فارسی
شنبه 15 ارديبهشت 1403 - السبت 24 شوال 1445
قرآن کریم مفاتیح الجنان نهج البلاغه صحیفه سجادیه

انديشه در اسلام، ص: 24

خواندن دو ركعت نماز مى‏خواهم، و نه مى‏خواهم كسى را پيدا كنم تا شفاعت مرا بكند، بلكه گرسنه‏ام و دلم نمى‏خواهد در حال گرسنگى كشته شوم. اگر ممكن است مقدارى غذا براى من بياور، ولى غذايى كه مرا سير كند!

مير غضب گفت: من پول ندارم و غذاى حاضر هم نداريم.

مغضوب گفت: من خودم پول دارم. و بعد مقدارى پول به او داد.

ميرغضب پول را گرفت و غذاى خوشمزه‏اى آماده كرد و آورد. مغضوب شروع به خوردن كرد و در همان حال مى‏گفت: به به! دستت درد نكند! ممنونم! عالى است! يك لقمه هم تو بخور!

ميرغضب گفت: گرسنه نيستم.

مغضوب گفت: خيلى بد است كه انسان مشغول خوردن غذاى خوشمزه‏اى باشد و كسى نگاهش كند و چيزى نخورَد. من طبعم قبول نمى‏كند. از اين رو، ميرغضب هم مشغول خوردن غذا شد. بعد كه غذا تمام شد، گفت: آماده‏اى گردنت را بزنم؟ مغضوب گفت: آيا مردانگى است كه نمك مرا بخورى و گردن مرا بزنى؟

ميرغضب رو به او كرد و گفت: اى مجرم، ماهرانه مچ مرا گرفتى!

از قضا، ميرغضب از آن دسته آدم‏هايى بود كه روح مردانگى دارند. لذا، دستش را روى چشمانش گذاشت و سرش را برگرداند و به مجرم گفت: برو! تو آزادى! هر چند خودم گرفتار شوم.

مردانگىِ هانى در نگهدارى از مسلم‏

هانى بن عروه‏ «1»، مسلم بن عقيل‏ «2» را به خانه خود آورده و پناه داده بود، در حالى كه وضع كوفه به هم ريخته بود. مسلم به هانى گفت: وضع شهر بسيار بد است. امكان گرفتار شدن شما هم هست. اگر اجازه بدهيد

______________________________
(1). الفوائد الرجاليه، سيد بحر العلوم، ج 4، ص 18: «هانى بن عروه المرادى المذحجى: قال .. المسعودى فى (مروج الذهب): كان هانى بن عروه المرادى شيخ (مراد) وزعيمها يركب فى أربعه الاف دارع وثمانيه آلاف راجل، فإذا أجابتها أحافها من (كنده) وغيرها كان فى ثلاثين الف دارع. وفى (حبيب السير): إن هانى بن عروه كان من أشراف الكوفه وأعيان الشيعه- قال- وروى أنه قد أدرك النبى (ص) وتشرف بصحبته وكان يوم قتل- ابن تسع وثمانين سنه. قال المفيد- رحمه الله- فى (الارشاد):

إن مسلم بن عقيل- رحمه الله- لما قدم الكوفه نزل دار المختار بن أبى عبيده الثقفى وهى الدار التى تدعى: دار مسلم بن المسيب .. فلما سمع بمجيئ عبيد الله ابن زياد- لعنه الله- وما أخذ به الناس والعرفاء من التجسس، خرج من دار المختار حتى انتهى الى دار هانئ بن عروه، فدخلها، فاخذت الشيعه تختلف عليه فى دار هانى على تستر واستخفاء من عبيد الله، وتواصوا بالكتمان فدعا ابن زياد- لعنه الله- مولى له يقال له (معقل) فقال له: خذ ثلاثه آلاف درهم واطلب مسلم بن عقيل والتمس اصحابه، فإذا ظفرت بواحد منهم أو جماعه فاعطهم هذه الثلاثه آلاف درهم، وقل لهم استيعنوا بها على حرب عدوكم وأعلمهم أنك منهم، فانك لو اعطيتهم إياها لقد اطمانوا اليك ووثقوا بك ولم يكتموك شيئا من أخبارهم، ثم أغد عليهم ورح حتى تعرف مستقر مسلم بن عقيل وتدخل عليه ففعل ذلك، وجاء حتى جلس الى مسلم بن عوسجه الاسدى فى المسجد الاعظم- وهو يصلى- فسمع قوما يقولون:

