حديث عقل و نفس آدمی درآيينه قرآن، ص: 111
- و ضياء القلوب و فسحة الخلق و إصابة فی
صلاح المعاد، و اطلاع علی العواقب، و استزادة فی العلم، و هی خصلة لا يعبد اللّه
بمثلها».
- قال الصادق عليه السلام: «قال رسول اللّه
صلی اللّه عليه و آله: المعتبر فی الدنيا عيشه فيها كعيش النائم يراها و لا يمسها،
و هو يزيل عن قلبه و نفسه باستقباحه معاملات المغرورين بها ما يورثه الحساب و
العقاب، و يتبدل بها ما يقربه من رضی اللّه و عفوه، و يغسل بماء زوالها مواضع
دعوتها إليه، و تزيين نفسها إليه فالعبرة يورث صاحبها ثلاثة أشياء: العلم بما
يعمل، و العمل بما يعلم، و علم ما لم يعلم. و العبرة أصلها أول يخشی آخره، و آخر
يحقق الزهد فی أوله، و لا يصح الاعتبار إلا لاهل الصفا و البصيرة، قال اللّه عز و
جل: فاعتبروا يا اولی الابصار، و قال جل اسمه: فانها لا تعمی الابصار و لكن تعمی
القلوب التی فی الصدور، فمن فتح اللّه عين قلبه و بصيرة عينه بالاعتبار، فقد أعطاه
منزلة رفيعة و زلفة عظيمة».
- بحار الأنوار، ج 68، ص 328: «عن الحسن الصيقل قال: سألت أبا عبد اللّه
عليه السلام عما يروی الناس: تفكر ساعة خير من قيام ليلة [قلت: يتفكر ساعة خير من
قيام ليلة؟] قال: نعم قال رسول اللّه صلی اللّه عليه و آله: تفكر ساعة خير من قيام
ليلة، قلت: كيف يتفكر؟ قال: يمر بالخربة و بالدار فيفكر، و يقول: أين ساكنوك؟ أين
بانوك؟
مالك لا تكلمين». و عن أبی عبد اللّه عليه
السلام قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام فی كلام له: ما ابن آدم إن التفكر يدعو
إلی البر و العمل به، و إن الندم علی الشر يدعو إلی تركه و ليس ما يفنی و إن كان
كثيرا بأهل أن يؤثر علی ما يبقی و إن كان طلبه عزيزا».
در مواعظ ابو درداء به اهل دمشق نيز آمده است: «اسمعوا من أخ لكم ناصح:
أتجمعون ما لا تأكلون، و تؤملون ما لا
تدركون، و تبنون ما لا تسكنون، أين الذی كانوا من قبلكم، فجمعوا كثيرا و أملوا
بعيدا و بنوا شديدا، فأصبح جمعهم بورا، و أصبح أملهم غرورا، و أصبحت ديارهم
قبورا». ر ك: المصنف، ابن أبی شيبه كوفی، ج 8، ص 167:]
[ (7). جعفر بن خضر نجفی معروف به شيخ جعفر
كاشف الغطاء يكی از بزرگ ترين علما و مراجع اوايل قرن سيزدهم هجری در جهان اسلام و
تشيع بود. پس از فوت مرحوم-]