فارسی
چهارشنبه 06 تير 1403 - الاربعاء 18 ذي الحجة 1445
قرآن کریم مفاتیح الجنان نهج البلاغه صحیفه سجادیه

صبر از ديدگاه اسلام، ص: 86

آخوند خراسانیِ مرجع تقليد شده ام، با همين عبا هستم، چون عبا كه كاری

نمی كند. آن عبا را با چهارده عبا عوض كرد و عباها را به طلبه ها هديه كرد و فرمود:

ما با همين عبای وصله دار پاره زندگی می كنيم، چون ملك الموت كه بيايد، به عبا نگاه نمی كند، او جان و پرونده ام را می خواهد. امّا طلبه ها يك عبا را برای آخوند گذاشتند و روی دوش ايشان انداختند.

پيغمبر صلی الله عليه وآله می فرمايد: در فضای ايمان و يقين، در برابر خواسته های نامعقول صابر هستند و همه خواسته های غيرمنطقی را از خود دور می كنند و در شوق بهشت هستند و به آن نيز می رسند. از حلال زياد نيز فراری هستند، «فضلًا عن الحرام» «1» چه رسد به حرام.

فضيلت اميرالمؤمنين عليه السلام بر تمام انبيا

شخصی به اميرالمؤمنين عليه السلام عرض كرد: از خود تعريف كن؟ فرمود: اگر كسی از خودش تعريف كند، قبيح است. گفت: من تو را خوب نمی شناسم، دلم می خواهد كه با زبان خودت، تو را بشناسم، چون امام شناسی واجب است. از چه كسی بپرسم كه اميرالمؤمنين علی عليه السلام كيست؟ حضرت فرمود: خودت انبيا را با من مقايسه كن و ببين كه چه تفاوت هايی با انبيا خدا دارم؟

اين حديث بسيار مفصل است. «2» امام عليه السلام فرمود: خداوند همه نعمت های

______________________________
(1)- كشف الغمه: 1/ 176؛ «فأعجب بهذه المكارم و الأفعال و القضايا التی هی غرر فی جبهات الأيام و الزهاده التی فاق بها جميع الأنام و الورع الذی حمله علی ترك الحلال فضلا عن الحرام و العباده التی أوصلته إلی مقام وقف دونه كل الأقوام ..»

(2)- بحار الأنوار: 26/ 321؛ « [معانی الأخبار] قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَی خَلَقَ الْأَرْوَاحَ قَبْلَ الْأَجْسَادِ بِأَلْفَیْ عَامٍ فَجَعَلَ أَعْلَاهَا وَ أَشْرَفَهَا أَرْوَاحَ مُحَمَّدٍ وَ عَلِیٍّ وَ فَاطِمَهَ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ وَ الْأَئِمَّهِ بَعْدَهُمْ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ فَعَرَضَهَا عَلَی السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ وَ الْجِبَالِ فَغَشِيَهَا نُورُهُمْ فَقَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَی لِلسَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ وَ الْجِبَالِ هَولَاءِ أَحِبَّائِی وَ أَوْلِيَائِی وَ حُجَجِی عَلَی خَلْقِی وَ أَئِمَّهُ بَرِيَّتِی مَا خَلَقْتُ خَلْقاً هُوَ أَحَبُّ إِلَیَّ مِنْهُمْ وَ لَهُمْ وَ لِمَنْ تَوَلَّاهُمْ خَلَقْتُ جَنَّتِی وَ لِمَنْ خَالَفَهُمْ وَ عَادَاهُمْ خَلَقْتُ نَارِی وَ مَنِ ادَّعَی مَنْزِلَتَهُمْ مِنِّی وَ مَحَلَّهُمْ مِنْ عَظَمَتِی عَذَّبْتُهُ عَذاباً لا أُعَذِّبُهُ أَحَداً مِنَ الْعالَمِينَ وَ جَعَلْتُهُ مَعَ

