حديث عقل و نفس آدمی درآيينه قرآن، ص: 394
- عليك، و أما العدل فأن لا تنسب إلی خالقك
ما لامك». الإمام علی، عليه السلام: «التوحيد ألا تتوهمه». رسول اللّه، صلی اللّه
عليه و آله: «التوحيد ظاهره فی باطنه و باطنه فی ظاهره، ظاهره موصوف لا يری، و
باطنه موجود لا يخفی، يطلب بكل مكان، و لم يخل منه مكان طرفة عين، حاضر غير محدود
و غائب غير مفقود».
ميزان الحكمة، ج 1، ص 362: «الإمام الصادق، عليه السلام: «إن اللّه خلق
خلقه جميعا مسمين، أمرهم و نهاهم، و الكفر اسم يلحق الفعل حين يفعله العبد، و لم
يخلق اللّه العبد حين خلقه كافرا، إنه إنما كفر من بعد أن بلغ وقتا لزمته الحجة من
اللّه، فعرض عليه الحق فجحده، فبإنكاره الحق صار كافرا».
عنه عليه السلام: «إن اللّه عز و جل خلق
الناس كلهم علی الفطرة التی فطرهم عليها، لا يعرفون إيمانا بشريعة و لا كفرا
بجحود، ثم بعث اللّه الرسل تدعوا العباد إلی الإيمان به، فمنهم من هدی اللّه و
منهم من لم يهده اللّه».
مصباح الشريعه، ص 121: «الصادق، عليه السلام: «اعراب القلبو علی اربعة انواع رفع
و فتح و خفض و وقف فرفع القلب فی ذكر اللّه و فتح القلب فی الرضا عن اللّه تعالی و
خفض القلب الاشتغال بغير اللّه و وقف القلب فی الغفلة عن اللّه تعالی الا تری ان
العبد إذا ذكر اللّه بالتعظيم خالصا ارتفع كل حجاب كان بينه و بين اللّه تعالی من
ذلك فإذا انقاد القلب لمورد قضاء اللّه بشرط الرضا عنه كيف ينفتح بالسرور و الروح
و الراحة و إذا اشتغل القلب بشئ من امور الدنيا و اسبابها كيف تجد ماذا ذكر اللّه
بعد ذلك و اناب منخفضا مظلما كبيت خراب خلو ليس عمران و لا مؤنس و إذا غفل عن ذكر
اللّه تعالی كيف تراه ذلك موقوفا محجوبا قد قسی و اظلم منذ فارق نور التعظيم
فعلامة الرفع ثلاثة اشياء وجوه الموافقة و المخالفة و دوام الشوق و علامة الفتح
ثلاثة اشياء التوكل و الصدق و اليقين و علامة الخفض ثلاثة اشياء: العجب و الرياء و
الحرص و علامه الوقف ثلاثة اشياء: زوال حلاوة الطاعة و عدم مرارة المعصية و التباس
العلم الحلال و الحرام»]
[ (8). نحل، 43: «و ما أرسلنا من قبلك إلا رجلا نوحی إليهم فاسألوا أهل
الذكر إن كنتم لا تعلمون»،
أنبياء 7 «و ما أرسلنا قبلك إلا رجالا نوحی إليهم
فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون».]