چهره ملكوتی يوسف عليه السلام، ص: 228

يوسف عليه السلام خدا بود، اما چه شد كه خدا معلم او شد؟ حجاب ها از يوسف عليه السلام كنار رفته بود و او بين خود و پروردگار حجاب و مانعی نداشت، بلكه لحظه به لحظه در حال سلوك، رفتن و حركت به سمت حضرت حق بود.

عنايت ديگری نيز به او كرد كه بحث كاملی نياز دارد و خيلی عنايت عجيبی است كه آن عنايت حال، شوق و ذوق می خواهد تا انسان ثقل آن عنايت در عالم معنا را عاشقانه تحمل كند. «1» والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته

______________________________
(1)- الكافی: 2/ 130، حديث 10؛ وسائل الشيعة: 13/ 16، باب 62، حديث 20834؛ «در اين زمينه امام صادق عليه السلام می فرمايد:

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدٍ خَيْراً زَهَّدَهُ فِي الدُّنْيَا وَ فَقَّهَهُ فِي الدِّينِ وَ بَصَّرَهُ عُيُوبَهَا وَ مَنْ أُوتِيَهُنَّ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرَ الدُّنْيَا وَ الآْخِرَةِ وَ قَالَ لَمْ يَطْلُبْ أَحَدٌ الْحَقَّ بِبَابٍ أَفْضَلَ مِنَ الزُّهْدِ فِي الدُّنْيَا وَ هُوَ ضِدٌّ لِمَا طَلَبَ أَعْدَاءُ الْحَقِّ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ مِمَّا ذَا قَالَ مِنَ الرَّغْبَةِ فِيهَا وَ قَالَ أَ لَامِنْ صَبَّارٍ كَرِيمٍ فَإِنَّمَا هِيَ أَيَّامٌ قَلَائِلُ أَلَا إِنَّهُ حَرَامٌ عَلَيْكُمْ أَنْ تَجِدُوا طَعْمَ الْإِيمَانِ حَتَّی تَزْهَدُوا فِي الدُّنْيَا.»

و هم چنين می فرمايد:

بحار الانوار: 5/ 204، باب 7، حديث 33؛ المحاسن: 201/ 1، باب 3، حديث 37؛ «إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدٍ خَيْراً نَكَتَ فِي قَلْبِهِ نُكْتَةً بَيْضَاءَ فَجَالَ الْقَلْبُ يَطْلُبُ الْحَقَّ ثُمَّ هُوَ إِلَی أَمْرِكُمْ أَسْرَعُ مِنَ الطَّيْرِ إِلَی وَكْرِهِ.»