فارسی
شنبه 15 ارديبهشت 1403 - السبت 24 شوال 1445
قرآن کریم مفاتیح الجنان نهج البلاغه صحیفه سجادیه

انديشه در اسلام، ص: 185

بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلّى الله على جميع الأنبياء والمرسلين وصلّ على محمّد وآله الطاهرين، ولعن على اعدائهم اجمعين.

بخشى از آيات و روايات اسلامى درباره انديشه در عالم آفرينش و عناصر و اجزاى آن است؛ بدين معنا كه انسان بايد در عالم آفرينش بيانديشد تا با صاحب باعظمت عالم ارتباط برقرار كند. «1» همچنين، او بايد در نفس خويش انديشه كند تا اين سرمايه گرانبها كه در اختيارش قرار داده شده از دست نرود. «2» نيز، درباره امت‏هاى گذشته فكر كند تا از راه انديشه با كارهاى خوب نيكان آشنا شود و آن‏ها را در زندگى خود تحقّق بخشد و با گناهان بدكاران آشنا شود و از آن‏ها بپرهيزد. «3»

نگاه عارفانه رسول خدا (ص)

در روايتى از حسن بن صيقل آمده است كه روزى از امام صادق، عليه السلام، پرسيدم: رسول خدا چگونه فكر مى‏كردند؟ فرمودند:

«قلت (لابى عبدالله): كيف يتفكر؟ قال: يمر بالدار والخربه، فيقول: أين بانوك؟ أين ساكنوك؟ ما لك لا تتكلمين». «4»

يعنى وقتى پيامبر عزيز اسلام از منزل بيرون مى‏آمدند، با مشاهده‏

______________________________
(1) پى‏نوشت‏

. اعراف، 185: «أَ وَ لَمْ يَنْظُرُوا فِي مَلَكُوتِ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ ما خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْ‏ءٍ وَ أَنْ عَسى‏ أَنْ يَكُونَ قَدِ اقْتَرَبَ أَجَلُهُمْ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ»؛ فصلت، 53: «سَنُرِيهِمْ آياتِنا فِي الْآفاقِ وَ فِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَ وَ لَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلى‏ كُلِّ شَيْ‏ءٍ شَهِيدٌ»؛ ذاريات، 21: «وَ فِي أَنْفُسِكُمْ أَ فَلا تُبْصِرُونَ»؛ تفسير الميزان، علامه طباطبائى، ج 15، ص 395: «وأما ما هو هذا القول الواقع عليهم فالذى يصلح من كلامه تعالى لان يفسر به قوله: سنريهم آياتنا فى الآفاق وفى أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق (سجده: 53)، فإن المراد بهذه الآيات التى سيريهم غير الآيات السماويه والارضيه التى هى بمرآهم ومسمعهم دائما قطعا بل بعض آيات خارقه للعاده تخضع لها وتضطر للايمان بها أنفسهم فى حين لا يوقنون بشئ من آيات السماء والارض التى هى تجاه أعينهم وتحت مشاهدتهم. وبهذا يظهر أن قوله: (أَنَّ النَّاسَ كانُوا بِآياتِنا لا يُوقِنُونَ) تعليل لوقوع القول عليهم والتقدير لان الناس، وقوله: (كانوا) لافاده استقرار عدم الايقان فيهم والمراد بالآيات الآيات المشهوده من السماء والارض غير الآيات الخارقه وقرئ (إن) بكسر الهمزه وهى أرجح من قراءه الفتح فيؤيد ما ذكرناه وتكون الجمله بلفظها تعليلا من دون تقدير اللام. وقوله: (أَخْرَجْنا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ) بيان لآيه خارقه من الآيات الموعوده فى قوله: (سَنُرِيهِمْ آياتِنا فِي الْآفاقِ وَ فِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ) وفى كونه وصفا لامر خارق للعاده دلاله على أن المراد بالاخراج من الارض إما الاحياء والبعث بعد الموت وإما أمر يقرب منه، وأما كونها دابه تكلمهم فالدابه ما يدب فى الارض من ذوات الحياه إنسانا كان أو حيوانا غيره فإن كان إنسانا كان تكليمه الناس على العاده وإن كان حيوانا أعجم كان تكليمه كخروجه من الارض خرقا للعاده. ولا نجد فى كلامه تعالى ما يصلح لتفسير هذه الآيه وأن هذه الدابه التى سيخرجها لهم من الارض فتكلمهم ما هى؟ وما صفتها؟ وكيف تخرج؟ وماذا تتكلم به؟ بل سياق الآيه نعم الدليل على أن القصد إلى الابهام فهو كلام مرموز فيه. ومحصل المعنى: إنه إذا آل أمر الناس- وسوف يؤل- إلى أن كانوا لا يوقنون بآياتنا المشهوده لهم وبطل استعدادهم للايمان بنا بالتعقل والاعتبار آن وقت أن نريهم ما وعدنا إراءته لهم من الآيات الخارقه للعاده المبينه لهم الحق بحيث يضطرون إلى الاعتراف بالحق فأخرجنا لهم دابه من الارض تكلمهم. هذا ما يعطيه السياق ويهدى إليه التدبر فى الآيه من معناها، وقد أغرب المفسرون حيث أمعنوا فى الاختلاف فى معانى مفردات الآيه وجملها والمحصل منها وفى حقيقه هذه الدابه وصفتها ومعنى تكليمها وكيفيه خروجها وزمان خروجها وعدد خروجها والمكان الذى تخرج منه فى أقوال كثيره لا معول فيها إلا على التحكم، ولذا أضربنا عن نقلها والبحث عنها، ومن أراد الوقوف عليها فعليه بالمطولات.

