انديشه در اسلام، ص: 330
تو به سيماى شخص مىنگرى |
ما در آثار صنع حيرانيم |
|
هرچه گفتيم جز حكايت دوست |
در همه عمر از آن پشيمانيم. |
|
تأمل در درخت نخل
در روايات آمده است كه نخل اولين درختى است كه خداوند با هبوط حضرت آدم، عليه السلام، به زمين فرستاد. «1» در ميان نخلداران هم معروف است كه هيچ چيز اين درخت بىفايده نيست. تامل در خصوصيات اين درخت پر بركت آدمى را هوشيار مىكند. از جمله، بايد از خود پرسيد ريشه اين درخت مگر چقدر قدرت دارد كه مىتواند تا صدها سال آب و غذا به برگهاى آن برساند كه در ارتفاع 10 تا 20 مترى قرار دارند؟ اين چه پمپى است كه صدها سال كار مىكند و خراب نمىشود و بر عكس ساختههاى دست بشر، نه روغنكارى لازم دارد، نه تعميركار مىخواهد و نه در كارش خللى ايجاد مىشود؟ نخل هرچه را نياز دارد به وسيله ريشهاش از زمين مىگيرد و روزى هم كه بناست عمرش تمام شود ديگر اين ريشه برايش كارى نمىكند و خشك مىشود تا در بخش ديگرى از زندگى بشر وارد شود و نيازهاى ديگرى را مرتفع كند. «2»
تأمل در حركت زمين
زمين با اين حجم سنگينش ميلياردها سال است به دور خودش و خورشيد با سرعت معين و در مدار معينى مىچرخد. چه كسى اين كار را انجام مىدهد تا شب و روز و فصلهاى چهارگانه ايجاد شود؟ اين پرنده سريعالسير را كه بالهايش را بسته تا موجودات روى خودش را نگاه دارد چه كسى تاكنون هدايت كرده است؟ اگر روى تخم مرغى يك قطره آب بريزد، قطره سرازير مىشود و مىافتد، اما ميلياردها سال است كه زمين مىچرخد و نه يك قطعه سنگ و نه يك ليتر آب از روى آن
______________________________ (1). الغارات، ابراهيم بن محمد ثقفى، ج 1، ص 187: «عن الاصبغ بن نباته قال: كتب صاحب الروم إلى معاويه يسأله عن عشر خصال فارتطم كما يرتطم الحمار فى الطين فبعث راكبا إلى على، عليه السلام، وهو فى الرحبه فقال: السلام عليك يا أمير المؤمنين! قال على، عليه السلام: أما انك لست من رعيتى؟ قال: أجل أنا رجل من أهل الشام بعثنى اليك معاويه لاسألك عن عشر خصال كتب إليه بها صاحب الروم فقال: ان أجبتنى فيها حملت اليك الخراج والاحملت إلى أنت خراجك، فلم يحسن أن يجيبه فبعثنى اليك أسألك. قال على، عليه السلام: وما هى؟ قال: ما أول شئ اهتز على وجه الارض؟ وأول شئ ضج على الارض؟ وكم بين الحق والباطل؟ وكم بين المشرق والمغرب؟ وكم بين الارض والسماء؟ وأين تأوى أرواح المسلمين؟ وأين تأوى أرواح المشركين؟ وهذه القوس ما هى؟ وهذه المجره ما هى؟ والخنثى كيف يقسم لها الميراث؟ فقال له على، عليه السلام: أما أول شئ اهتز على الارض فهى النخله، ومثلها مثل ابن آدم إذا قطع رأسه هلك وإذا قطعت رأس النخله انما هى جذع ملقى .... فكتب بها معاويه إلى صاحب الروم فحمل خراجه وقال: ما خرج هذا الا من كتب نبوه، هذا فيها أنزل الله من الانجيل على عيسى بن مريم عليه السلام».
(2). در آيه 99 سوره انعام مىخوانيم: «وهو الذى أنزل من السماء ماء فأخرجنا به نبات كل شئ فأخرجنا منه خضرا نخرج منه حبا متراكبا ومن النخل من طلعها قنوان دانيه وجنات من أعناب والزيتون والرمان مشتبها وغير متشابه انظروا إلى ثمره إذا أثمر وينعه إن فى ذلكم لآيات لقوم يؤمنون»؛ و اوست كه از آسمان آبى فرستاد و به وسيله آن گياهان گوناگون را از زمين رويانديم، و از آن ساقهها و شاخههاى سبز درآورديم، و از آن دانههاى متراكم را خارج مىكنيم، و از شكوفه درخت خرما خوشههاى سر فروهشته به وجود مىآوريم و باغهايى از انگور و زيتون و انار شبيه به هم و بىشباهت به هم بيرون مىآوريم؛ به ميوهاش چون ميوه دهد و به رسيدن و كامل شدنش با تأمل بنگريد، مسلماً در اين امور براى قومى كه ايمان مىآورند، نشانههايى بر توحيد، ربوبيّت و قدرت خداست.
- در كتاب توحيد مفضل نيز آمده است: (فى النخل وخلقه الجذع والخشب وفوائد ذلك): فكر يا مفضل فى النخل، فإنه لما صار فيه إناث تحتاج التلقيح جعلت فيه ذكوره اللقاح من غير غراس فصار الذكر من النخل بمنزله الذكر من الحيوان الذى يلقح الاناث لتحمل وهو لا يحمل تأمل خلقه الجذع كيف هو فإنك تراه كالمنسوج نسجا من خيوط ممدوده كالسدى وأخرى معه معترضه كاللحمه كنحو ما ينسج بالأيدى وذلك ليشتد ويصلب ولا يتقصف من حمل القنوات الثقيله وهز الرياح العواصف إذا صار نخله وليتهيأ للسقوف والجسور وغير ذلك مما يتخذ منه إذا صار جذعا وكذلك ترى الخشب مثل النسج فإنك ترى بعضه مداخلا بعضه بعضا طولا وعرضا كتداخل اجزاء اللحم وفيه مع ذلك متانه ليصلح لما يتخذ منه من الآلات فإنه لو كان مستحصفا كالحجاره لم يمكن ان يستعمل فى السقوف وغير ذلك مما يستعمل فيه الخشبه كالأبواب والأسره والتوابيت وما أشبه ذلك ومن جسيم المصالح فى الخشب انه يطفو على الماء فكل الناس يعرف هذا منه وليس كلهم يعرف جلاله الأمر فيه فلو لا هذه الخله كيف كانت هذه السفن والأظراف تحمل أمثال الجبال من الحموله وأنى كان ينال الناس هذا الرفق وخفه المؤنه فى حمل التجارات من بلد إلى بلد وكانت تعظم المؤنه عليهم فى حملها حتى يلقى كثير مما يحتاج إليه فى بعض البلدان مفقودا أصلا أو عسر وجوده. (التوحيد، مفضل بن عمر جعفى، ص 105).