حديث عقل و نفس آدمی درآيينه قرآن، ص: 285
- و بصرا وفهما و علما إنك علی كل شئ قدير».
- الحدائق، الناضرة، محقق بحرانی، ج 4، ص 73: «... و عن السكونی عن الصادق عليه السلام
قال: سئل كيف اصنع إذا خرجت مع الجنازة: امشی امامها أو خلفها أو عن يمينها او عن
شمالها؟ قال: ان كان مخالفا فلا تمش امامه فان ملائكة العذاب يستقبلونه بالوان
العذاب».]
[ (9). بحار الأنوار، ج 16، ص 303: «... قال ابن عباس: ما خلق اللّه عز و جل و
لا ذرأ و لا برأ نفسا أكرم عليه من محمد صلی اللّه عليه و اله، و ما سمعت اللّه
أقسم بحياة أحد إلا بحياته. قوله تعالی: «و ما منعنا أن نرسل بالآيات»
أی التی اقترحتها قريش: من قلب الصفا ذهبا، و إحياء الموتی و غير ذلك «إلا أن كذب بها الاولون» من الامم السابقة فعذبوا بعذاب الاستيصال.
إذ عادة اللّه تعالی فی الامم أن من اقترح منهم آية فاجيب إليها ثم لم يؤمن أن
يعاجل بعذاب الاستيصال، و قد صرفه اللّه تعالی عن هذه الامة ببركة النبی صلی اللّه
عليه و آله «و ما نرسل بالآيات إلا تخويفا» أی لا نرسل الآيات المقترحة إلا تخويفا من
نزول العذاب العاجل كالطليعة و المقدمة له، فإن لم يخافوا وقع عليهم. و يحتمل أن
يكون المراد القرآن و المعجزات الواقعة، فإنها تخويف، و إنذار بعذاب الآخرة ...».
- تفسير مجمع البيان، شيخ طبرسی، ج 10، ص 132: (و يؤخركم إلی أجل مسمی) و فی هذا دلالة علی ثبوت أجلين كأنه شرط فی
الوعد بالأجل المسمی عبادة اللّه و التقوی. فلما لم يقع ذلك منهم، اقتطعوا بعذاب
الإستيصال قبل الأجل الأقصی بالأجل الأدنی.]
[ (10). شوری، 31. آيه 22 سوره عنكبوت نيز همين
معنا را بيان می كند: «و ما أنتم
بمعجزين فی الارض و لا فی السماء و ما لكم من دون اللّه من ولی و لا نصير».]
[ (11). فجر، 23- 26.]
[ (12). دراين باره چند روايت زير قابل تامل
است:
- إرشاد الأذهان، علامه حلی، ج 1، ص 17: «... وروی أن اللّه تعالی أوحی إلی داود
عليه السلام: أن أهون ما أنا صانع بعبد غير عامل بعلمه [أشد] من سبعين-]