فارسی
سه شنبه 04 دى 1403 - الثلاثاء 21 جمادى الثاني 1446
قرآن کریم مفاتیح الجنان نهج البلاغه صحیفه سجادیه

صبر از ديدگاه اسلام، ص: 190

برويد او را بگيريد و به زنجيرهای قيامت ببنديد و در جهنم بياندازيد، كه نمی خواهم او را ببينم. چه كسی مرا نجات می دهد؟ «1» والسلام عليكم و رحمه الله و بركاته

انتخاب برترهدايت انسان، اختيار يا جبر 17

تهران، مسجد امير

رمضان 1385

الحمدلله رب العالمين و صلّی الله علی جميع الانبياء والمرسلين

وصلّ علی محمد و آله الطاهرين.

مسأله ای كه در مورد هدايت وجود دارد، اختياری بودن آن است. يعنی انسان ها

______________________________
(1)- أمالی الصدوق: 77- 78، المجلس الثامن عشر، حديث 9؛ «عُرْوَهَ بْنِ الزُّبَيْرِ قَالَ: كُنَّا جُلُوساً فِی مَجْلِسٍ فِی مَسْجِدِ رَسُولِ اللَّهِ صلی الله عليه وآله فَتَذَاكَرْنَا أَعْمَالَ أَهْلِ بَدْرٍ وَ بَيْعَهَ الرِّضْوَان، فَقَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ يَا قَوْمُ أَ لَا أُخْبِرُكُمْ بِأَقَلِّ الْقَوْمِ مَالًا وَ أَكْثَرِهِمْ وَرَعاً وَ أَشَدِّهِمْ اجْتِهَاداً فِی الْعِبَادَهِ قَالُوا مَنْ؟ قَالَ عَلِیُّ بْنُ أَبِی طَالِبٍ قَالَ:... فَوَ اللَّهِ إِنْ كَانَ فِی جَمَاعَهِ أَهْلِ الْمَجْلِسِ إِلَّا مُعْرِضٌ عَنْهُ بِوَجْهِهِ ثُمَّ انْتَدَبَ لَهُ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ فَقَالَ لَهُ يَا عُوَيْمِرُ لَقَدْ تَكَلَّمْتَ بِكَلِمَهٍ مَا وَافَقَكَ عَلَيْهَا أَحَدٌ مُنْذُ أَتَيْتَ بِهَا فَقَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ يَا قَوْمُ إِنِّی قَائِلٌ مَا رَأَيْتُ وَ لْيَقُلْ كُلُّ قَوْمٍ مِنْكُمْ مَا رَأَوْا شَهِدْتُ عَلِیَّ بْنَ أَبِی طَالِبٍ عليه السلام بِشُوَيْحِطَاتِ النَّجَّارِ وَ قَدِ اعْتَزَلَ عَنْ مَوَالِيهِ وَ اخْتَفَی مِمَّنْ يَلِيهِ وَ اسْتَتَرَ بِمُغِيلَاتِ النَّخْلِ فَافْتَقَدْتُهُ وَ بَعُدَ عَلَیَّ مَكَانُهُ فَقُلْتُ لَحِقَ بِمَنْزِلِهِ فَإِذَا أَنَا بِصَوْتٍ حَزِينٍ وَ نَغْمَهٍ شَجِیٍّ وَ هُوَ يَقُولُ إِلَهِی كَمْ مِنْ مُوبِقَهٍ حَمَلْتَ عَنِّی فَقَابَلْتَهَا بِنِعْمَتِكَ وَ كَمْ مِنْ جَرِيرَهٍ تَكَرَّمْتَ عَنْ كَشْفِهَا بِكَرَمِكَ إِلَهِی إِنْ طَالَ فِی عِصْيَانِكَ عُمُرِی وَ عَظُمَ فِی الصُّحُفِ ذَنْبِی فَمَا أَنَا مُومِّلٌ غَيْرَ غُفْرَانِكَ وَ لَا أَنَا بِرَاجٍ غَيْرَ رِضْوَانِكَ فَشَغَلَنِیَ الصَّوْتُ وَ اقْتَفَيْتُ الْأَثَرَ فَإِذَا هُوَ عَلِیُّ بْنُ أَبِی طَالِبٍ عليه السلام بِعَيْنِهِ فَاسْتَتَرْتُ لَهُ فَأَخْمَلْتُ الْحَرَكَهَ فَرَكَعَ رَكَعَاتٍ فِی