الْمُشْرِكِينَ فِی أَسْفَلِ دَرْكِ نَارِی وَ مَنْ أَقَرَّ بِوَلَايَتِهِمْ وَ لَمْ يَدَّعِ مَنْزِلَتَهُمْ مِنِّی وَ مَكَانَهُمْ مِنْ عَظَمَتِی جَعَلْتُهُ مَعَهُمْ فِی رَوْضَاتِ جَنَّاتِی وَ كَانَ لَهُمْ فِيهَا مَا يَشَاءُونَ عِنْدِی وَ أَبَحْتُهُمْ كَرَامَتِی وَ أَحْلَلْتُهُمْ جِوَارِی وَ شَفَّعْتُهُمْ فِی الْمُذْنِبِينَ مِنْ عِبَادِی وَ إِمَائِی فَوَلَايَتُهُمْ أَمَانَهٌ عِنْدَ خَلْقِی فَأَيُّكُمْ يَحْمِلُهَا بِأَثْقَالِهَا وَ يَدَّعِيهَا لِنَفْسِهِ دُونَ خِيَرَتِی فَأَبَتِ السَّمَاوَاتُ وَ الْأَرْضُ وَ الْجِبَالُ أَنْ يَحْمِلْنَها وَ أَشْفَقْنَ مِنَ ادِّعَاءِ مَنْزِلَتِهَا وَ تَمَنِّی مَحَلِّهَا مِنْ عَظَمَهِ رَبِّهَا فَلَمَّا أَسْكَنَ اللَّهُ عز و جل آدَمَ وَ زَوْجَتَهُ الْجَنَّهَ قَالَ لَهُمَا كُلا مِنْها رَغَداً حَيْثُ شِئْتُما وَ لا تَقْرَبا هذِهِ الشَّجَرَهَ يَعْنِی شَجَرَهَ الْحِنْطَهِ فَتَكُونا مِنَ الظّالِمِينَ فَنَظَرَ إِلَی مَنْزِلَهِ مُحَمَّدٍ وَ عَلِیٍّ وَ فَاطِمَهَ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ وَ الْأَئِمَّهِ مِنْ بَعْدِهِمْ فَوَجَدَاهَا أَشْرَفَ مَنَازِلِ أَهْلِ الْجَنَّهِ فَقَالا يَا رَبَّنَا لِمَنْ هَذِهِ الْمَنْزِلَهُ فَقَالَ اللَّهُ جَلَّ جَلَالُهُ ارْفَعَا رُءُوسَكُمَا إِلَی سَاقِ عَرْشِی فَرَفَعَا رُءُوسَهُمَا فَوَجَدَا اسْمَ مُحَمَّدٍ وَ عَلِیٍّ وَ فَاطِمَهَ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ وَ الْأَئِمَّهِ بَعْدَهُمْ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ مَكْتُوبَهً عَلَی سَاقِ الْعَرْشِ بِنُورٍ مِنْ نُورِ الْجَبَّارِ جَلَّ جَلَالُهُ فَقَالا يَا رَبَّنَا مَا أَكْرَمَ أَهْلَ هَذِهِ الْمَنْزِلَهِ عَلَيْكَ وَ مَا أَحَبَّهُمْ إِلَيْكَ وَ مَا أَشْرَفَهُمْ لَدَيْكَ فَقَالَ اللَّهُ جَلَّ جَلَالُهُ لَوْلَاهُمْ مَا خَلَقْتُكُمَا هَولَاءِ خَزَنَهُ عِلْمِی وَ أُمَنَائِی عَلَی سِرِّی إِيَّاكُمَا أَنْ تَنْظُرَا إِلَيْهِمْ بِعَيْنِ الْحَسَدِ وَ تَتَمَنَّيَا مَنْزِلَتَهُمْ عِنْدِی وَ مَحَلَّهُمْ مِنْ كَرَامَتِی فَتَدْخُلَا بِذَلِكَ فِی نَهْيِی وَ عِصْيَانِی فَتَكُونا مِنَ الظّالِمِينَ قَالا رَبَّنَا وَ مَنِ الظَّالِمُونَ قَالَ الْمُدَّعُونَ لِمَنْزِلَتِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ قَالا رَبَّنَا فَأَرِنَا مَنَازِلَ ظَالِمِيهِمْ فِی نَارِكَ حَتَّی نَرَاهَا كَمَا رَأَيْنَا مَنْزِلَتَهُمْ فِی جَنَّتِكَ فَأَمَرَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَی النَّارَ فَأَبْرَزَتْ جَمِيعَ مَا فِيهَا مِنْ أَلْوَانِ النَّكَالِ وَ الْعَذَابِ وَ قَالَ اللَّهُ عز و جل مَكَانُ الظَّالِمِينَ لَهُمُ الْمُدَّعِينَ لِمَنْزِلَتِهِمْ فِی أَسْفَلِ دَرَكٍ

