فارسی
چهارشنبه 14 شهريور 1403 - الاربعاء 28 صفر 1446
قرآن کریم مفاتیح الجنان نهج البلاغه صحیفه سجادیه

صبر از ديدگاه اسلام، ص: 232

ساخته شده است. «1» در نهايت پيغمبر صلی الله عليه وآله با كسانی كه مقداری به تاريخ گذشته و حالات انسان آگاه بودند، ملاقات هايی داشتند و مطالبی كه از آنها می شنيدند، مكتوب می كردند

______________________________
(1)- بحار الأنوار: 10/ 209، باب 13، حديث 11؛ «عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَمْرٍو الْفُقَيْمِیِّ، أَنَّ ابْنَ أَبِی الْعَوْجَاءِ وَ ابْنَ طَالُوتَ وَ ابْنَ الْأَعْمَی وَ ابْنَ الْمُقَفَّعِ فِی نَفَرٍ مِنَ الزَّنَادِقَهِ كَانُوا مُجْتَمِعِينَ فِی الْمَوْسِمِ بِالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ عليه السلام فِيهِ إِذْ ذَلِكَ يُفْتِی النَّاسَ وَ يُفَسِّرُ لَهُمُ الْقُرْآنَ وَ يُجِيبُ عَنِ الْمَسَائِلِ بِالْحُجَجِ وَ الْبَيِّنَاتِ فَقَالَ الْقَوْمُ لِابْنِ أَبِی الْعَوْجَاءِ هَلْ لَكَ فِی تَغْلِيطِ هَذَا الْجَالِسِ وَ سُوالِهِ عَمَّا يَفْضَحُهُ عِنْدَ هَولَاءِ الْمُحِيطِينَ بِهِ فَقَدْ تَرَی فِتْنَهَ النَّاسِ بِهِ وَ يُفَسِّرُ لَهُمُ الْقُرْآنَ وَ يُجِيبُ عَنِ الْمَسَائِلِ بِهِ وَ هُوَ عَلَّامَهُ زَمَانِهِ فَقَالَ لَهُمْ ابْنُ أَبِی الْعَوْجَاءِ نَعَمْ ثُمَّ تَقَدَّمَ فَفَرَّقَ النَّاسَ وَ قَالَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ إِنَّ الْمَجَالِسَ أَمَانَاتٌ وَ لَا بُدَّ لِكُلِّ مَنْ كَانَ بِهِ سُعَالٌ أَنْ يَسْعُلَ فَتَأْذَنُ لِی فِی السُّوالِ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام سَلْ إِنْ شِئْتَ فَقَالَ ابْنُ أَبِی الْعَوْجَاءِ إِلَی كَمْ تَدُوسُونَ هَذَا الْبَيْدَرَ وَ تَلُوذُونَ بِهَذَا الْحَجَرِ وَ تَعْبُدُونَ هَذَا الْبَيْتَ الْمَرْفُوعَ بِالطُّوبِ وَ الْمَدَرِ وَ تُهَرْوِلُونَ حَوْلَهُ هَرْوَلَهَ الْبَعِيرِ إِذَا نَفَرَ مَنْ فَكَّرَ فِی هَذَا وَ قَدَّرَ عَلِمَ أَنَّهُ فِعْلُ غَيْرِ حَكِيمٍ وَ لَا ذِی نَظَرٍ فَقُلْ فَإِنَّكَ رَأْسُ هَذَا الْأَمْرِ وَ سَنَامُهُ وَ أَبُوكَ أُسُّهُ وَ نِظَامُهُ فَقَالَ لَهُ الصَّادِقُ عليه السلام إِنَّ مَنْ أَضَلَّهُ اللَّهُ وَ أَعْمَی قَلْبَهُ اسْتَوْخَمَ الْحَقَّ وَ لَمْ يَسْتَعْذِبْهُ وَ صَارَ الشَّيْطَانُ وَلِيَّهُ وَ رَبَّهُ وَ يُورِدُهُ مَوَارِدَ الْهَلَكَهِ وَ لَا يُصْدِرُهُ وَ هَذَا بَيْتٌ اسْتَعْبَدَ اللَّهُ بِهِ خَلْقَهُ لِيَخْتَبِرَ طَاعَتَهُمْ فِی إِتْيَانِهِ فَحَثَّهُمْ عَلَی تَعْظِيمِهِ وَ زِيَارَتِهِ وَ جَعَلَهُ قِبْلَهً لِلْمُصَلِّينَ لَهُ فَهُوَ شُعْبَهٌ مِنْ رِضْوَانِهِ وَ طَرِيقٌ يُودِّی إِلَی غُفْرَانِهِ مَنْصُوبٌ عَلَی اسْتِوَاءِ الْكَمَالِ وَ مَجْمَعِ الْعَظَمَهِ وَ الْجَلَالِ خَلَقَهُ اللَّهُ تَعَالَی قَبْلَ دَحْوِ الْأَرْضِ بِأَلْفَیْ عَامٍ فَأَحَقُّ مَنْ أُطِيعَ فِيمَا أَمَرَ وَ انْتُهِیَ عَمَّا زَجَرَ اللَّهُ الْمُنْشِئُ لِلْأَرْوَاحِ وَ الصُّوَرِ فَقَالَ لَهُ ابْنُ أَبِی الْعَوْجَاءِ ذَكَرْتَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ فَأَحَلْتَ عَلَی غَائِبٍ فَقَالَ الصَّادِقُ عليه السلام كَيْفَ يَكُونُ يَا وَيْلَكَ غَائِباً مَنْ هُوَ مَعَ خَلْقِهِ شَاهِدٌ وَ إِلَيْهِمْ أَقْرَبُ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ يَسْمَعُ كَلَامَهُمْ وَ يَعْلَمُ أَسْرَارَهُمْ لَا يَخْلُو مِنْهُ مَكَانٌ وَ لَا يَشْغَلُ بِهِ مَكَانٌ وَ لَا يَكُونُ مِنْ مَكَانٍ أَقْرَبَ مِنْ مَكَانٍ يَشْهَدُ لَهُ بِذَلِكَ آثَارُهُ وَ يَدُلُّ عَلَيْهِ أَفْعَالُهُ وَ الَّذِی بَعَثَهُ بِالآْيَاتِ الْمُحْكَمَهِ وَ الْبَرَاهِينِ الْوَاضِحَهِ مُحَمَّدٌ ص جَاءَنَا بِهَذِهِ الْعِبَادَهِ فَإِنْ شَكَكْتَ فِی شَیْ ءٍ مِنْ أَمْرِهِ فَسَلْ عَنْهُ أُوضِحْهُ لَكَ قَالَ فَأُبْلِسَ ابْنُ أَبِی الْعَوْجَاءِ وَ لَمْ يَدْرِ مَا يَقُولُ وَ انْصَرَفَ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ فَقَالَ لِأَصْحَابِهِ سَأَلْتُكُمْ أَنْ تَلْتَمِسُوا لِی جَمْرَهً ] خُمْرَهً [فَأَلْقَيْتُمُونِی عَلَی جَمْرَهٍ فَقَالُوا اسْكُتْ فَوَ اللَّهِ لَقَدْ فَضَحْتَنَا بِحَيْرَتِكَ وَ انْقِطَاعِكَ وَ مَا رَأَيْنَا أَحْقَرَ مِنْكَ الْيَوْمَ فِی مَجْلِسِهِ فَقَالَ أَبِی تَقُولُونَ هَذَا إِنَّهُ ابْنُ مَنْ حَلَقَ رُءُوسَ مَنْ تَرَوْنَ وَ أَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلَی أَهْلِ الْمَوْسِمِ.»

