حديث عقل و نفس آدمی درآيينه قرآن، ص: 130
- إلی اللّه تعالی، و هی آخر وصايا الانبياء عليهم السلام و هی عمود الدين، إذا قبلت قبل ما سواها، و إن ردت رد ما سواها، و هی أول ما ينظر فيه من عمل ابن آدم، فإن صحت نظر فی عمله، و إن لم تصح لم ينظر فی بقية علمه، و مثلها كمثل النهر الجاری، فكما أن من اغتسل فيه كل يوم خمس مرات لم يبق فی بدنه شئ من الدرن كذلك كلما صلی صلاة كفر ما بينهما من الذنوب، و ليس ما بين المسلم و بين أن يكفر إلا أن يترك الصلاة، و إذا كان يوم القيامة يدعی بالعبد، فأول شئ يسئل عنه الصلاة، فإذا جاء بها تامة و إلا ذخ فی النار. و فی الصحيح قال مولانا الصادق عليهم السلام ما أعلم شيئا بعد المعرفة أفضل من هذه الصلاة، ألا تری إلی العبد الصالح عيس بن مريم عليه السلام قال: و أوصانی بالصلاة و الزكاة ما دمت حيا، وروی الشيخ فی حديث عنه عليه السلام قال: و صلاة فريضة تعدل عند اللّه ألف حجة و ألف عمرة مبرورات متقبلات».
- وسائل الشيعة (آل البيت)، حر عاملی، ج 4، ص 108:]
[ (10). منتهی المطلب (ط. ق)، علامه حلی، ج 1، ص 542: (إن تبدوا الصدقات فنعما هی و إن تخفوها و تؤتوها الفقراء فهو خير لكم و يكفر عنكم سيئاتكم)