حديث عقل و نفس آدمی درآيينه قرآن، ص: 396
- و خرج فی ستة آلاف إلی الربذة و منها إلی ذی قال و أرسل الحسن و عمارا إلی الكوفة و كتب [إليهم ]: من عبد اللّه و وليه علی أمير المؤمنين إلی اهل الكوفة جبهة الانصار و سنام العرب. ثم ذكر فيه قتل عثمان و فعل طلحة و الزبير و عائشة ثم قال: إن دار الهجرة قد قلعت بأهلها و قلعوا بها و جاشت جيش المرجل و قامت الفتنة علی القطب فأسرعوا إلی أميركم و بادروا عدوكم. فلما بلغا الكوفة قال أبو موسی الاشعری: يا أهل الكوفة اتقوا اللّه و لا تقتلوا أنفسكم إن اللّه كان بكم رحيما و من يقتل مؤمنا متعمدا الآية. فسكنه عمار فقال أبو موسی هذا كتاب عائشة تأمرنی أن تكف أهل الكوفة فلا تكونن لنا و لا علينا ليصل إليهم صلاحهم. فقال عمار: إن اللّه تعالی أمرها بالجلوس فقامت و أمرنا بالقيام لندفع الفتنة فنجلس؟ فقام زيد بن صوحان و مالك الاشتر فی أصحابهما و تهددوه فلما أصبحوا قام زيد بن صوحان و قرأ «ألم. أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا و هم لا يفتنون» الآيات، ثم قال: يا أيها الناس سيروا إلی أمير المؤمنين و انفروا إليه أجمعين تصببوا الحق راشدين. ثم قال عمار: هذا ابن عم رسول اللّه يستنفركم فأطيعوه فی كلام له. و قال الحسن بن علی: عليهما السلام أجيبوا دعوتنا و أعينونا علی ما بلينا به».]
[ (5)- شرح الأخبار، نعمان مغربی، ج 1، ص 338:؛ الايضاح، فضل بن شاذان، ص 494:.]
[ (16). بحار الأنوار، ج 32، ص 147: