فارسی
شنبه 15 ارديبهشت 1403 - السبت 24 شوال 1445
قرآن کریم مفاتیح الجنان نهج البلاغه صحیفه سجادیه

انديشه در اسلام، ص: 3

بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلّى الله على جميع الأنبياء والمرسلين وصلّ على محمّد وآله الطاهرين، ولعن على اعدائهم اجمعين.

يكى از بحث‏هاى بسيار مهم و پرارزش اسلام، بحث انديشه، به ويژه انديشه و تفكر درباره مرگ، است. «1» تنها در سايه انديشه در آيات قرآن و فرمايشات پيامبر و ائمه اطهار، عليهم السلام، درباره مرگ است كه انسان مى‏تواند آثارى الهى- تربيتى از وجود خود بروز دهد و از بسيارى از گناهان و خطاها و اشتباهات و شهوات دور بماند. «2»

انديشه در مرگ‏

در مقدمه بحث، لازم است روايت كوتاهى را در باره مساله انديشه در مرگ بيان كنيم و به توضيح آن بپردازيم و آن اين‏كه پيغمبر اكرم، صلى‏الله‏عليه‏وآله، اصرار داشتند كه مردم بيش از هر چيز به ياد مساله مرگ و انتقال به عالم ديگر باشند و درباره آن بيشتر فكر كنند. «3»

كلمه‏اى كه در اين‏جا محور سخن پيامبر است كلمه انديشه و تفكر است. مركز انديشه در وجود انسان عقل است و مركز فهم حقيقت نيز، پس از انديشه، قلب اوست. وقتى مغز- يا به تعبير قرآن، لبّ يا عقل يا

______________________________
(1) پى‏نوشت‏

. در اين باره روايات فراوانى وارد شده است. از جمله:

- ميزان الحكمه، محمدى رى‏شهرى، ج 1، ص 34: عن على (عليه السلام)- فى ذكر عمرو بن العاص-: أما والله إنى ليمنعنى من اللعب ذكر الموت، وإنه ليمنعه من قول الحق نسيان الآخره.

- همان، ج 1، ص 110: عن رسول الله (صلى الله عليه وآله)- لأنس لمادخل عليه وهونائم على حصير قد أثر فى جنبه-: أمعك أحد غيرك؟ قلت: لا، قال: اعلم إنه قد اقترب أجلى وطال شوقى إلى لقاء ربى وإلى لقاء إخوانى الأنبياء قبلى. ثم قال: ليس شئ أحب إلى من الموت، وليس للمؤمن راحه دون لقاء الله، ثم بكى، قلت: لم تبكى؟ قال: وكيف لا أبكى وأنا أعلم ما ينزل بامتى من بعدى، قلت: وما ينزل بامتك من بعدك يا رسول الله؟! قال: الأهواء المختلفه، وقطيعه الرحم، وحب المال والشرف، وإظهار البدعه.

- همان، ج 1، ص 192: امام باقر (عليه السلام): لا يبلغ أحدكم حقيقه الإيمان حتى يكون فيه ثلاث خصال: حتى يكون الموت أحب إليه من الحياه، والفقر أحب إليه من الغنى، والمرض أحب إليه من الصحه. قلنا: ومن يكون كذلك؟! قال: كلكم. ثم قال: أيما أحب إلى أحدكم يموت فى حبنا أو يعيش فى بغضنا؟ فقلت: نموت والله فى حبكم ... قال: وكذلك الفقر ...؟ قلت: إى والله.

- همان، ج 4، ص 2954: على (عليه السلام): إن الموت هادم لذاتكم، ومكدر شهواتكم، ومباعد طياتكم، زائر غير محبوب، وقرن غير مغلوب، وواتر غير مطلوب، قد أعلقتكم حبائله ... فيوشك أن تغشاكم دواجى ظلله، واحتدام علله.

- عنه (عليه السلام): إن لله ملكا ينادى فى كل يوم: لدوا للموت، واجمعوا للفناء، وابنوا للخراب.

- رسول الله (صلى الله عليه وآله): الموت الموت! ألا ولابد من الموت، جاء الموت بما فيه، جاء بالروح والراحه والكره المباركه إلى جنه عاليه لأهل دار الخلود، الذين كان لها سعيهم وفيها رغبتهم، وجاء الموت بما فيه بالشقوه والندامه وبالكره الخاسره إلى نار حاميه لأهل دار الغرور، الذين كان لها سعيهم وفيها رغبتهم».