هذا يبايع للحسين- عليه السلام- فجاء وجلس حتى فرغ من صلاته، فقال: يا عبد الله، إنى امرؤ من أهل الشام أنعم الله على بحب أهل البيت- عليهم السلام- وحب من أحبهم، وتباكى له، وقال: معى ثلاثه آلاف درهم اردت بها لقاء رجل منهم بلغنى انه قدم الكوفه يبايع لابن بنت رسول الله (ص) فكنت اريد لقاءه، فلم أجد أحدا يدلنى عليه، ولا أعرف مكانه، فانى لجالس فى المسجد- الآن- إذ سمعت نفرا من المؤمنين يقولون:

هذا رجل له علم باهل هذا البيت وانى أتيتك لتقبض منى هذا المال، وتدخلنى على صاحبك فانى أخ من اخوانك وثقه عليك، وان شئت اخذت بيعتى له قبل لقائه فقال له مسلم بن عوسجه: أحمد الله على لقائك، فقد سرنى ذلك لتنال الذى تحب، ولينصر الله بك أهل بيت نبيه- عليه وعليهم السلام- ولقد ساءنى معرفه الناس إياى بهذا الامر قبل أن يتم مخافه هذا الطاغى وسطوته قال له (معقل): لا يكون إلا خيرا، خذ البيعه على، فاخذ بيعته، وأخذ عليه المواثيق المغلظه ليناصحن وليكتمن، فاعطاه من ذلك ما أرضاه ثم قال:

اختلف إلى- اياما- فى منزلى، فانى طالب لك الاذن على صاحبك وأخذ يختلف مع الناس، فطلب له الاذن، فاذن له، فاخذ مسلم بن عقبل بيعته، وأمر أبا تمامه الصائدى بقبض المال منه، وهو الذى كان يقبض أموالهم وما يعين به بعضهم بعضا ويشترى لهم السلاح، وكان بصيرا وفارسا من فرسان العرب ووجوه الشيعه وأقبل ذلك الرجل يختلف إليهم، فهو أول داخل وآخر خارج حتى فهم ما احتاج إليه ابن زياد فكان يخبره به وقتا، فوقتا. قال المفيد- رحمه الله-:" وخاف هانى بن عروه عبيد الله على نفسه فانقطع عن حضور مجلسه وتمارض، فقال ابن زياد لجلسائه: مالى لا أرى هانئا؟ فقالوا: هو شاك فقال: لو علمت بمرضه لعدته ودعا محمد بن الاشعث وحسان بن أسماء بن خارجه وعمرو بن الحجاج الزبيدى- وكانت رويحه بنت عمرو تحت هانى بن عروه وهى أم يحيى بن هانى- فقال لهم: ما يمنع هانى بن عروه من إتياننا؟ فقالوا: ما ندرى، وقد قيل انه يشتكى، قال: قد بلغنى أنه قد برئ، وهو يجلس على باب داره فالقوه ومروه:

ألا يدع ما عليه من حقنا فانى لا أحب أن يفسد عندى مثله من أشراف العرب فاتوه حتى وقفوا عليه عشيه- وهو جالس على بابه- وقالوا له: ما يمنعك من لقاء الامير، فانه قد ذكرك، وقال: لو أعلم أنه شاك لعدته؟ فقال لهم: الشكوى تمنعنى، فقالوا له: قد بلغه أنك تجلس كل عشيه على باب دارك، وقد استبطاك، والابطاء والجفاء لا يحتمله السلطان، أقسمنا عليك لما ركبت معنا، فدعا بثيابه، فلبسها، وببغلته فركبها، حتى إذا دنا من القصر كان نفسه أحست ببعض ما كان، فقال لحسان بن أسماء بن خارجه:

يا بن الاخ، إنى- والله- لهذا الرجل لخائف فما ترى؟ فقال: يا عم، والله ما أتخوف عليك شيئا، ولم تجعل على نفسك سبيلا- ولم يكن حسان يعلم فى أى شئ بعث إليه عبيد الله- فجاء هانى حتى دخل على عبيد الله بن زياد- وعنده القوم- فلما طلع قال عبيد الله: أتتك بحائن رجلاه. فلما دنا من ابن زياد- وعنده- شريح القاضى- التفت نحوه، فقال:

