حديث عقل و نفس آدمی درآيينه قرآن، ص: 289

- فجعلت بهما إليه، فكتب: بسم اللّه الرحمن الرحيم، هذا ما تصدق به عبد اللّه علی أمير المؤمنين، تصدق بالضيعتين المعروفتين بعين أبی نيزر و البغيبغة، علی فقراء أهل المدينة و ابن السبيل، ليقی اللّه بهما وجهه حر النار يوم القيامة، لا تباعا و لا توهبا حتی يرثهما اللّه و هو خير الوارثين، إلا أن يحتاج اليهما الحسن و الحسين فهما طلق لهما، و ليس لاحد غيرهما».

- مستدرك الوسائل، ج 16، ص 330: «أبو العباس محمد بن يزيد المبرد فی الكامل:

حدثنا أبو محلم محمد بن هشام، فی اسناد ذكره، آخره أبو نيزر، قال أبو نيزر: جائنی علی بن أبی طالب (عليه السلام) و أنا أقوم بالضيعتين عين أبی نيزر و البغيبغة، فقال لی: هل عندك من طعام؟ فقلت: طعام لا ارضاه لامير المؤمنين (عليه السلام)، قرع من قرع الضيعة صنعته بإهالة سنخة، فقال: علی به. فقام إلی الربيع و هو جدول فغسل يده، ثم أصاب من ذلك شيئا، ثم رجع إلی الربيع فغسل يديه بالرمل حتی انقامها، ثم ضم يديه كل واحدة منهما إلی أختها و شرب بهما، حسی من ماء الربيع، ثم قال: يا أبا نيزر، إن الاكف أنظف الآنية. ثم مسح ندی ذلك الماء علی بطنه، و قال: من أدخله بطنه فی النار فأبعده اللّه ....».

- اين روايت نيز از رسول خدا در اين باب زيباست: مستدرك الوسائل، ص 331:

المستغفری فی طب النبی (صلی اللّه علهی و آله): قال: قال (صلی اللّه عليه و آله):

المؤمن يأكل بشهوة أهله، و المنافق يأكل أهله بشهوته.]

[ (25) اشاره است به داستان تبعيد ابوذر غفاری به بيابان ربذه بر اثر مخالفت با سياست های حكومتی عثمان بن عفان.]

[ (26) «وراودته التی هو فی بيتها عن نفسه و غلقت الابواب و قالت هيت لك قال معاذ اللّه إنه ربی أحسن مثوای إنه لا يفلح الظالمون». يوسف، 23.]

[ (27). حافظ:

]

[ (28). امام سجاد در دعای ابی حمزه اين معنا را بدين صورت بيان می فرمايد: «سيدی لعلك عن بابك طردتنی، و عن خدمتك نحيتنی! أو لعلك رأيتنی مستخفا بحقك فاقصيتنی! أو لعلك رأيتنی معرضا عنك فقليتنی! أو لعلك و جدتنی فی مقام الكاذبين-]