(2). روايات پى‏نوشت اول و روايتى كه در گفتار 13 جلد دوم اين مجموعه ذيل داستان ذوالقرنين آمده است: ... إذ وقع (ذوالقرنين) إلى الامه العالمه الذين منهم قوم موسى الذين يهدون بالحق وبه يعدلون، فوجد امه مقسطه عادله يقسمون بالسويه، ويحكمون بالعدل، ويتواسون ويتراحمون، حالهم واحده، وكلمتهم واحده، وقلوبهم مؤتلفه، وطريقتهم مستقيمه، وسيرتهم جميله، وقبور موتاهم فى أفنيتهم وعلى أبواب دورهم، وليس لبيوتهم أبواب، وليس عليهم امراء، وليس بينهم قضاه وليس فيهم أغنياء ولا ملوك ولا أشراف ولا يتفاوتون ولا يتفاضلون، ولا يختلفون ولا يتنازعون، ولا يستبون ولا يقتتلون، ولا تصيبهم الافات، فلما رأى ذلك من أمرهم ملا منهم عجبا، فقال لهم: أيها القوم أخبرونى خبركم، فإنى قددرت فى الارض شرقها وغربها وبرها وبحرها وسهلها وجبلها ونورها وظلمتها فلم أر مثلكم، فأخبرونى ما بال قبوركم على أبواب أفنيتكم؟ قالوا: فعلنا ذلك عمدا لئلا ننسى الموت ولا يخرج ذكره من قلوبنا. قال: فما بال بيوتكم ليس عليها أبواب؟ قالوا: ليس فينا لص ولا خائن وليس فينا إلا أمين. قال: فما بالكم ليس عليكم امراء؟ قالوا: إنا لا نتظالم، قال: فما بالكم ليس عليكم حكام؟ قالوا: إنا لا نختصم. قال: فما بالكم ليس فيكم ملوك؟ قالوا: لانا لا نتكاثر. قال: فما بالكم ليس فيكم أشراف؟ قالوا: لانا لا نتنافس. قال: فما بالكم لا تتفاضلون ولا تتفاوتون؟ قالوا: من قبل أنا متواسون متراحمون. قال: فما بالكم لا تنازعون ولا تختصمون؟ قالوا: من قبل الفه قلوبنا وصلاح ذات بيننا. قال: فما بالكم لا تستبون ولا تقتتلون؟ قالوا: من قبل أنا غلبنا طبائعنا بالعزم، وسننا أنفسنا بالحلم. قال: فما بالكم كلمتكم واحده وطريقتكم مستقيمه؟ قالوا: من قبل أنا لا نتكاذب ولا نتخادع ولا يغتاب بعضنا بعضا. قال: فأخبرونى لم ليس فيكم فقير ولا مسكين؟ قالوا: من قبل أنا نقسم بالسويه. قال: فما بالكم ليس فيكم فظ ولا غليظ؟ قالوا: من قبل الذل والتواضع، قال: فلم جعلكم الله أطول الناس أعمارا؟ قالوا: من قبل أنا نتعاطى الحق ونحكم بالعدل. قال: فما بالكم لا تقحطون؟ قالوا: من قبل أنا لا نغفل عن الاستغفار. قال: فما بالكم لا تحزنون؟ قالوا: من قبل أنا وطنا أنفسنا على البلاء وحرصنا عليه فعزينا أنفسنا. قال: فما بالكم لا تصيبكم الآفات؟ قالوا: من قبل أنا لا نتوكل على غير الله، ولا نستمطر بالانواء والنجوم. وقال: حدثونى أيها القوم أهكذا وجدتم آباءكم يفعلون؟ قالوا: وجدنا آباءنا يرحمون مسكينهم، ويواسون فقيرهم، ويعفون عمن ظلمهم، ويحسنون إلى من أساء إليهم، ويستغفرون لمسيئهم، ويصلون أرحامهم، ويؤدون أماناتهم، ويصدقون ولا يكذبون، فأصلح الله عزوجل لهم بذلك أمرهم. فأقام عندهم ذو القرنين حتى قبض، ولم يكن له فيهم عمر، وكان قد بلغ السن فأدركه الكبر، وكان عده ما سار فى البلاد من يوم بعثه الله عزوجل إلى يوم قبض خمسمائه عام.