أربد حياته ويريد قتلى* عذيرك من خليلك من مراد. وقد كان أول ما قدم مكرما له، ملطفا، فقال له هانى: وما ذاك- أيها الامير؟ قال: إيه يا هانى بن عروه، ما هذه الامور التى تتربص فى دارك لامير المؤمنين وعامه المسلمين؟ جئت بمسلم بن عقيل فادخلته دارك وجمعت له السلاح والرجال فى الدور حولك، وظننت أن ذلك يخفى على؟ قال: ما فعلت ذلك، وما مسلم عندى، قال:

بلى قد فعلت فلما كثر الكلام بينهما، وأبى هانى الا مجاحدته منا كرته، دعا ابن زياد (معقلا) ذلك العين، فجاء حتى وقف بين يديه، وقال: أتعرف هذا؟ قال: نعم، وعلم هانى- عند ذلك- أنه كان عينا عليهم، وأنه قد أتاه باخبارهم، فاسقط فى يده ساعه، ثم راجعته نفسه، فقال: اسمع منى وصدق مقالتى، فوالله لا كذبت، والله ما دعوته الى منزلى ولا علمت بشئ من أمره، حتى جاءنى يسالنى النزول، فاستحييت من رده وداخلنى من ذلك ذمام، فضيفته وآويته، وقد كان من أمره ما بلغت، فان شئت أن أعطيك- الآن- موثقا مغلظا أن لا ابغيك سوء ولا غائله ولآتينك حتى أضع يدى فى يدك، وإن شئت اعطيك رهينه تكون فى يدك حتى آتيك، وانطلق إليه، فأمره أن يخرج من دارى حيث شاء من الارض فاخرج من ذمامه وجواره، فقال له ابن زياد: والله لا تفارقنى- أبدا- حتى تأتينى به، قال: لا والله، لا أجيئك به- أبدا- أجيئك بضيفى تقتله؟

قال والله لتاتينى به، قال: والله لا آتيك به فلما كثر الكلام بينهما قام مسلم بن عمرو الباهلى- وليس بالكوفه شامى ولا بصرى غيره- فقال: أصلح الله الامير، خلنى وإياه حتى أكلمه، فخلا به ناحيه من ابن زياد- وهما منه بحيث يراهما، فإذا رفعا أصواتهما سمع ما يقولان- فقال مسلم: يا هانى، أنشدك بالله أن تقتل نفسك، وأن تدخل البلاء فى عشرتك، فوالله إنى لانفس بك عن القتل، إن هذا ابن عم القوم وليسوا قاتليه ولا ضاريه، فادفعه إليهم فانه ليس عليك فى ذلك مخزاه ولا منقصه، إنما تدفعه الى السلطان، فقال: هانى والله إن على فى ذلك الخزى والعار إن أدفع جارى وضيفى،

وأنا حى صحيح أسمع وأرى شديد الساعد كثير الاعوان، والله لو لم اكن إلا وحدى، وليس لى ناصر، لم أدفعه حتى أموت دونه، فاخذ يناشده، وهو يقول: والله لا أدفعه إليه أبدا فسمع ابن زياد- لعنه الله- ذلك، فقال: ادنوه منى، فقال: لتاتينى به أو لاضربن عنقك، فقال: إذا تكثر البارقه حول دارك، فقال ابن زياد- لعنه الله-: والهفاه عليك أبا البارقه تخوفنى؟- وهو يظن أن عشيرته يسمعونه- ثم قال: أدنه منى؟ فادنى منه، فاعترض وجهه بالقضيب فلم يزل يضرب به أنفه وجبينه وخده حتى كسر أنفه، وسالت الدماء على وجهه ولحيته، ونثر لحم جبينه وخده على لحيته، حتى كسر القضيب وضرب هانى يده على قائم سيف شرطى، وجاذبه الرجل ومنعه، فقال عبيد الله- لعنه الله-: أحرورى سائر القوم قد حل لنا دمك، جروه فجروه، فالقوه فى بيت من بيوت الدار، وأغلقوا عليه بابه. فقال: اجعلوا عليه حرسا، ففعل ذلك به فقام إليه‏

