حديث عقل و نفس آدمی درآيينه قرآن، ص: 154

- گرفت. بعد از او عبد اللّه و چهار دختر به نام های زينب و رقيه و ام كلثوم و فاطمه به دنيا آمده اند كه همگی به جز فاطمه قبل از بعثت به دنيا آمده اند.

خديجه در دهم ماه رمضان سال دهم بعثت در سن 65 سالگی (تقريبا يك سال و نيم بعد از خروج از شعب ابی طالب) به فاصله 3 روز تا 6 ماه بعد از وفات ابو طالب از دنيا رحلت فرمود. پيامبر او را در حجون مكه در قبرستان ابو طالب كنار قبرهای عبد المطلب و عبد مناف دفن كرد و خود در قبرش فرو آمد. اندوه حضرت از رحلت ايشان بدان جا انجاميد كه آن سال را عام الحزن ناميد.

ر ك: دائرة المعارف تشيع، ج 7، ص 96، مدخل خديجه، با تلخيص فراوان.]

[ (16). انبياء، 105.]

[ (17) بحار الأنوار، ج 16، ص 3: «روی عن جابر قال: كان سبب تزويج خديجة محمدا أن أبا طالب قال: يا محمد إنی اريد أن ازوجك و لا مال لی اساعدك به، و إن خديجة قرابتنا، و تخرج كل سنة قريشا فی مالها مع غلمانها يتجر لها و يأخذ و قر بعير مما أتی به، فهل لك أن تخرج؟ قال: نعم، فخرج أبو طالب إليها و قال لها ذلك، ففرحت و قالت لغلامها ميسرة: أنت و هذا المال كله بحكم محمد، فلما رجع ميسرة حدث أنه ما مر بشجرة و لا مدرة إلا قالت: السلام عليك يا رسول اللّه، و قال: جاء بحيرا الراهب، و خدمنا لما رأی الغمامة علی رأسه تسير حيثما سار تظله بالنهار، و ربحا فی ذلك السفر ربحا كثيرا، فلما انصرفا قال ميسرة: لو تقدمت يا محمد إلی مكة و بشرت خديجة بما قد ربحنا لكان أنفع لك، فتقدم محمد علی راحلته، فكانت خديجة فی ذلك اليوم جالسة علی غرفة مع نسوة فظهر لها محمد راكبا، فنظرت خديجة إلی غمامة عالية علی رأسه تسير بسيره، و رأت ملكين عن يمينه و عن شماله، فی يد كل واحد سيف مسلول، يجيئان فی الهواء معه، فقالت: إن لهذا الراكب لشأنا عظيما ليته جاء إلی داری، فإذا هو محمد صلی اللّه عليه و آله قاصد لدارها، فنزلت حافية إلی باب الدار، و كانت إذا أرادت التحول من مكان إلی مكان حولت الجواری السرير الذی كانت عليه، فلما دنت منه قالت: يا محمد اخرج و واحضرنی عمك أبا طالب الساعة، و قد بعثت إلی عمها أن زوجنی من محمد إذا دخل عليك، فلما حضر أبو-]