فارسی
جمعه 09 شهريور 1403 - الجمعة 23 صفر 1446
قرآن کریم مفاتیح الجنان نهج البلاغه صحیفه سجادیه

حديث عقل و نفس آدمی درآيينه قرآن، ص: 158

- ثم ينادی مناد: يا أهل الجمع، غضوا أبصاركم و طألئوا رؤوسكم لتجوز فاطمة بنت محمد. فيفعلون ذلك، و تجوز فاطمة و بين يديها مائة الف ملك و عن يمينها مثلهم، و عن شمالها مثلهم، و من خلفها مثلهم، و مائة الف ملك يحملونها علی أجنحتهم حتی إذا صارت إلی باب الجنة ألقی اللّه عز و جل فی قلبها أن تلتفت. فيقال لها: ما التفاتك؟ فتقول: أی رب إنی أحب أن ترينی قدری فی هذا اليوم. فيقول اللّه: ارجعی يا فاطمة، فانظری من أحبك و أحب ذريتك، فخذی بيده و أدخليه الجنة. قال جعفر بن محمد عليه السلام: فانها لتلتقط شيعتها و محبيها كما يلتقط الطير الحب الجيد من بين الحب الردئ، حتی إذا صارت هی وشيعتها و محبوها علی باب الجنة ألقی اللّه عز و جل فی قلوب شيعتها و محبيها أن يلتفتوا. فيقال لهم: ما التفاتكم و قد امرتم إلی الجنة؟

فيقولون: إلهنا نحب أن نری قدرنا فی هذا اليوم. فيقال لهم: ارجعوا، فانظروا من أحبكم فی حب فاطمة أو سلم عليكم فی حبها أو صافحكم، أو رد عنكم [غيبة] فيه، أو سقی جرعة ماء، فخذوا بيده، فادخلوه الجنة. قال جعفر بن محمد صلوات اللّه عليه: فواللّه ما يبقی يومئذ فی النار إلا كافر أو منافق فی ولايتنا، فعندها يقولون: فما لنا من شافعين و لا صديق حميم. فلو أن لناكرة فنكون من المؤمنين. ثم قال جعفر بن محمد صلوات اللّه عليه: كذبوا (و لو ردوا لعادوا لما نهوا عنه [و إنهم لكاذبون ] كما قال تعالی. ثم ينادی مناد: لمن الكرم اليوم. فيقال: للّه الواحد القهار و لمحمد و علی و فاطمة و الحسن و الحسين».]

[ (20). از كشكول شيخ بهايی است.]




پر بازدید ترین مطالب سال
پر بازدید ترین مطالب ماه
پر بازدید ترین مطالب روز



گزارش خطا  

^