فارسی
پنجشنبه 17 آبان 1403 - الخميس 4 جمادى الاول 1446
قرآن کریم مفاتیح الجنان نهج البلاغه صحیفه سجادیه

حديث عقل و نفس آدمی درآيينه قرآن، ص: 286

- عقوبة باطنية أن أخرج من قلبه حلاوة ذكری».

- التحفة السنية (مخطوط)، سيد عبد اللّه جزائری، ص 132: «... عن ابی عبد اللّه، عليه السلام، إذا صليت فاقبل بقلبك علی اللّه عز و جل فانه ليس من عبد مؤمن يقبل بقلبه علی اللّه فی صلوته و دعائه الا اقبل اللّه عليه بقلوب المؤمنين. و فی حديث اخر انما يحتسب للمصلی من صلوته ما اقبل عليه بقلبه و استصغار ما سواه حال التكبير حتی يكون مؤمنا بقلبه و لسانه و الا كان من الذين قالوا امنا بافواههم و لم يؤمن قلوبهم. و عن ابی عبد اللّه، عليه السلام، إذا كبرت فاستصغر ما بين العلی و الثری دون كبريائه فان اللّه إذا اطلع علی قلب العبد و هو يكبر و فی قلبه عارض عن حقيقة تكبيره قال: يا كاذب، اتخدعنی؟ و عزتی و جلالی لا حرمنك حلاوة ذكری و لا حجبنك عن قربی و المسارة بمناجاتی.

الحديث ...».

- روضة الواعظين، فتال نيشابوری، ص 461: «قال الصادق عليه السلام: أوحی اللّه عز و جل إلی داود عليه السلام، يا داود، بی فافرح و بذكری فتلذذ و بمناجاتی فتنعم فعن قليل اخلی الدار عن الفاسقين و اجعل لعنتی علی الظالمين».

- فيض القدير شرح الجامع الصغير، مناوی، ج 2، ص 178: «... (اللهم افتح مسامع قلبی) أی آذانه جمع مسمع كمنبر الأذن كما فی الصحاح (لذكرك) ليدرك لذة ما نطق به كل لسان ذاكر و أن كل قلب لم يدرك لذة الذكر فهو كالميت بل الميت خير منه. كان رجل فی بنی إسرائيل أقبل علی اللّه ثم أعرض عنه فقال: يا رب، كم أعصيك و لا تعاقبنی؟ فأوحی إلی نبی ذلك الزمان قل لفلان كم عاقبتك و لم تشعر ألم أسلبك حلاوة ذكری ولذة مناجاتی؟ (وارزقنی طاعتك) أی كمال لزوم أوامرك (و طاعة رسولك) النبی الأمی الذی أوجبت علينا طاعته و ألزمتنا متابعته (و عملا بكتابك) القرآن أی العمل بما فيه من الاحكام فإن من وفق لفهم أسراره و صرف إليه عنايته اكتفی به عن غيره و دله علی كل خير و حذره من كل شر و هو الكفيل بذلك علی أتم الوجوه و فيه أسباب الخير و الشر مفصلة مبينة (ما فرطنا فی الكتاب من شئ). ..».

-]




پر بازدید ترین مطالب سال
پر بازدید ترین مطالب ماه
پر بازدید ترین مطالب روز



گزارش خطا  

^