(3). الاعتقادات فى دين الإماميه، شيخ صدوق، ص 47: «قول النبى، صلى‏الله‏عليه‏وآله: ما خلقتم للفناء بل خلقتم للبقاء، وإنما تنقلون من دار إلى دار»؛ نيز در همين كتاب، ص 57: «قال رجل لأبى ذر، رحمه‏الله‏عليه: ما لنا نكره الموت؟ فقال: لأنكم عمرتم الدنيا وخربتم الآخره، فتكرهون أن تنقلوا من عمران إلى خراب. وقيل له: كيف ترى قدومنا على الله؟ قال: أما المحسن فكالغائب يقدم على أهله، وأما المسئ فكالآبق يقدم على مولاه. قيل: فيكف ترى حالنا عند الله؟ فقال: اعرضوا أعمالكم على كتاب الله، يقول الله تعالى:" إِنَّ الْأَبْرارَ لَفِي نَعِيمٍ وَ إِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ". قال الرجل: فأين رحمه الله؟ قال:" إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ‏".»؛ نهج البلاغه، حكمت 131: (وقال، عليه‏السلام، وقد سمع رجلا يذم الدنيا): «أيها الذام للدنيا المغتر بغرورها، المخدوع بأباطيلها ثم تذمها. أتغتر بالدنيا ثم تذمها. أنت المتجرم عليها أم هى المتجرمه عليك؟ متى استهوتك أم متى غرتك؟ أبمصارع آبائك من البلى؟ أم بمضاجع أمهاتك تحت الثرى؟ كم عللت بكفيك. وكم مرضت بيديك. تبغى لهم الشفاء وتستوضف لهم الأطباء. لم ينفع أحدهم إشفاقك ولم تسعف فيه بطلبتك. ولم تدفع عنهم بقوتك. قد مثلت لك به الدنيا نفسك وبمصرعه مصرعك. إن الدنيا دار صدق لمن صدقها، ودار عافيه لمن فهم عنها، ودار غنى لمن تزود منها، ودار موعظه لمن اتعظ بها. مسجد أحباء الله، ومصلى ملائكه الله، ومهبط وحى الله ومتجر أولياء الله. اكتسبوا فيها الرحمه، وربحوا فيها الجنه»؛ نهج البلاغه، خطبه 28: «بعد فإن الدنيا قد أدبرت وآذنت بوداع وإن الآخره قد أشرفت باطلاع ألا وإن اليوم المضمار. وغدا السباق. والسبقه الجنه والغايه النار. أفلا تائب من خطيئته قبل منيته؟ ألا عامل لنفسه قبل يوم بؤسه؟ ألا وإنكم فى أيام أمل من ورائه أجل. فمن عمل فى أيام أمله قبل حضور أجله نفعه عمله. ولم يضرره أجله. ومن قصر فى أيام أمله قبل حضور أجله فقد خسر عمله. وضره أجله. ألا فاعملوا فى الرغبه كما تعملون فى الرهبه. ألا وإنى لم أر كالجنه نام طالبها. ولا كالنار نام هاربها»؛ خصال، شيخ صدوق، ص 616: «عن أمير المؤمنين، عليه‏السلام: أكثروا ذكر الموت ويوم خروجكم من القبور وقيامكم بين يدى الله عز وجل»؛ نهج البلاغه، خطبه 99: «ألا فاذكروا هادم اللذات، ومنغص الشهوات، وقاطع الأمنيات»؛ خطبه 230: «فاعملوا والعمل يرفع، والتوبه تنفع، والدعاء يسمع. والحال هادئه، والأقلام جاريه: وبادروا بالأعمال عمرا ناكسا، ومرضا حابسا أو موتا خالسا. فإن الموت هادم لذاتكم، ومكدر شهواتكم، ومباعد طياتكم»؛ سنن ابن ماجه، محمد بن يزيد قزوينى، ج 2، ص 1403: «عن البراء، قال: كنا مع رسول الله، صلى‏الله‏عليه‏وسلم، فى جنازه. فجلس على شفير القبر. فبكى، حتى بل الثرى. ثم قال: «يا إخوانى! لمثل هذا فأعدوا»؛ نهج البلاغه، حكمت 433: «اذكروا انقطاع اللذات وبقاء التبعات».




پر بازدید ترین مطالب سال
پر بازدید ترین مطالب ماه
پر بازدید ترین مطالب روز



گزارش خطا  

^