فارسی
شنبه 15 ارديبهشت 1403 - السبت 24 شوال 1445
قرآن کریم مفاتیح الجنان نهج البلاغه صحیفه سجادیه

انديشه در اسلام، ص: 335

تفكر در مرگ‏

از مرگ نيز بايد عبرت گرفت و درباره آن تفكر كرد و به فكر چاره افتاد. سعدى در مقدمه گلستان نگاه هوشمندانه‏اى به مرگ كرده و اين طور به نصيحت ابناى زمان پرداخته است:

بس نامور به زير زمين دفن كرده‏اند

كز هستى‏اش به روى زمين بر نشان نماند

آن پيرلاشه را كه سپردند زير خاك‏

خاكش چنان بخورد كزو استخوان نماند

خيرى كن اى فلان و غنيمت شمار عمر

زان پيشتر كه بانگ برآيد فلان نماند.

«مرگ‏آگاهى» به قدرى در روايات ما حضور دارد كه نمى‏توان آن را به عنوان يكى از بنيان‏هاى معنوى تفكر ناديده گرفت. از جمله، وجود مبارك پيامبر اكرم، صلى الله عليه وآله وسلم، در نصيحتى به ابوذر غفارى مى‏فرمايند:

«يا أباذر! إذا تبعت جنازه فليكن عقلك فيها مشغولا بالتفكر والخشوع، واعلم أنك لاحق به». «1»

در هنگام تشييع جنازه، عقل خويش را به تفكر و خشوع مشغول دار و بدان كه بى ترديد به او ملحق خواهى شد.

اين همه تأكيد به تفكر درباره مرگ براى اين است كه از خود سوال كنيم: آيا ما رهروان اين كاروان نيستيم؟ آيا مرگ به سراغ ما نمى‏آيد؟ آيا خانه آخر ما قبر نيست؟ مركب آخر ما تابوت نيست؟ آخرين لباس ما كفن نيست؟ به راستى، چرا با چشم عقل به مرگ ديگران نگاه نكرده و در آن تأمل و تحقيق نمى‏كنيم؟

تفكر در وجود پيامبر اكرم (ص)

يك از مسائلى كه قرآن به آن سفارش مى‏كند تفكر در وجود پيامبر اسلام است، زيرا تفكر سبب مى‏شود حق بودن پيامبر بر همه ثابت شود:

- «قُلْ إِنَّما أَعِظُكُمْ بِواحِدَةٍ أَنْ تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنى‏ وَ فُرادى‏ ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا ما بِصاحِبِكُمْ مِنْ جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلَّا نَذِيرٌ لَكُمْ بَيْنَ يَدَيْ عَذابٍ شَدِيدٍ». «2»

______________________________
(1). ميزان الحكمه، محمدى رى‏شهرى، ج 4، ص 2977. درباره ياد مرگ روايات زيادى وارد شده است. از جمله:

- مصباح الشريعه، منسوب به امام صادق (ع)، ص 171: قال الصادق عليه السلام: ذكر الموت يميت الشهوات فى النفس ويقطع منابت الغفله ويقوى القلب بمواعد الله ويرق الطبع ويكسر اعلام الهوى ويطفى نار الحرص ويحقر الدنيا وهو معنى ما قال النبى (صلى الله عليه وآله وسلم): فكر ساعه خير من عباده سنه وذلك عند ما تحل اطناب خيام الدنيا وتشدها بالآخره ولا يسكن نزول الرحمه عند ذكر الموت بهذه الصفه ومن لا يعتبر بالموت وقله حيلته وكثره عجزه وطول مقامه فى القبر وتحيره فى القيامه فلا خير فيه. قال النبى (صلى الله عليه وآله وسلم) اذكروا هادم اللذات قيل: وما هو يا رسول الله؟ فقال: الموت ما ذكره عبد على الحقيقه فى سعه إلا ضاقت عليه الدنيا ولا فى شده إلا اتسعت عليه والموت اول منزل من منازل الاخره وآخر منزل من منازل الدنيا فطوبى لمن اكرم عند النزول باولها وطوبى لمن احسن مشايعته فى آخرها والموت اقرب اشياء من بنى آدم وهو يعده ابعد فما اجرى الانسان على نفسه وما اضعفه من خلق وفى الموت نجاه المخلصين وهلاك المجرمين ولذلك اشتاق من اشتاق الموت وكره من كره».

- ميزان الحكمه، محمدى رى‏شهرى، ج 4، ص 2889: رسول الله (صلى الله عليه وآله): عودوا المريض واتبعوا الجنازه يذكركم الآخره.

- همان، ص 2964: رسول الله (صلى الله عليه وآله): أفضل الزهد فى الدنيا ذكر الموت، وأفضل العباده التفكر، فمن أثقله ذكر الموت وجد قبره روضه من رياض الجنه.

الإمام على (عليه السلام): اذكروا هادم اللذات، ومنغص الشهوات، وداعى الشتات، اذكروا مفرق الجماعات، ومباعد الامنيات، ومدنى المنيات، والمؤذن بالبين والشتات. عنه (عليه السلام): كيف تنسى الموت وآثاره تذكرك؟

الإمام الصادق (عليه السلام): ذكر الموت يميت الشهوات فى النفس، ويقلع منابت الغفله، ويقوى القلب بمواعد الله، ويرق الطبع، ويكسر أعلام الهوى.

عنه (صلى الله عليه وآله)- وقد مر بمجلس قد استعلاه الضحك-: شوبوا مجلسكم بذكر مكدر اللذات، قالوا: ومامكدر اللذات، قال: الموت.

الإمام على (عليه السلام): اوصيكم بذكر الموت وإقلال الغفله عنه، وكيف غفلتكم عما ليس يغفلكم، وطمعكم فيمن ليس يمهلكم! فكفى واعظا بموتى عاينتموهم.

الإمام على (عليه السلام): أكثروا ذكر الموت، ويوم خروجكم من القبور، وقيامكم بين يدى الله عز وجل، تهون عليكم المصائب.

- همان، ص 2976:

رسول الله (صلى الله عليه وآله): ما من ميت يوضع على سريره فيخطى به ثلاث خطى إلا نادى بصوت يسمعه من يشاء الله: يا إخوتاه! ويا حمله نعشاه! لا تغرنكم الدنيا كما غرتنى! ولا يلعبن بكم الزمان كما لعب بى! اترك ما تركت لذريتى ولايحملون عنى خطيئتى، وأنتم تشيعونى ثم تتركونى والجبار يخاصمنى.

- همان، ص 2977:

الإمام الباقر (عليه السلام): إذا كنت فى جنازه فكن كأنك أنت المحمول، وكأنك سألت ربك الرجعه إلى الدنيا لتعمل عمل من عاش، فإن الدنيا عند العلماء مثل الظل.

الإمام الصادق (عليه السلام): إذا حملت جنازه فكن كأنك أنت المحمول، أو كأنك سألت ربك الرجوع إلى الدنيا لتعمل، فانظر ماذا تستأنف، ثم قال: عجبا لقوم حبس أولهم على آخرهم، ثم نادى مناد فيهم بالرحيل وهم يلعبون.

(2). سبإ، 46.




پر بازدید ترین مطالب سال
پر بازدید ترین مطالب ماه
پر بازدید ترین مطالب روز



گزارش خطا  

^