(2). روم، 8: «أَ وَ لَمْ يَتَفَكَّرُوا فِي أَنْفُسِهِمْ ما خَلَقَ اللَّهُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ وَ ما بَيْنَهُما إِلَّا بِالْحَقِّ وَ أَجَلٍ مُسَمًّى وَ إِنَّ كَثِيراً مِنَ النَّاسِ بِلِقاءِ رَبِّهِمْ لَكافِرُونَ».

(3). روم، 9: «أَ وَ لَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَ أَثارُوا الْأَرْضَ وَ عَمَرُوها أَكْثَرَ مِمَّا عَمَرُوها وَ جاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّناتِ فَما كانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَ لكِنْ كانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ»؛ نهج البلاغه، ج 1، ص 139: «وخلف لكم عبرا من آثار الماضين قبلكم من مستمتع خلاقهم ومستفسح خناقهم»؛ نهج البلاغه، ج 2، ص 62: «واعتبروا بما قد رأيتم من مصارع القرون قبلكم. قد تزايلت أوصالهم، وزالت أبصارهم وأسماعهم، وذهب شرفهم وعزهم، وانقطع سرورهم ونعيمهم. فبدلوا بقرب الاولاد فقدها، وبصحبه الازواج مفارقتها. لا يتفاخرون، ولا يتناسلون، ولا يتزاورون، ولا يتجاورون. فاحذروا عباد الله حذر الغالب لنفسه، المانع لشهوته، الناظر بعقله. فإن الامر واضح، والعلم قائم، والطريق جدد، والسبيل قصد»؛ نهج البلاغه، ج 2، ص 94: «ووعظتم بمن كان قبلكم وضربت الامثال لكم ودعيتم إلى الامر الواضح. فلا يصم عن ذلك إلا أصم، ولا يعمى عن ذلك إلا أعمى ومن لم ينفعه الله بالبلاء والتجارب لم ينتفع بشئ من العظه»؛ نهج البلاغه، ج 2، ص 143: «فاعتبروا بما أصاب الامم المستكبرين من قبلكم من بأس الله وصولاته، ووقائعه ومثلاته، واتعظوا بمثاوى خدودهم، ومصارع جنوبهم، واستعيذوا بالله من لواقح الكبر كما تستعيذونه من طوارق الدهر. فلو رخص الله فى الكبر لاحد من عباده لرخص فيه لخاصه أنبيائه وأوليائه. ولكنه سبحانه كره إليهم التكابر ورضى لهم التواضع. فألصقوا بالارض خدودهم، وعفروا فى التراب وجوههم. وخفضوا أجنحتهم للمؤمنين، وكانوا أقواما مستضعفين. وقد أختبرهم الله بالمخمصه، وابتلاهم بالمجهده. وامتحنهم بالمخاوف، ومخضهم بالمكاره. فلا تعتبروا الرضا والسخط بالمال والولد جهلا بمواقع الفتنه والاختبار فى مواضع الغنى والاقتدار، وقد قال سبحانه وتعالى: أَ يَحْسَبُونَ أَنَّما نُمِدُّهُمْ بِهِ مِنْ مالٍ وَ بَنِينَ نُسارِعُ لَهُمْ فِي الْخَيْراتِ بَلْ لا يَشْعُرُونَ. فإن الله سبحانه يختبر عباده المستكبرين فى أنفسهم بأوليائه المستضعفين