فارسی
چهارشنبه 07 شهريور 1403 - الاربعاء 21 صفر 1446
قرآن کریم مفاتیح الجنان نهج البلاغه صحیفه سجادیه

حديث عقل و نفس آدمی درآيينه قرآن، ص: 129

- و حكی الشيخ أبو عبد اللّه بن النعمان فی كتاب مصباح الظلام عن بعض الثقات «أن رجلا أوصی بعض أصحابه ممن حج أن يقرء سلامه لرسول اللّه صلی اللّه عليه و اله و يدفن رقعه مختومة أعطاها له عند رأسه الشريف، ففعل ذلك، فلما رجع من حجه أكرمه الرجل و قال له: جزاك اللّه خيرا لقد بلغت الرسالة، فتعجب المبلغ من ذلك، و قال: من أين علمت بتبليغها قبل أن احدثك؟ فأنشأ يحدثه، قال: كان لی أخ مات و ترك ابنا صغيرا فريبته و أحسنت تربيته، ثم مات قبل أن يبلغ الحلم. فلما كان ذات ليلة رأيت فی المنام أن القيامة قد قامت، و الحشر قد وقعت و الناس قد اشتد بهم العطش من شدة الجهد، و بيد ابن أخی ماء فالتمست أن يسقينی فأبی، و قال: أبی أحق به منك، فعظم علی ذلك. و انتبهت فزظا فلما أصبحت تصدقت بجملة دنانيری، و سألت اللّه أن يرزقنی ولدا ذكرا فرزقنيه و اتفق سفرك فكتبت لك تلك الرقعة و مضمونها التوسل بالنبی إلی اللّه عز و جل فی قبوله منی رجاء أن أجده يوم الفزع الاكبر، فلم يلبث أن حم و مات، و كان ذلك يوم وصولك، فعلمت أنك بلغت الرسالة».

- عن النبی صلی اللّه علی و اله قال: «تجئ يوم القيامة أطفال المؤمنين عند عرض الخلائق للحساب فيقول اللّه تعالی لجبرئيل عليه السلام: اذهب بهؤلاء إلی الجنة، فيقفون علی أبواب الجنة و يسألون عن آبائهم و امهاتهم فتقول لهم الخزنة: آباؤكم و أمهاتكم ليسوا كأمثالكم، لهم ذنوب و سيئات يطالبون بها، فيصيحون صيحة باكين، فيقول اللّه تعالی: يا جبرئيل ما هذه الصيحة؟ فيقول اللهم أنت أعلم، هؤلاء أطفال المؤمنين، يقولون: لا ندخل الجنة حتی يدخل آباؤنا و امهاتنا، فيقول اللّه سبحانه و تعالی يا جبرئيل تخلل الجمع و خذ بيد آبائهم و امهاتهم فأدخلهم معهم الجنة برحمتی».]

[ (9). المقنع، شيخ صدوق، ص 73: «إعلم أن الصلاة عمود الدين، و هی أول ما يحاسب العبد عليها، فإن قبلت قبل ما سواها، و إن ردت رد ما سواها. و إياك أن تستخف بها، أو تكسل عنها أو يشغلك عنها شئ من غرض الدنيا».

- عروة الوثقی (ط. ق)، سيد يزدی، ج 1، ص 513: «اعلم أن الصلاة أحب الاعمال-]




پر بازدید ترین مطالب سال
پر بازدید ترین مطالب ماه
پر بازدید ترین مطالب روز



گزارش خطا  

^