صبر از ديدگاه اسلام، ص: 272

چهارم اين كه:

«افضل أعمال امتی انتظار الفرج من الله» «1»

انسان يقين داشته باشد كه گره هايی كه به زندگيش افتاده است، با ارتباط با خدا باز می شود. همين اميد به باز شدن گره به عنايت پروردگار، عبادت است. «2» خوشا آنان كه الله يارشان بی

كه حمد و قل هوالله كارشان بيخوشا آنان كه دائم با تو باشند

بهشت جاودان بازارشان بی «3» البته اين انتظار فرج كه عبادت است، ممكن است زمان گشوده شدن گره طولانی شود، اين طور نيست كه من امشب به پروردگار عالم بنالم و صبح گره از

زندگی من باز شود. بلكه ممكن است چند سال طول بكشد، ولی نبايد يقين به گشوده شدن گره و حلّ مشكلات از طرف خدا را از دست داد. نبايد شتابزده عمل كرد. خدا و عالم سر جای خود هستند و رحمت او نيز بی نهايت است، وقتش كه برسد، گره را باز می كند. چون اگر زودتر باز كند، ممكن است شخص ضرر كند. «4»

______________________________
(1)- بحار الأنوار: 52/ 128، باب 2، حديث 21.

(2)- بحار الأنوار: 52/ 128، باب 22؛ «عَنِ الرِّضَا عليه السلام قَالَ سَأَلْتُهُ عَنْ شَیْ ءٍ مِنَ الْفَرَجِ فَقَالَ أَ لَيْسَ انْتِظَارُ الْفَرَجِ مِنَ الْفَرَجِ إِنَّ اللَّهَ عز و جل يَقُولُ فَانْتَظِرُوا إِنِّی مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ.»

بحار الأنوار: 53/ 128، باب 22، حديث 21؛ «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلی الله عليه وآله قَالَ أَفْضَلُ أَعْمَالِ أُمَّتِی انْتِظَارُ الْفَرَجِ مِنَ اللَّهِ عز و جل.»

(3)- باباطاهر همدانی.

(4)- بحار الأنوار: 74/ 224، باب 8، وصيه أمير المونين إلی الحسن؛ تحف العقول: 76؛ «فَارْتَدْ لِنَفْسِكَ قَبْلَ نُزُولِكَ وَ اعْلَمْ أَنَّ الَّذِی بِيَدِهِ مَلَكُوتُ خَزَائِنِ الدُّنْيَا وَ الآْخِرَهِ قَدْ أَذِنَ بِدُعَائِكَ وَ تَكَفَّلَ بِإِجَابَتِكَ وَ أَمَرَكَ أَنْ تَسْأَلَهُ لِيُعْطِيَكَ وَ هُوَ رَحِيمٌ لَمْ يَجْعَلْ بَيْنَكَ وَ بَيْنَهُ تَرْجُمَاناً وَ لَمْ يَحْجُبْكَ عَنْهُ وَ لَمْ يُلْجِئْكَ إِلَی مَنْ يَشْفَعُ إِلَيْهِ لَكَ وَ لَمْ يَمْنَعْكَ إِنْ أَسَأْتَ التَّوْبَهَ وَ لَمْ يُعَيِّرْكَ بِالْاءِنَابَهِ وَ لَمْ يُعَاجِلْكَ بِالنَّقِمَهِ وَ لَمْ يَفْضَحْكَ حَيْثُ تَعَرَّضْتَ لِلْفَضِيحَهِ وَ لَمْ يُنَاقِشْكَ بِالْجَرِيمَهِ وَ لَمْ يُويِسْكَ مِنَ الرَّحْمَهِ وَ لَمْ يُشَدِّدْ عَلَيْكَ فِی التَّوْبَهِ فَجَعَلَ النُّزُوعَ عَنِ الذَّنْبِ حَسَنَهً وَ حَسَبَ سَيِّئَتَكَ وَاحِدَهً وَ حَسَبَ حَسَنَتَكَ عَشْراً وَ فَتَحَ لَكَ بَابَ الْمَتَابِ وَ الاسْتِئْنَافِ فَمَتَی شِئْتَ سَمِعَ نِدَاءَكَ وَ نَجْوَاكَ فَأَفْضَيْتَ إِلَيْهِ بِحَاجَتِكَ وَ أَنْبَأْتَهُ عَنْ ذَاتِ نَفْسِكَ وَ شَكَوْتَ إِلَيْهِ هُمُومَكَ وَ اسْتَعَنْتَهُ عَلَی أُمُورِكَ وَ نَاجَيْتَهُ بِمَا تَسْتَخْفِی بِهِ مِنَ الْخَلْقِ مِنْ سِرِّكَ ثُمَّ جَعَلَ بِيَدِكَ مَفَاتِيحَ خَزَائِنِهِ فَأَلْحِحْ فِی الْمَسْأَلَهِ يَفْتَحْ لَكَ بَابَ الرَّحْمَهِ بِمَا أَذِنَ لَكَ فِيهِ مِنْ مَسْأَلَتِهِ فَمَتَی شِئْتَ اسْتَفْتَحْتَ بِالدُّعَاءِ أَبْوَابَ خَزَائِنِهِ فَأَلْحِحْ وَ لَا يُقَنِّطْكَ إِنْ أَبْطَأَتْ عَنْكَ الْاءِجَابَهُ فَإِنَّ الْعَطِيَّهَ عَلَی قَدْرِ الْمَسْأَلَهِ وَ رُبَّمَا أُخِّرَتْ عَنْكَ الْاءِجَابَهُ لِيَكُونَ أَطْوَلَ لِلْمَسْأَلَهِ وَ أَجْزَلَ لِلْعَطِيَّهِ وَ رُبَّمَا سَأَلْتَ الشَّیْ ءَ فَلَمْ تُوتَاهُ وَ أُوتِيتَ خَيْراً مِنْهُ عَاجِلًا وَ آجِلًا أَوْ صُرِفَ عَنْكَ لِمَا هُوَ خَيْرٌ لَكَ فَلَرُبَّ أَمْرٍ قَدْ طَلَبْتَهُ فِيهِ هَلَاكُ دِينِكَ لَوْ أُوتِيتَهُ وَ لْتَكُنْ مَسْأَلَتُكَ فِيمَا يَعْنِيكَ مِمَّا يَبْقَی لَكَ جَمَالُهُ أَوْ يُنْفَی عَنْكَ وَبَالُهُ وَ الْمَالُ لَا يَبْقَی لَكَ وَ لَا تَبْقَی لَهُ فَإِنَّهُ يُوشِكُ أَنْ تَرَی عَاقِبَهَ أَمْرِكَ حَسَناً أَوْ سَيِّئاً أَوْ يَعْفُوَ الْعَفُوُّ الْكَرِيمُ وَ اعْلَمْ أَنَّكَ خُلِقْتَ لِلآْخِرَهِ لَا لِلدُّنْيَا وَ لِلْفَنَاءِ لَا لِلْبَقَاءِ وَ لِلْمَوْتِ لَا لِلْحَيَاهِ.»