حسان بن أسماء، فقال: أرسل غدر سائر اليوم؟ أمرتنا أن نجيئك بالرجل، حتى إذا جئناك به هشمت وجهه وسيلت دماءه على لحيته، وزعمت أنك تقتله؟ فقال له عبيد الله- لعنه الله-: وإنك لها هنا؟ فامر به فلهز وتعتع واجلس ناحيه، فقال محمد بن الاشعث: قد رضينا بما رأى الامير لنا كان أم علينا، انما الامير مؤدب وبلغ عمرو بن الحجاج: أن هانئا قتل، فاقبل فى (مذحج) حتى أحاط بالقصر- ومعه جمع كثير- ثم نادى: أنا عمرو بن الحجاج وهذه فرسان مذحج ووجوهها لم تخلع طاعه ولم تفارق جماعه، وقد بلغهم: أن صاحبهم قد قتل، فاعظموا ذلك فقيل لعبيد الله بن زياد: هذه مذحج بالباب، فقال لشريح القاضى: أدخل على صاحبهم فانظر إليه ثم أخرج وأعلمهم أنه حى لم يقتل، فدخل شريح فنظر إليه، فقال هانى- لما رأى شريحا-: يا لله والمسلمين، أهلكت عشيرتى، أين أهل الدين أين أهل المصر؟- والدماء تسيل على لحيته-

إذ سمع الصيحه على باب القصر، فقال: إنى لاظنها أصوات (مذحج) وشيعتى من المسلمين إنه إن دخل على عشره نفرا أنقذونى‏

فلما سمع كلامه شريح خرج إليهم فقال: إن الامير لما بلغه كلامكم ومقالتكم فى صاحبكم أمرنى بالدخول عليه فاتيته، فنظرت إليه، فأمرنى أن ألقاكم وأعرفكم: أنه حى، وأن الذى بلغكم من قتله باطل فقال عمرو بن الجاج وأصحابه: أما إذا لم يقتل فالحمد لله، ثم انصرفوا فخرج عبيد الله بن زياد- لعنه الله- فصعد المنبر- ومعه أشراف الناس وشرطه وحشمه- وقال: إما بعد أيها الناس، فاعتصموا بطاعه الله وطاعه أئمتكم، ولا تفرقوا فتهلكوا وتذلوا وتقتلوا وتجفوا وتحرموا، إن أخاك من صدقك وقد أعذر من أنذر ثم ذهب لينزل، فما نزل حتى دخلت النظاره المسجد من قبل باب التمارين، يشتدون ويقولون: قد جاء ابن عقيل فدخل عبيد الله القصر- مسرعا- واغلق أبوابه فقال عبد الله بن حازم: أنا والله رسول ابن عقيل الى القصر لانظر ما فعل هانى، فلما ضرب وحبس ركبت فرسى، فكنت اول داخل الدار على مسلم بن‏

عقيل بالحبر فإذا بنسوه لمراد مجتمعات ينادين: يا غيرتاه، يا ثكلاه فدخلت على مسلم، فاخبرته، فأمرنى أن أنادى فى أصحابه- وقد ملابهم الدور حوله- كانوا فيها أربعه آلاف رجل- فقال لمناديه ناد: يا منصور أمه فناديت، فتنادوا أهل الكوفه واجتمعوا، فعقد مسلم لرؤوس الارباع: كنده ومذحج وتميم وأسد ومضر وهمدان وتداعى الناس، فما لبثنا إلا قليلا حتى امتلا المسجد والسوق من الناس فما زالوا يتواثبون حتى المساء

فضاق بعبيد الله أمره، وكان اكثر عمله أن يمسك باب القصر، وليس معه إلا ثلاثون رجلا من الشرط وعشرون رجلا من أشرف الناس فدعا ابن زياد كثير بن شهاب ومحمد بن الاشعث والقعقاع الذهلى وشبث بن ربعى وحجار بن أبجر وشمر بن ذى الجوشن، وأمرهم أن يخرجوا فيمن أطاعهم من عشائرهم ويخذلوا الناس عن مسلم بن عقيل ويخوفونهم السلطان ويحذرونهم ففعلوا ذلك ومنوا أهل الطاعه: الزياده فى العطاء والكرامه وخوفوا أهل المعصيه بالحرمان والعقوبه، فلما سمع الناس مقاله أشرافهم، أخذوا يتفرقون عن مسلم بن عقيل، حتى أمسى مسلم وليس معه إلا ثلاثون نفرا فى المسجد، فصلى ثم خرج، ولم يبق معه أحد، فكان من أمره ما كان من القتل وإلقائه من فوق القصر- رحمه الله عليه-. فقام محمد بن الاشعث الى عبيد الله بن زياد، فكلمه فى هانى بن عروه، فقال: إنك قد عرفت موضع هانى من المصر وبيته من العشيره وقد علم قومه أنى وصاحبى سقناه اليك، وأنشدك الله لما وهبته لى، فانى اكره عداوه المصر وأهله فوعده أن يفعل، ثم بدا له، وأمر بهانى- فى الحال- فقال: أخرجوه إلى السوق فاضربوا عنقه فاخرج هانى حتى أتى به إلى مكان من السوق يباع فيه الغنم- وهو مكتوف- فجعل يقول: وامذحجاه ولا مذحج لى اليوم، يا مذحجاه يا مذحجاه! أين مذحج فلما رأى أن أحدا لا ينصره، جذب يده فنزعها من الكتاف ثم قال: أما من عصا أو سكين أو حجر أو عظم يحاجز به رجل عن نفسه؟ فوثبوا إليه فشدوه وثاقا، ثم قيل له: امدد عنقك، فقال: ما أنا بسخى وما أنا بمعينكم على نفسى، فضربه‏