فى أعينهم»؛ نهج البلاغه، ج 2، ص 151: «وتدبروا أحوال الماضين من المؤمنين قبلكم كيف كانوا فى حال التمحيص والبلاء»؛ كافى، شيخ كلينى، ج 8، ص 248: «محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن خالد، والحسين بن سعيد جميعا، عن النضر بن سويد، عن يحيى الحلبى، عن عبد الله بن مسكان، عن زيد بن الوليد الخثعمى، عن أبى الربيع الشامى قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول الله عز وجل: يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم، قال: نزلت فى ولايه على (عليه السلام). قال: وسألته عن قول الله عز وجل: وما تسقط من ورقه إلا يعلمها ولا حبه فى ظلمات الارض ولا رطب ولا يابس إلا فى كتاب مبين. قال: فقال الورقه السقط و الحبه الولد وظلمات الارض الارحام والرطب ما يحيا من الناس واليابس ما يقبض و كل ذلك فى إمام مبين. قال: وسألته عن قول الله عز وجل: قل سيروا فى الارض فانظروا كيف كان عاقبه الذين من قبلكم. فقال: عنى بذلك أى انظروا فى القرآن فاعلموا كيف كان عاقبه الذين من قبلكم وما أخبركم عنه. قال: فقلت: فقوله عز وجل: وإنكم لتمرون عليهم مصبحين* وبالليل أفلا تعقلون؟ قال: تمرون عليهم فى القرآن، إذا قرأتم القرآن، تقرأ ما قص الله عز وجل عليكم من خبرهم».

(4). اصل روايت اين است: محاسن، برقى، ج 1، ص 26؛ نيز با اختلاف كلمات در دو سند كافى، ج 2، ص 54؛ و فقه الرضا، على بن بابويه، ص 380: «عن الحسن الصيقل، قال: قلت لأبى عبد الله، عليه‏السلام: تفكر ساعه خير من قيام ليله؟ قال: نعم، قال رسول الله، صلى‏الله‏عليه‏وآله: تفكر ساعه خير من قيام ليله. قلت: كيف يتفكر؟ قال يمر بالدار والخربه، فيقول: أين بانوك؟ أين ساكنوك؟ ما لك لا تتكلمين»؛ سرائر، ابن إدريس حلى، ج 1، ص 484؛ و با اختلاف كلمات در شرح نهج البلاغه، ابن ابى الحديد، ج 3، ص 202: «لما سار أمير المؤمنين، عليه‏السلام، إلى صفين، قالوا: ثم مضى نحو ساباط، حتى إنتهى إلى مدينه بهر سير، وإذا رجل من أصحابه ينظر إلى آثار كسرى، وهو يتمثل بقول ابن يعفور التميمى: جرت الرياح على محل ديارهم* فكأنما كانوا على ميعاد. فقال، عليه‏السلام: أفلا قلت: كَمْ تَرَكُوا مِنْ جَنَّاتٍ وَ عُيُونٍ* وَ زُرُوعٍ وَ مَقامٍ كَرِيمٍ* وَ نَعْمَةٍ كانُوا فِيها فاكِهِينَ* كَذلِكَ وَ أَوْرَثْناها قَوْماً آخَرِينَ‏ الآيه».




پر بازدید ترین مطالب سال
پر بازدید ترین مطالب ماه
پر بازدید ترین مطالب روز



گزارش خطا  

^