حديث عقل و نفس آدمی درآيينه قرآن، ص: 373

- الجبر و القدر، و كتاب فی الحكمين، و كتاب الرد علی المعتزلة فی امر طلحة و الزبير، و كتاب القدر و كتاب الالطاف، و كتاب المعرفة، و كتاب الاستطاعة، و كتاب الثمانية الابواب، و كتاب الرد علی شيطان الطاق، و كتاب الاخبار، و كتاب الرد علی ارسطاطاليس فی التوحيد، و كتاب الرد علی المتعزله آخر، و كتاب الالفاظ. و كان هشام، يكنی ابا محمد، و هو مولی بنی شيبان، كوفی، و تحول الی بغداد، و لقی ابا عبد اللّه جعفر بن محمد عليهما السلام و ابنه ابا الحسن موسی عليه السلام، و له عنهما روايات كثيرة، و روی عنهما فيه مدايح له جليلة، و كان ممن فتق الكلام فی الامامة، و هذب المذهب بالنظر. و كان حاذقا بصناعة الكلام، حاضر الجواب. و سئل يوما عن معاوية ابن ابی سفيان أشهد بدرا، قال: نعم، من ذلك الجانب. و كان منقطعا الی يحيی بن خالد البرمكی. و كان القيم بمجالس كلامه و نظره، و كان ينزل الكرخ من مدينة السلام فی درب الجنب، و توفی بعد نكبة البرامكة بمدة يسيرة متسترا، و قيل: بل فی خلافة المأمون، و كان لاستتاره قصة مشهورة فی المناظرات».

- ابن شهر آشوب نيز در معالم العلماء (ص 163) درباره او می نويسد: «أبو محمد هشام بن الحكم الشيبانی، كوفی تحول إلی بغداد و لقی الصادق و الكاظم، عليهما السلام، و كان ممن فتق الكلام فی الامامة و هذب المذهب بالنظر و رفعه الصادق عليه السلام فی الشيوخ و هو غلام و قال: «هذا ناصرنا بقلبه و لسانه و يده»، و قوله عليه السلام:

«هشام بن الحكم رائد حقنا و سائق قولنا المؤيد لصدقنا و الدامع لباطل أعدائنا من تبعه و تبع أثره تبعنا و من خالفه و ألحد فيه فقد عادانا و ألحد فينا». من كتبه: كتاب الدلالات علی حدوث الاشياء، الرد علی الزنادقة، الرد علی أصحاب الاثنين، التوحيد، الرد علی هشام الجوالبقی، الرد علی أصحاب الطبائع، الامامة، الشيخ و الغلام، التدبير، الميزان، الميدان، الرد علی من قاله بامامة المفضول، اختلاف الناس فی الامامة، الوصية و الرد علی من أنكرها، الجبر و القدر، الحكمين، الرد علی المعتزلة فی أمر طلحة و الزبير، القدر، الالطاف، المعرفة الاستطاعة، الثمانية الابواب، كتاب الرد علی شيطان الطاق، كتاب الاخبار، كتاب الرد علی ارسطاطليس فی التوحيد، كتاب التمييز و أثبات الحجج علی من خالف الشيعة تفسير ما يلزم العباد الاقرار به .-]