مولى لعبيد الله بن زياد- لعنه الله- يقال له: (رشيد) بالسيف فلم يصنع شيئا، فقال هانى: الى الله المعاد اللهم إلى رحمتك ورضوانك، ثم ضربه أخرى، فقتله ...».

- طرائف المقال، سيد على بروجردى، ج 2، ص 73: «هانى بن عروه المقتول فى محبه أهل البيت عليهم السلام هو الذى قصته معروفه أعان مسلما حتى فاز بالشهاده، واستقبل بالسعاده من بين أهل الكوفه، وقبره جنب المسجد مزار للشيعه رحمه الله، وقد ترحم عليه أبا عبد الله عليه السلام مرارا حين سماع خبر مسلم معه، قال: انا لله وانا إليه راجعون».

(2). معجم رجال الحديث، ج 19، ص 165: «مسلم بن عقيل ابن أبى طالب، من أصحاب الحسن عليه السلام. ... إن كون مسلم بن عقيل من أصحاب الحسين عليه السلام وسفير إلى أهل الكوفه وأول مستشهد فى سبيله أظهر من الشمس، وكيف كان، فجلاله مسلم بن عقيل وعظمته فوق ما تحويه عباره، فقد كان بصفين فى ميمنه أمير المؤمنين عليه السلام مع الحسن والحسين وعبد الله بن جعفر، ذكره ابن شهر آشوب فى المناقب: الجزء 3، فى حرب صفين وقال المفيد- قدس سره- ثم كتب (الحسين عليه السلام) مع هانى بن هانى وسعيد بن عبد الله وكانا آخر الرسل إلى أهل الكوفه:

(بسم الله الرحمن الرحيم من الحسين بن على إلى الملا من المؤمنين والمسلمين، أما بعد، فإن هانيا وسعيدا قدما على بكتبكم وكانا آخر من قدم على من رسلكم، وقد فهمت كل الذى اقتصصتم وذكرتم، ومقاله جلكم أنه ليس علينا إمام فاقبل لعل الله أن يجمعنا بك على الحق والهدى، وإنى باعث إليكم أخى وابن عمى وثقتى من أهل بيتى مسلم بن عقيل)- الحديث- الارشاد: فى (فصل مختصر الاخبار التى جاءت بسبب دعوته عليه السلام) وروى الصدوق- قدس سره- عن الحسين بن أحمد بن إدريس، قال: حدثنا أبى، عن جعفر بن محمد بن مالك، قال: حدثنى محمد بن الحسين بن زيد، قال: حدثنا أبو أحمد محمد بن زياد، قال: حدثنا زياد بن المنذر، عن سعيد ابن جبير، عن ابن عباس، قال: قال على عليه السلام لرسول الله صلى الله عليه وآله: يا رسول الله إنك لتحب عقيلا؟ قال: اى والله إنى لاحبه حبين، حبا له وحبا لحب أبى طالب له، وإن ولده مقتول فى محبه ولدك فتدمع عليه عيون المؤمنين وتصلى عليه الملائكه المقربون. ثم بكى رسول الله صلى الله عليه وآله حتى جرت دموعه على صدره، ثم قال: إلى الله أشكو ما تلقى عترتى من بعدى الامالى: المجلس، الحديث 3.




پر بازدید ترین مطالب سال
پر بازدید ترین مطالب ماه
پر بازدید ترین مطالب روز



گزارش خطا  

^