الاحتجاج: 2/ 377؛ «و عن هشام بن الحكم قال اجتمع ابن أبی العوجاء و أبو شاكر الديصانی الزنديق و عبد الملك البصری و ابن المقفع عند بيت الله الحرام يستهزءون بالحاج و يطعنون بالقرآن فقال ابن أبی العوجاء تعالوا ننقض كل واحد منا ربع القرآن و ميعادنا من قابل فی هذا الموضع نجتمع فيه و قد نقضنا القرآن كله فإن فی نقض القرآن إبطال نبوه محمد و فی إبطال نبوته إبطال الإسلام و إثبات ما نحن فيه فاتفقوا علی ذلك و افترقوا فلما كان من قابل اجتمعوا عند بيت الله الحرام فقال ابن أبی العوجاء أما أنا فمفكر منذ افترقنا فی هذه الآيه فَلَمَّا اسْتَيْأَسُوا مِنْهُ خَلَصُوا نَجِيًّا فما أقدر أن أضم إليها فی فصاحتها و جميع معانيها شيئا فشغلتنی هذه الآيه عن التفكر فيما سواها فقال عبد الملك و أنا منذ فارقتكم مفكر فی هذه الآيه يا أَيُّهَا النّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُباباً وَ لَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَ إِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبابُ شَيْئاً لا يَسْتَنْقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطّالِبُ وَ الْمَطْلُوبُ و لم أقدر علی الإتيان بمثلها فقال أبو شاكر و أنا منذ فارقتكم مفكر فی هذه الآيه لَوْ كانَ فِيهِما آلِهَهٌ إِلَّا اللّهُ لَفَسَدَتا لم أقدر علی الإتيان بمثلها فقال ابن المقفع يا قوم إن هذا القرآن ليس من جنس كلام البشر و أنا منذ فارقتكم مفكر فی هذه الآيه وَ قِيلَ يا أَرْضُ ابْلَعِی ماءَكِ وَ يا سَماءُ أَقْلِعِی وَ غِيضَ الْماءُ وَ قُضِیَ الْأَمْرُ وَ اسْتَوَتْ عَلَی الْجُودِیِّ وَ قِيلَ بُعْداً لِلْقَوْمِ الظّالِمِينَ و لم أبلغ غايه المعرفه بها و لم أقدر علی الإتيان بمثلها قال هشام بن الحكم فبينما هم فی ذلك إذ مر بهم جعفر بن محمد الصادق عليه السلام فقال قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْاءِنْسُ وَ الْجِنُّ عَلی أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هذَا الْقُرْآنِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَ لَوْ كانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً فنظر القوم بعضهم إلی بعض و قالوا لئن كان للإسلام حقيقه لما انتهت أمر وصيه محمد إلا إلی جعفر بن محمد و الله ما رأيناه قط إلا هبناه و اقشعرت جلودنا لهيبته ثم تفرقوا مقرين بالعجز.»




پر بازدید ترین مطالب سال
پر بازدید ترین مطالب ماه
پر بازدید ترین مطالب روز



گزارش خطا  

^