چهره ملكوتی يوسف عليه السلام، ص: 340

كم وزنی محرومان از بينش الهی

خدا در قرآن می فرمايد: گاهی كوچكی شخصيت به جايی می رسد كه برای اين افراد، در قيامت ترازوی سنجشی نخواهند گذاشت؛ چون ارزشی ندارند كه آن را بسنجند. پوچ و توخالی و مانند حباب، بی مايه هستند:

«فَلا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَزْناً» «1»

چرا ترازويی برای كشيدن آنها برپا كنم؟ برای پر كاه كه ترازو نمی گذارند. برای ذرّه معلق در هوا، ترازو را معطل نمی كنند. اين ترازو را برای كسانی برپا می كنيم كه وزن داشته باشند. اين ترازويی نيست كه برای هر كسی به ميدان بياوريم؛ چون در قيامت اين ترازو بی نهايت ارزش دارد.

سه ترازوی قيامت را قرآن مجيد و روايات بيان می كنند؛ ترازوی اول برای وزن كردن، خود قرآن كريم است. هر كسی را با قرآن نمی سنجند، كسی را می سنجند كه در اين حريم راه داشته باشد و بيارزد و وزن بالای آنها را نشان بدهد. «2»

______________________________
(1)- كهف (18): 105؛ «پس روز قيامت ميزانی برای [محاسبه اعمال ] آنان برپا نمی كنيم.»

(2)- بحار الانوار: 7/ 245، باب 10؛ «عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله عليه و آله يُؤْتَی بِرَجُلٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلَی الْمِيزَانِ وَ يُؤْتَی لَهُ تِسْعَةٌ وَ تِسْعُونَ سِجِلًّا كُلُّ سِجِلٍّ مِنْهَا مَدَّ الْبَصَرِ فِيهَا خَطَايَاهُ وَ ذُنُوبُهُ فَتُوضَعُ فِي كِفَّةِ الْمِيزَانِ ثُمَّ يَخْرُجُ لَهُ قِرْطَاسٌ كَالْأَنْمُلَةِ فِيهَا شَهَادَةُ أَنْ لَاإِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ فَيُوضَعُ فِي الآْخَرِ فَيُرَجَّحُ.»

هم چنين آمده: «وَ سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله عليه و آله عَمَّا يُوزَنُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَقَالَ الصُّحُفُ.»

بحار الانوار: 7/ 248، باب 10؛ «قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله عليه و آله حُبِّي وَ حُبُّ أَهْلِ بَيْتِي نَافِعٌ فِي سَبْعَةِ مَوَاطِنَ أَهْوَالُهُنَّ عَظِيمَةٌ عِنْدَ الْوَفَاةِ وَ فِي الْقَبْرِ وَ عِنْدَ النُّشُورِ وَ عِنْدَ الْكِتَابِ وَ عِنْدَ الْحِسَابِ وَ عِنْدَ الْمِيزَانِ وَ عِنْدَ الصِّرَاط.»

و نيز آمده: معاني الأخبار: 31، حديث 1؛ بحار الانوار: 7/ 249، باب 10، حديث 6؛ «عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ نَضَعُ الْمَوازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيامَةِ فَلا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئاً قَالَ هُمُ الْأَنْبِيَاءُ وَ الْأَوْصِيَاءُ عليهم السلام.»

و در بحار الانوار: 7/ 243- 244؛ «قال الطبرسي رحمه الله في قوله تعالی وَ الْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُ ذكر فيه أقوال أحدها أن الوزن عبارة عن العدل في الآخرة و أنه لا ظلم فيها علی أحد. و ثانيها أن الله ينصب ميزانا له لسان و كفتان يوم القيامة فتوزن به أعمال العباد الحسنات و السيئات... و ثالثها أن المراد بالوزن ظهور مقدار المؤمن في العظم و مقدار الكافر في الذلة كما قال سبحانه فَلا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَزْناً فمن أتی بالعمل الصالح الذي يثقل وزنه أي يعظم قدره فقد أفلح و من أتی بالعمل السيئ الذي لا وزن له و لا قيمة فقد خسر فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوازِينُهُ إنما جمع الموازين لأنه يجوز أن يكون لكل نوع من أنواع الطاعات يوم القيامة ميزان و يجوز أن يكون كل ميزان صنفا من أصناف أعماله و يؤيد هذا ما جاء في الخبر أن الصلاة ميزان فمن وفی استوفی.»