جَوْفِ اللَّيْلِ الْغَابِرِ ثُمَّ فَزِعَ إِلَی الدُّعَاءِ وَ الْبُكَاءِ وَ الْبَثِّ وَ الشَّكْوَی فَكَانَ مِمَّا بِهِ اللَّهَ نَاجَی أَنْ قَالَ إِلَهِی أُفَكِّرُ فِی عَفْوِكَ فَتَهُونُ عَلَیَّ خَطِيئَتِی ثُمَّ أَذْكُرُ الْعَظِيمَ مِنْ أَخْذِكَ فَتَعْظُمُ عَلَیَّ بَلِيَّتِی ثُمَّ قَالَ آهِ إِنْ أَنَا قَرَأْتُ فِی الصُّحُفِ سَيِّئَهً أَنَا نَاسِيهَا وَ أَنْتَ مُحْصِيهَا فَتَقُولُ خُذُوهُ فَيَا لَهُ مِنْ مَأْخُوذٍ لَا تُنْجِيهِ عَشِيرَتُهُ وَ لَا تَنْفَعُهُ قَبِيلَتُهُ يَرْحَمُهُ الْمَلَأُ إِذَا أُذِّنَ فِيهِ بِالنِّدَاءِ ثُمَّ قَالَ آهِ مِنْ نَارٍ تُنْضِجُ الْأَكْبَادَ وَ الْكُلَی آهِ مِنْ نَارٍ نَزَّاعَهٍ لِلشَّوَی آهِ مِنْ غَمْرَهٍ مِنْ مُلْهَبَاتِ لَظَی قَالَ ثُمَّ انْغَمَرَ فِی الْبُكَاءِ فَلَمْ أَسْمَعْ لَهُ حِسّاً وَ لَا حَرَكَهً فَقُلْتُ غَلَبَ عَلَيْهِ النَّوْمُ لِطُولِ السَّهَرِ أُوقِظُهُ لِصَلَاهِ الْفَجْرِ قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ فَأَتَيْتُهُ فَإِذَا هُوَ كَالْخَشَبَهِ الْمُلْقَاهِ فَحَرَّكْتُهُ فَلَمْ يَتَحَرَّكْ وَ زَوَيْتُهُ فَلَمْ يَنْزَوِ فَقُلْتُ إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ مَاتَ وَ اللَّهِ عَلِیُّ بْنُ أَبِی طَالِبٍ عليه السلام قَالَ فَأَتَيْتُ مَنْزِلَهُ مُبَادِراً أَنْعَاهُ إِلَيْهِمْ فَقَالَتْ فَاطِمَهُ عليه السلام يَا أَبَا الدَّرْدَاءِ مَا كَانَ مِنْ شَأْنِهِ وَ مِنْ قِصَّتِهِ فَأَخْبَرْتُهَا الْخَبَرَ فَقَالَتْ هِیَ وَ اللَّهِ يَا أَبَا الدَّرْدَاءِ الْغَشْيَهُ الَّتِی تَأْخُذُهُ مِنْ خَشْيَهِ اللَّهِ ثُمَّ أَتَوْهُ بِمَاءٍ فَنَضَحُوهُ عَلَی وَجْهِهِ فَأَفَاقَ وَ نَظَرَ إِلَیَّ وَ أَنَا أَبْكِی فَقَالَ مِمَّا بُكَاوكَ يَا أَبَا الدَّرْدَاءِ فَقُلْتُ مِمَّا أَرَاهُ تُنْزِلُهُ بِنَفْسِكَ فَقَالَ يَا أَبَا الدَّرْدَاءِ وَ لَوْ رَأَيْتَنِی وَ دُعِیَ بِی إِلَی الْحِسَابِ وَ أَيْقَنَ أَهْلُ الْجَرَائِمِ بِالْعَذَابِ وَ احْتَوَشَتْنِی مَلَائِكَهٌ غِلَاظٌ وَ زَبَانِيَهٌ فِظَاظٌ فَوَقَفْتُ بَيْنَ يَدَیِ الْمَلِكِ الْجَبَّارِ قَدْ أَسْلَمَنِی الْأَحِبَّاءُ وَ رَحِمَنِی أَهْلُ الدُّنْيَا لَكُنْتَ أَشَدَّ رَحْمَهً لِی بَيْنَ يَدَیْ مَنْ لَا تَخْفَی عَلَيْهِ خَافِيَهٌ فَقَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ فَوَ اللَّهِ مَا رَأَيْتُ ذَلِكَ لِأَحَدٍ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صلی الله عليه وآله.»




پر بازدید ترین مطالب سال
پر بازدید ترین مطالب ماه
پر بازدید ترین مطالب روز



گزارش خطا  

^