حديث عقل و نفس آدمی درآيينه قرآن، ص: 308
[ (3). ابواب الجنان، نسخه چاپ سنگی مولف.]
[ (4). كافی، ج 8، ص 14: بخشی از كلام امام
سجاد، عليه السلام، درباره زهد اين است:
«أيها المؤمنون لا يفتننكم الطواغيت و
أتباعهم من أهل الرغبة فی هذه الدنيا المائلون إليها، المفتتنون بها، المقبلون
عليها و علی حطامها الهامد و هشيمها البائد غدا و احذروا ما حذركم اللّه منها و
ازهدوا فيما زهدكم اللّه فيه منها و لا تركنوا إلی ما فی هذه الدنيا ركون من
اتخذها دار قرار و منزل استيطان، و اللّه إن لكم مما فيها عليها دليلا و تنبيها من
تصريف أيامها و تغير انقلابها و مثلاتها و تلاعبها بأهلها، إنها لترفع الخميل و
تضع الشريف و تورد أقواما إلی النار غدا ففی هذا معتبر و مختبر و زاجر لمنتبه ..». نيز: بحار الأنوار، ج 70، ص 36: «عن محمد بن يحيی، عن أحمد بن محمد، عن علی
بن الحكم، عن أبی عبد اللّه المؤمن، عن جابر: قال: دخلت علی ابی جعفر، عليه
السلام، فقال: يا جابر و اللّه إنی لمحزون و إنی لمشغول القلب، قلت: جعلت فداك، و
ما شغلك و ما حزن قلبك؟ فقال: يا جابر إنه من دخل قلبه صافی خالص دين اللّه، شغل
قلبه عما سواه، يا جابر ما الدنيا و ما عسی أن تكون الدنيا؟ هل هی إلا طعام أكلته
أو ثوب لبسته أو امرأة اصبتها؟ يا جابر إن المؤمنين لم يطمئنوا إلی الدنيا ببقائهم
فيها و لم يأمنوا قدومهم الاخرة، يا جابر الاخرة دار قرار، و الدنيا دار فناء و
زوال، و لكن أهل الدنيا أهل غفلة، و كأن المؤمنين هم الفقهاء أهل فكرة و عبرة لم
يصمهم عن ذكر اللّه ما سمعوا بآذانهم، و لم يعمهم عن ذكر اللّه ما رأوا من الزينة،
فقازوا بثواب الاخرة كما فازوا بذلك العلم». نيز: بحار الأنوار، ج 70، ص 134: علی، عليه السلام: «أيها الناس إنما الدنيا دار مجاز و الاخرة دار قرار،
فخذوا من ممركم لمقركم، و لا تهتكوا أستاركم، عند من يعلم أسراركم، و أخرجوا من
الدنيا قلوبكم، من قبل أن تخرج منها أبدانهكم».
نيز: تنبيه الخواطر، ج 1 ص 128: رسول اللّه،
صلی اللّه عليه و آله، عندما وقف علی مزبلة:» هلموا إلی الدنيا! و أخذ خرقا قد بليت علی تلك المزبلة و
عظاما قد نخرت فقال: هذه الدنيا».]
[ (5). أبو الفتح كراجكی، كنز الفوائد، ص 158.
ايشان ابياتی چند از شاعران عرب را نيز در اين باره ذكر كرده اند. از جمله:-]