مِنْهَا كُلَّما أَرادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْها أُعِيدُوا فِيها وَ كُلَّما نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلُوا سِوَاهَا لِيَذُوقُوا الْعَذابَ يَا آدَمُ وَ يَا حَوَّاءُ لَا تَنْظُرَا إِلَی أَنْوَارِی وَ حُجَجِی بِعَيْنِ الْحَسَدِ فَأُهْبِطَكُمَا عَنْ جِوَارِی وَ أُحِلَّ بِكُمَا هَوَانِی فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطانُ لِيُبْدِیَ لَهُما ما وُورِیَ عَنْهُما مِنْ سَوْآتِهِما وَ قالَ ما نَهاكُما رَبُّكُما عَنْ هذِهِ الشَّجَرَهِ إِلّا أَنْ تَكُونا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونا مِنَ الْخالِدِينَ وَ قاسَمَهُم خ إِنِّی لَكُما لَمِنَ النّاصِحِينَ فَدَلّاهُما بِغُرُورٍ وَ حَمَلَهُمَا عَلَی تَمَنِّی مَنْزِلَتِهِمْ فَنَظَرَا إِلَيْهِمْ بِعَيْنِ الْحَسَدِ فَخُذِلَا حَتَّی أَكَلَا مِنْ شَجَرَهِ الْحِنْطَهِ فَعَادَ مَكَانَ مَا أَكَلَا شَعِيراً فَأَصْلُ الْحِنْطَهِ كُلِّهَا مِمَّا لَمْ يَأْكُلَاهُ وَ أَصْلُ الشَّعِيرِ كُلِّهِ مِمَّا عَادَ مَكَانَ مَا أَكَلَاهُ فَلَمَّا أَكَلَا مِنَ الشَّجَرَهِ طَارَ الْحُلِیُّ وَ الْحُلَلُ عَنْ أَجْسَادِهِمَا وَ بَقِيَا عُرْيَانَيْنِ وَ طَفِقا يَخْصِفانِ عَلَيْهِما مِنْ وَرَقِ الْجَنَّهِ وَ ناداهُما رَبُّهُما أَ لَمْ أَنْهَكُما عَنْ تِلْكُمَا الشَّجَرَهِ وَ أَقُلْ لَكُما إِنَّ الشَّيْطانَ لَكُما عَدُوٌّ مُبِينٌ فَ قالا رَبَّنا ظَلَمْنا أَنْفُسَنا وَ إِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنا وَ تَرْحَمْنا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخاسِرِينَ قَالَ اهْبِطَا مِنْ جِوَارِی فَلَا يُجَاوِرُنِی فِی جَنَّتِی مَنْ يَعْصِينِی فَهَبَطَا مَوْكُولَيْنَ إِلَی أَنْفُسِهِمَا فِی طَلَبِ الْمَعَاشِ فَلَمَّا أَرَادَ اللَّهُ عز و جل أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمَا جَاءَهُمَا جَبْرَئِيلُ فَقَالَ لَهُمَا إِنَّكُمَا ظَلَمْتُمَا أَنْفُسَكُمَا بِتَمَنِّی مَنْزِلَهِ مَنْ فُضِّلَ عَلَيْكُمَا فَجَزَاوكُمَا مَا قَدْ عُوقِبْتُمَا بِهِ مِنَ الْهُبُوطِ مِنْ جِوَارِ اللَّهِ عز و جلإِلَی أَرْضِهِ فَاسْأَلَا رَبَّكُمَا بِحَقِّ الْأَسْمَاءِ الَّتِی رَأَيْتُمُوهَا عَلَی سَاقِ الْعَرْشِ حَتَّی يَتُوبَ عَلَيْكُمَا فَقَالا اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ بِحَقِّ الْأَكْرَمِينَ عَلَيْكَ مُحَمَّدٍ وَ عَلِیٍّ وَ فَاطِمَهَ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ وَ الْأَئِمَّهِ إِلَّا تُبْتَ عَلَيْنَا وَ رَحِمْتَنَا فَتَابَ اللَّهُ عَلَيْهِمَا إِنَّهُ هُوَ التَّوّابُ الرَّحِيمُ فَلَمْ تَزَلْ أَنْبِيَاءُ اللَّهِ بَعْدَ ذَلِكَ يَحْفَظُونَ هَذِهِ الْأَمَانَهَ وَ يُخْبِرُونَ بِهَا أَوْصِيَاءَهُمْ وَ الْمُخْلَصِينَ مِنْ أُمَمِهِمْ

فَيَأْبَوْنَ حَمْلَهَا وَ يُشْفِقُونَ مِنِ ادِّعَائِهَا وَ حَمَلَهَا الْاءِنْسَانُ الَّذِی قَدْ عُرِفَ فَأَصْلُ كُلِّ ظُلْمٍ مِنْهُ إِلَی يَوْمِ الْقِيَامَهِ وَ ذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ عز و جل إِنّا عَرَضْنَا الْأَمانَهَ عَلَی السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ الْجِبالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَها وَ أَشْفَقْنَ مِنْها وَ حَمَلَهَا الْاءِنْسانُ إِنَّهُ كانَ ظَلُوماً جَهُولًا.»




پر بازدید ترین مطالب سال
پر بازدید ترین مطالب ماه
پر بازدید ترین مطالب روز



گزارش خطا  

^