.jpg)
.jpg)
صبر از ديدگاه اسلام، ص: 160
بخشی از روايتی را برای شما بيان می كنم كه كلمه «حسن» در اين روايت به كار برده شده است. اين گفتار پيغمبر صلی الله عليه وآله خطاب به اميرالمؤمنين عليه السلام می باشد:
«سَبْعَهٌ مَنْ كُنَّ فِيه فَقَدِ اسْتَكَمَلَ حَقيقَهَ الايمانِ وَ ابْوابُ الجَنَّهِ مُفَتَّحَهٌ
«1»
هفت چيز است كه اگر كسی انجام دهد، واقعيت ايمانش كامل می شود و تمام درهای بهشت بر او باز می شود.
اولين مطلب: كسی كه نماز خود را زيبا بجا بياورد، يعنی نماز را مطابق با رساله و نيت خالص انجام دهد.
روی اين حساب، قرآن و روايات ما را به رفتار، گفتار، عبادت، نيت، هدف و برنامه های زيبا دعوت می كنند. خدا نازيبايی ها را قبول نمی كند، اما زيبايی ها را به قيمت بهشت قبول می كند و هر چه زيبايی در قرآن می بينيد، انسان به آن دعوت شده است و خدا می دانست كه در وجود امام مجتبی عليه السلام همه اين ها جمع است كه وقتی روز پانزدهم ماه رمضان به دنيا آمد، پيغمبر صلی الله عليه وآله منتظر شد كه خدا چگونه اين مولود را نام گذاری می كند، جبرييل آمد و عرض كرد: او را بناميد، يعنی مُلك و ملكوت اين مولود، زيبا است. «2»
______________________________ (1)- الخصال: 2/ 345- 346؛ بحار الأنوار: 66/ 170، باب 32، حديث 12؛ «فِی وَصِيَّهِ النَّبِیِّ صلی الله عليه وآله لِعَلِیٍّ عليه السلام يَا عَلِیُّ سَبْعَهٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ فَقَدِ اسْتَكْمَلَ حَقِيقَهَ الْاءِيمَانِ وَ أَبْوَابُ الْجَنَّهِ مُفَتَّحَهٌ لَهُ مَنْ أَسْبَغَ وُضُوءَهُ وَ أَحْسَنَ صَلَاتَهُ وَ أَدَّی زَكَاهَ مَالِهِ وَ كَفَّ غَضَبَهُ وَ سَجَنَ لِسَانَهُ وَ اسْتَغْفَرَ لِذَنْبِهِ وَ أَدَّی النَّصِيحَهَ لِأَهْلِ بَيْتِ نَبِيِّهِ.»
(2)- بحار الأنوار: 43/ 315، باب 12؛ «فَقُلْتُ يَا أَخِی جَبْرَئِيلُ مَا رَأَيْتُ فِی الْأَشْجَارِ أَطْيَبَ وَ لَا أَحْسَنَ مِنْ هَاتَيْنِ الشَّجَرَتَيْنِ فَقَالَ لِی يَا مُحَمَّدُ أَ تَدْرِی مَا اسْمُ هَاتَيْنِ الشَّجَرَتَيْنِ فَقُلْتُ لَا أَدْرِی فَقَالَ إِحْدَاهُمَا الْحَسَنُ وَ الْأُخْرَی الْحُسَيْنُ فَإِذَا هَبَطْتَ يَا مُحَمَّدُ إِلَی الْأَرْضِ مِنْ فَوْرِكَ فَأْتِ زَوْجَتَكَ خَدِيجَهَ وَ وَاقِعْهَا مِنْ وَقْتِكَ وَ سَاعَتِكَ فَإِنَّهُ يَخْرُجُ مِنْكَ طِيبُ رَائِحَهِ الثَّمَرِ الَّذِی أَكَلْتَهُ مِنْ هَاتَيْنِ الشَّجَرَتَيْنِ فَتَلِدُ لَكَ فَاطِمَهَ الزَّهْرَاءَ ثُمَّ زَوِّجْهَا أَخَاكَ عَلِيّاً فَتَلِدُ لَهُ ابْنَيْنِ فَسَمِّ أَحَدَهُمَا الْحَسَنَ وَ الآْخَرَ الْحُسَيْنَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله عليه وآله فَفَعَلْتُ مَا أَمَرَنِی أَخِی جَبْرَئِيلُ فَكَانَ الْأَمْرُ مَا كَانَ فَنَزَلَ إِلَیَّ جَبْرَئِيلُ بَعْدَ مَا وُلِدَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ فَقُلْتُ لَهُ يَا جَبْرَئِيلُ مَا أَشْوَقَنِی إِلَی تَيْنِكَ الشَّجَرَتَيْنِ فَقَالَ لِی يَا مُحَمَّدُ إِذَا اشْتَقْتَ إِلَی الْأَكْلِ مِنْ ثَمَرَهِ تَيْنِكَ الشَّجَرَتَيْنِ فَشَمِّ الْحَسَنَ وَ الْحُسَيْنَ قَالَ فَجَعَلَ النَّبِیُّ صلی الله عليه وآله كُلَّمَا اشْتَاقَ إِلَی الشَّجَرَتَيْنِ يَشَمُّ الْحَسَنَ وَ الْحُسَيْنَ وَ يَلْثِمُهُمَا وَ هُوَ يَقُولُ صَدَقَ أَخِی جَبْرَئِيلُ عليه السلام ثُمَّ يُقَبِّلُ الْحَسَنَ وَ الْحُسَيْنَ وَ يَقُولُ يَا أَصْحَابِی إِنِّی أَوَدُّ أَنِّی أُقَاسِمُهُمَا حَيَاتِی لِحُبِّی لَهُمَا فَهُمَا رَيْحَانَتَایَ مِنَ الدُّنْيَا فَتَعَجَّبَ الرَّجُلُ مِنْ وَصْفِ النَّبِیُّ صلی الله عليه وآله لِلْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ فَكَيْفَ لَوْ شَاهَدَ النَّبِیُّ صلی الله عليه وآله مَنْ سَفَكَ دِمَاءَهُمْ وَ قَتَلَ رِجَالَهُمْ وَ ذَبَحَ أَطْفَالَهُمْ وَ نَهَبَ أَمْوَالَهُمْ وَ سَبَی حَرِيمَهُمْ أُولئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَهُ اللَّهِ وَ الْمَلائِكَهِ وَ النَّاسِ أَجْمَعِينَ وَ سَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَیَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُون.»
