس آدمی درآيينه قرآن، ص: 286
- عقوبة باطنية أن أخرج من قلبه حلاوة ذكری».
- التحفة السنية (مخطوط)، سيد عبد اللّه
جزائری، ص 132: «... عن ابی عبد اللّه، عليه السلام، إذا
صليت فاقبل بقلبك علی اللّه عز و جل فانه ليس من عبد مؤمن يقبل بقلبه علی اللّه فی
صلوته و دعائه الا اقبل اللّه عليه بقلوب المؤمنين. و فی حديث اخر انما يحتسب
للمصلی من صلوته ما اقبل عليه بقلبه و استصغار ما سواه حال التكبير حتی يكون مؤمنا
بقلبه و لسانه و الا كان من الذين قالوا امنا بافواههم و لم يؤمن قلوبهم. و عن ابی
عبد اللّه، عليه السلام، إذا كبرت فاستصغر ما بين العلی و الثری دون كبريائه فان
اللّه إذا اطلع علی قلب العبد و هو يكبر و فی قلبه عارض عن حقيقة تكبيره قال: يا
كاذب، اتخدعنی؟ و عزتی و جلالی لا حرمنك حلاوة ذكری و لا حجبنك عن قربی و المسارة
بمناجاتی.
الحديث ...».
- روضة الواعظين، فتال نيشابوری، ص 461: «قال الصادق عليه السلام: أوحی اللّه عز و
جل إلی داود عليه السلام، يا داود، بی فافرح و بذكری فتلذذ و بمناجاتی فتنعم فعن
قليل اخلی الدار عن الفاسقين و اجعل لعنتی علی الظالمين».
- فيض القدير شرح الجامع الصغير، مناوی، ج 2، ص
178: «... (اللهم افتح مسامع قلبی) أی
آذانه جمع مسمع كمنبر الأذن كما فی الصحاح (لذكرك) ليدرك لذة ما نطق به كل لسان
ذاكر و أن كل قلب لم يدرك لذة الذكر فهو كالميت بل الميت خير منه. كان رجل فی بنی
إسرائيل أقبل علی اللّه ثم أعرض عنه فقال: يا رب، كم أعصيك و لا تعاقبنی؟ فأوحی
إلی نبی ذلك الزمان قل لفلان كم عاقبتك و لم تشعر ألم أسلبك حلاوة ذكری ولذة
مناجاتی؟ (وارزقنی طاعتك) أی كمال لزوم أوامرك (و طاعة رسولك) النبی الأمی الذی
أوجبت علينا طاعته و ألزمتنا متابعته (و عملا بكتابك) القرآن أی العمل بما فيه من
الاحكام فإن من وفق لفهم أسراره و صرف إليه عنايته اكتفی به عن غيره و دله علی كل
خير و حذره من كل شر و هو الكفيل بذلك علی أتم الوجوه و فيه أسباب الخير و الشر
مفصلة مبينة (ما فرطنا فی الكتاب من شئ). ..».
-]