فارسی
شنبه 15 ارديبهشت 1403 - السبت 24 شوال 1445
قرآن کریم مفاتیح الجنان نهج البلاغه صحیفه سجادیه

انديشه در اسلام، ص: 103

پشيمان شد، رنجيد و غصه‏دار شد، و سپس اشكش جارى شد. همان اشك سبب نجاتش است. او را رها كنيد!

قرآن مجيد درباره اين اشك مى‏فرمايد:

«وَ إِذا سَمِعُوا ما أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرى‏ أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنا آمَنَّا فَاكْتُبْنا مَعَ الشَّاهِدِينَ». «1»

و چون آنچه را كه بر پيامبر اسلام نازل شده بشنوند، ديدگانشان را مى‏بينى كه به سبب آنچه از حق شناخته‏اند لبريز از اشك مى‏شود، مى‏گويند: پروردگارا، ايمان آورديم، پس ما را در زمره گواهان [به حقّانيّت پيامبر و قرآن‏] بنويس.

آرى، آن صحابى گفت: من زندگى را براى شب مى‏خواهم و شب را براى آن ساعت سحر و ساعت سحر را هم براى استغفار و گريه و تهجّد. اما زندگى را براى روز مى‏خواهم؛ آن هم روزى طولانى و خيلى گرم كه در آن از آسمان آتش ببارد و من با كمال نشاط و شوق آن روز طولانى را روزه بگيرم و در خانه معبود و محبوبم لذّت ببرم. هم‏چنين، زندگى را براى مردم مى‏خواهم تا در ميان مردم باشم و كار كسى را كه گرفتار است با نشاط رفع كنم. «2»

نتيجه حقانيت عالم‏

تفكر در جهان و خويشتن و مطالعه در اوضاع عالم راهى است كه انسان را به اين حقيقت مى‏رساند كه عالم حق است و خودش نيز حق است.

«سَنُرِيهِمْ آياتِنا فِي الْآفاقِ وَ فِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ». «3»

به زودى نشانه‏هاى خود را در اطراف جهان و در نفوس خودشان به آنان نشان خواهيم داد تا براى آنان روشن شود كه بى‏ترديد او حق است.

«وَ ما خَلَقْنَا السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ وَ ما بَيْنَهُما إِلَّا بِالْحَقِّ وَ إِنَّ السَّاعَةَ لَآتِيَةٌ فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ». «4»

و آسمان‏ها و زمين و آن‏چه را ميان آن دوتاست جز به حق نيافريديم، و

______________________________
(1). مائده، 83.

(2). بحار الأنوار، ج 19، ص 80: «إن الله تعالى أوحى إلى النبى يا محمد إن العلى الاعلى يقرأ عليك السلام، ويقول لك: إن أبا جهل والملا من قريش قد دبروا يريدون قتلك، وآمرك أن تبيت عليا فى موضعك، وقال لك: إن منزلته منزله إسماعيل الذبيح من إبراهيم الخليل، يجعل نفسه لنفسك فداء، وروحه لروحك وقاء، وأمرك أن تستصحب أبا بكر، فإنه إن آنسك وساعدك ووازرك وثبت على ما يعاهدك و يعاقدك كان فى الجنه من رفقائك، وفى غرفاتها من خلصائك، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله لعلى عليه السلام: أرضيت إن اطلب فلا اوجد وتوجد، فلعله أن يبادر إليك الجهال فيقتلوك؟ قال: بلى يا رسول الله رضيت أن يكون روحى لروحك وقاء، ونفسى لنفسك فداء، بل رضيت أن يكون روحى ونفسى فداء لاخ لك أو قريب أو لبعض الحيوانات تمتهنها، وهل احب الحياه إلا لخدمتك. والتصرف بين أمرك ونهيك، ولمحبه أوليائك، ونصره أصفيائك، ومجاهده أعدائك؟ لولا ذلك لما أحببت أن أعيش فى هذه الدنيا ساعه واحده، فأقبل رسول الله صلى لله عليه وآله على على عليه السلام فقال له: يا أبا حسن قد قرأ على كلامك هذا الموكلون باللوح المحفوظ وقرؤوا على ما أعد الله لك من ثوابه فى دار القرار ما لم يسمع بمثله السامعون، ولا رأى مثله الراؤون، ولا خطر مثله ببال المتفكرين ...».

(3). فصلت، 53.

(4). حجر، 85.




پر بازدید ترین مطالب سال
پر بازدید ترین مطالب ماه
پر بازدید ترین مطالب روز



گزارش خطا  

^