حديث عقل و نفس آدمی درآيينه قرآن، ص: 15
- ساير پيامبر كامل تر است. در روايت جالبی از
كتاب كافی (ج 1، ص 230) ذيل عنوان «ما أعطی الائمة، عليهم السلم، من اسم اللّه الاعظم»
می خوانيم: «ابی جعفر، عليه السلام، قال: إن اسم اللّه الاعظم علی ثلاثة و سبعين
حرفا و إنما كان عند آصف [بن برخيا وصی سليمان ] منها حرف واحد فتكلم به فخسف
بالارض ما بينه و بين سرير بلقيس حتی تناول السرير بيده ثم عادت الارض كما كانت
أسرع من طرفة عين و نحن عندنا من الاسم الاعظم اثنان و سبعون حرفا، و حرف واحد عند
اللّه تعالی استأثر به فی علم الغيب عنده، و لا حول و لا قوة إلا باللّه العلی
العظيم». نيز: سمعت أبا عبد اللّه، عليه السلام، يقول: إن عيسی ابن مريم، عليه
السلام، اعطی حرفين كان يعمل بهما و اعطی موسی أربعة أحرف، و اعطی إبراهيم ثمانية
أحرف، و اعطی نوح خمسة عشر حرفا، و اعطی آدم خمسه و عشرين حرفا، و إن اللّه تعالی
جمع ذلك كله لمحمد، صلی اللّه عليه و آله، و إن اسم اللّه الاعظم ثلاثة و سبعون
حرفا، أعطی محمدا، صلی اللّه عليه و آله، اثنين و سبعين حرفا و حجب عنه حرف واحد.
3- الحسين بن محمد الاشعری، علی معلی بن محمد، عن أحمد بن محمد بن عبد اللّه، عن
علی بن محمد النوفلی، عن أبی الحسن صاحب العسكر، قال: سمعته يقول: اسم اللّه
الاعظم ثلاثة و سبعون حرفا، كان عند آصف حرف فتكلم به فانخرفت له الارض فيما بينه
و بين سبأ فتناول عرش بلقيس حتی صيره إلی سليمان، ثم انبسطت الارض فی أقل من طرفه
عين، و عندنا منه اثنان و سبعون حرفا، و حرف عند اللّه مستأثر به فی علم الغيب».]
[ (8). در قرآن درباره پسر نوح می خوانيم: «و نادی نوح ربه فقال رب إن ابنی من أهلی
و إن وعدك الحق و أنت أحكم الحاكمين. قال يا نوح إنه ليس من أهلك إنه عمل غير صالح
فلا تسألن ما ليس لك به علم إنی أعظك أن تكون من الجاهلين. قال رب إنی أعوذ بك أن
أسألك ما ليس لی به علم و إلا تغفر لی و ترحمنی أكن من الخاسرين». هود، 45- 47.]
