حديث عقل و نفس آدمی درآيينه قرآن، ص: 311
- و معناه أن الناس كلهم يصفون الحق و لكن لا
ينصف بعضهم بعضا.]
[ (11). از حافظ است.]
[ (12). مثنوی معنوی، دفتر اول.]
[ (13). ديوان پروين اعتصامی، قطعه محتسب و
مست.]
[ (14). وسائل الشيعة (آل البيت)، حر عاملی، ج
28، ص 53:
«محمد بن يعقوب، عن علی بن إبراهيم، عن أبيه،
عن ابن محبوب، عن علی بن أبی حمزة، عن أبی بصير، عن عمران بن مثيم، أو صالح بن
ميثم، عن أبيه، إن امرأة أقرت عند أمير المؤمنين عليه السلام بالزنا أربع مرات،
فأمر قنبرا قنادی بالناس فاجتمعوا، وقام أمير المؤمنين عليه السلام فحمد اللّه و
أثنی عليه، ثم قال: أيها الناس إن إمامكم خارج بهذه المرأة إلی هذا الظهر ليقيم
عليها الحد إن شاء اللّه، فعزم عليكم أمير المؤمنين لما خرجتم، و أنتم متنكرون، و
معكم أحجاركم لا يتعرف منكم أحد إلی أحد، فانصرفوا إلی منازلكم إن شاء اللّه، قال:
ثم نزل، فلما أصبح اناس بكرة خرج بالمرأة و خرج الناس معه متنكرين متلثمين
بعمائمهم و بأرديتهم، و الحجارة فی أرديتهم و فی أكامهم حتی انتهی بها و الناس معه
إلی الظهر بالكوفة، فأمر أن يحفر لها حفيرة ثم دفنها فيها، ثم ركب بغلته و أثبت
رجله فی غرز الركب، ثم وضع اصبعيه السبابتين فی اذنيه، و نادی بأعلی صوته: أيها
الناس، إن اللّه عهد إلی نبيه صلی اللّه عليه و آله عهدا عهده محمد صلی اللّه عليه
و آله إلی بأنه لا يقيم الحد من للّه عليه حد، فمن كان للّه عليه مثل ماله عليها
فلا يقيم عليها الحد، قال: فانصرف الناس يومئذ كلهم ما خلا أمير المؤمنين و الحسن و
الحسين عليهم السلام، فأقام هؤلاء الثلاثة عيها الحد يومئذ و ما معهم غيرهم ...».
و عن علی بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبی
عمير، عمن رواه عن أبی جعفر عليه السلام قال: اتی أمير المؤمنين عليه السلام برجل
قد أمر علی نفسه بالفجور، فقال أمير المؤمنين عليه السلام لأصحابه: اغدوا غدا علی
متلثمين فقال لهم: من فعل مثل فعله فلا يرجمه و لينصرف، قال: فانصرف بعضهم و بقی
بعضهم، فرجمه من بقی منهم».
و قال الصادق عليه السلام: «إن رجلا جاء إلی
عيسی بن مريم عليه السلام فقال: يا-]
