حديث عقل و نفس آدمی درآيينه قرآن، ص: 368

پی نوشت:

[ (1). در قرآن ريشه (ع ل م) 728 بار، (ع ق ل) 49 بار، (ف ق ه) 20 بار، (ف ك ر) 18 بار، (ل ب ب) 16، و ريشه (ف ه م) 1 بار به كار رفته است. ريشه های (ن ظ ر)، (ر أی)، (ح ك م)، و (ع ر ف) نيز كه گاه متضمن معنای تفكر در قرآن هستند به ترتيب 115، 297، 189، و 63 بار به كار رفته اند.]

[ (2). متن روايت چنين است: كافی، ج 1، ص 13: أبو عبد اللّه الأشعری، عن بعض أصحابنا، رفعه عن هشام بن الحكم قال: قال لی أبو الحسن موسی بن جعفر، عليهما السلام: يا هشام إن اللّه تبارك و تعالی بشر أهل العقل و الفهم فی كتابه فقال: «فبشر عباد الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه أولئك الذين هداهم اللّه و اولئك هم اولو الألباب». يا هشام إن اللّه تبارك و تعالی أكمل للناس الحجج بالعقول، و نصر النبيين بالبيان، و دلهم علی ربوبيته بالأدلة، فقال: «و إلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم. إن فی خلق السموات و الأرض و اختلاف الليل و النهار و الفلك التی تجری فی البحر بما ينفع الناس، و ما أنزل اللّه من السماء من ماء فأحيی به الأرض بعد موتها و بث فيها من كل دابة و تصريف الرياح و السحاب المسخر بين السماء و الأرض لآيات لقول يعقلون». يا هشام قد جعل اللّه ذلك دليلا «علی معرفته بأن لهم مدبرا»، فقال: «و سخر لكم الليل و النهار و الشمس و القمر و النجوم مسخرات بأمره، إن فی ذلك لآيات لقوم يعقلون».

و قال: «هو الذی خلقكم من تراب ثم من نطفة ثم من علقة ثم يخرجكم طفلا. ثم لتبلغوا أشدكم ثم لتكونوا شيوخا و منكم من يتوفی من قبل و لتبلغوا أجلا مسمی و لعلكم تعقلون». و قال: «إن فی اختلاف الليل و النهار و ما أنزل اللّه من السماء من رزق فأحيی به الأرض بعد موتها و تصريف الرياح و السحاب المسخر بين السماء و الأرض لآيات لقوم يعقلون». و قال: «يحيی الأرض بعد موتها، قد بينا لكم الآيات لعلكم تعقلون». و قال: «و جنات من أعناب و زرع و نخيل صنوان و غير صنوان يسقی بماء واحد و نفضل بعضها علی بعض فی الاكل، إن فی ذلك لآيات لقوم يعقلون».

و قال: «و من آياته يريكم البرق خوفا و طمعا و ينزل من السماء ماء فيحيی به الأرض بعد موتها. إن فی ذلك لآيات لقوم يعقلون». و قال: «قل تعالوا أتل ما حرم ربكم ]