حديث عقل و نفس آدمی درآيينه قرآن، ص: 157

[ (18). بحار الأنوار، ج 43، ص 131: «... قالت أم سلمة: فلما ذكرنا خديجة بكی رسول اللّه (صلی اللّه عليه و آله)، ثم قال: خديجة، و أين مثل خديجة؟ صدقتنی حين كذبنی الناس وازرتنی علی دين اللّه و أعانتنی عليه بمالها. إن اللّه عز و جل أمرنی أن أبشر خديجة ببيت فی الجنة من قصب [الزمرد] لا صخب فيه و لا نصب. قالت أم سلمة:

فقلنا: فديناك بآبائنا و أمهاتنا يا رسول اللّه، إنك لم تذكر من خديجة أمرا إلا و قد كانت كذلك غير أنها قد مضت إلی ربها. فهناها اللّه بذلك و جمع بيننا و بينها فی درجات جنته و رضوانه و رحمته».

- بحار الأنوار، ج 16، ص 3: «ابن الوليد، عن الصفار، عن البرقی، عن أبی علی الواسطی، عن عبد اللّه ابن عصمة، عن يحيی بن عبد اللّه، عن عمرو بن أبی المقدام، عن أبيه، عن أبی عبد اللّه عليه السلام قال: دخل رسول اللّه صلی اللّه علی و آله منزله، فإذا عائشة مقبلة علی فاطمة تصايحها و هی تقول: واللّه يا بنت خديجة، ما ترين إلا أن لامك علينا فضلا، و أی فضل كان لها علينا؟! ما هی إلا كبعضنا. فسمع مقالتها لفاطمة فلما رأت فاطمة رسول اللّه صلی اللّه عليه و آله بكت، فقال: ما يبكيك يا بنت محمد؟! قالت: ذكرت امی فتنقصتها فبكيت. فغضب رسول اللّه صلی اللّه عليه و آله، ثم قال: مه يا حميراء، فإن اللّه تبارك و تعالی بارك فی الودود الولود، و إن خديجة رحمها اللّه ولدت منی طاهرا و هو عبد اللّه و هو المطهر، و ولدت منی القاسم و فاطمة و رقية و ام كلثوم و زينب، و أنت ممن أعقم اللّه رحمه فلم تلدی شيئا».]

[ (19). برداشت آزادی است از اين روايت: شرح الأخبار، قاضی نعمان مغربی، ج 3، ص 62، فاطمة فی المحشر: «علی بن جرير، باسناده عن جعفر بن محمد، عن أبيه عن آبائه عليهم السلام، أن رسول اللّه صلی اللّه عليه و آله قال: إذا كان يوم القيامة نصب للنبيين منابر من نور و نصب لی فی أعلاها منبر، ثم يقال لی: قم، فاخطب، فأرقی منبری، فأخطب خطبة لم يخطب أحد مثلها. ثم تنصب منابر من نور للوصيين فيكون علی علی أعلاها منبرا، ثم يقال له: اخطب، فيخطب بخطبة لم يخطب مثلها أحد من الوصيين. ثم تنصب منابر من نور لاولاد الوصيين فيكون الحسن و الحسين علی أعلاها، ثم يقال لها: قوما فاخطبا، فيخطبان بما لم يخطب به أحد من أبناء الوصيين.-]