صبر از ديدگاه اسلام، ص: 271

اهل تقوا، «1» اهل بزرگواری، ارزش و قيمت هستند و قيمت و ارزش اهل تقوا در ميان بندگان الهی، از همه بيشتر است:

«يَأَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَكُم مّن ذَكَرٍ وَ أُنثَی وَ جَعَلْنَكُمْ شُعُوبًا وَ قَبَاءِلَ لِتَعَارَفُواْ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَيكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ» «2» سوم اين كه رسول خدا صلی الله عليه وآله می فرمايند:

«خير المراكب مركب الصبر» «3»

بهترين مركب برای رساندن آدم به هدف های مثبت، صبر است كه آدم در مقابل هر گناهی صبر كند و نگذارد به گناه آلوده شود. همچنين در برابر هر عبادتی كم

صبری نكند، بلكه صبر كند كه عبادت انجام بگيرد و در برابر ناگواری ها نيز حوصله

كند، ازكوره در نرود، خودش رانكشد واز خدافرار نكند. «4»

______________________________
(1)- نهج البلاغه: خطبه 184؛ تحف العقول: 159؛ «إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِی الدُّنْيَا هُمْ أَهْلُ الْفَضَائِلِ مَنْطِقُهُمُ الصَّوَابُ وَ مَلْبَسُهُمُ الاقْتِصَادُ وَ مَشْيُهُمُ التَّوَاضُعُ خَضَعُوا لِلَّهِ بِالطَّاعَهِ غَاضِّينَ أَبْصَارَهُمْ عَمَّا حَرَّمَ اللَّهُ جَلَّ وَ عَزَّ وَاقِفِينَ أَسْمَاعَهُمْ عَلَی الْعِلْمِ نَزَلَتْ مِنْهُمْ أَنْفُسُهُمْ فِی الْبَلَاءِ كَالَّذِی نَزَلَتْ فِی الرَّخَاءِ رِضاً بِالْقَضَاءِ لَوْ لَا الآْجَالُ الَّتِی كَتَبَ اللَّهُ لَهُمْ لَمْ تَسْتَقِرَّ أَرْوَاحُهُمْ فِی أَجْسَادِهِمْ طَرْفَهَ عَيْنٍ شَوْقاً إِلَی الثَّوَابِ وَ خَوْفاً مِنَ الْعِقَابِ عَظُمَ الْخَالِقُ فِی أَنْفُسِهِمْ فَصَغُرَ مَا دُونَهُ فِی أَعْيُنِهِمْ فَهُمْ وَ الْجَنَّهُ كَمَنْ قَدْ رَآهَا فَهُمْ فِيهَا مُنَعَّمُونَ وَ هُمْ وَ النَّارُ كَمَنْ قَدْ رَآهَا وَ هُمْ فِيهَا مُعَذَّبُونَ قُلُوبُهُمْ مَحْزُونَهٌ وَ شُرُورُهُمْ مَأْمُونَهٌ وَ أَجْسَادُهُمْ نَحِيفَهٌ وَ حَاجَاتُهُمْ خَفِيفَهٌ وَ أَنْفُسُهُمْ عَفِيفَهٌ وَ مَعُونَتُهُمْ لِلْاءِسْلَامِ عَظِيمَهٌ.»

(2)- حجرات 13: 49؛ «ای مردم! ما شما را از يك مرد و زن آفريديم و ملت ها و قبيله ها قرار داديم تا يكديگر را بشناسيد. بی ترديد گرامی ترين شما نزد خدا پرهيزكارترين شماست. يقينا خدا دانا و آگاه است.»

(3)- شرح نهج البلاغه: 1/ 319.

(4)- الكافی: 2/ 9، حديث 7 و 8؛ «عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ عليه السلام قَالَ الْجَنَّهُ مَحْفُوفَهٌ بِالْمَكَارِهِ وَ الصَّبْرِ فَمَنْ صَبَرَ عَلَی الْمَكَارِهِ فِی الدُّنْيَا دَخَلَ الْجَنَّهَ وَ جَهَنَّمُ مَحْفُوفَهٌ بِاللَّذَّاتِ وَ الشَّهَوَات فَمَنْ أَعْطَی نَفْسَهُ لَذَّتَهَا وَ شَهْوَتَهَا دَخَلَ النَّارَ.»

«عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ إِذَا دَخَلَ الْمُومِنُ فِی قَبْرِهِ كَانَتِ الصَّلَاهُ عَنْ يَمِينِهِ وَ الزَّكَاهُ عَنْ يَسَارِهِ وَ الْبِرُّ مُطِلٌّ عَلَيْهِ وَ يَتَنَحَّی الصَّبْرُ نَاحِيَهً فَإِذَا دَخَلَ عَلَيْهِ الْمَلَكَانِ اللَّذَانِ يَلِيَانِ مُسَاءَلَتَهُ قَالَ الصَّبْرُ لِلصَّلَاهِ وَ الزَّكَاهِ وَ الْبِرِّ دُونَكُمْ صَاحِبَكُمْ فَإِنْ عَجَزْتُمْ عَنْهُ فَأَنَا دُونَهُ.»

بحار الأنوار: 75/ 79، حديث 56؛ «وَ عَنْهُ عليه السلام قَالَ مَنْ وَثِقَ بِاللَّهِ أَرَاهُ السُّرُورَ وَ مَنْ تَوَكَّلَ عَلَيْهِ كَفَاهُ الْأُمُورَ وَ الثِّقَهُ بِاللَّهِ حِصْنٌ لَا يَتَحَصَّنُ فِيهِ إِلَّا مُومِنٌ أَمِينٌ وَ التَّوَكُّلُ عَلَی اللَّهِ نَجَاهٌ مِنْ كُلِّ سُوءٍ وَ حِرْزٌ مِنْ كُلِّ عَدُوٍّ وَ الدِّينُ عِزٌّ وَ الْعِلْمُ كَنْزٌ وَ الصَّمْتُ نُورٌ وَ غَايَهُ الزُّهْدِ الْوَرَعُ وَ لَا هَدْمَ لِلدِّينِ مِثْلُ الْبِدَعِ وَ لَا أَفْسَدَ لِلرِّجَالِ مِنَ الطَّمَعِ وَ بِالرَّاعِی تَصْلُحُ الرَّعِيَّهُ وَ بِالدُّعَاءِ تُصْرَفُ الْبَلِيَّهُ وَ مَنْ رَكِبَ مَرْكَبَ الصَّبْرِ اهْتَدَی إِلَی مِضْمَارِ النَّصْرِ وَ مَنْ عَابَ عِيبَ وَ مَنْ شَتَمَ أُجِيبَ وَ مَنْ غَرَسَ أَشْجَارَ التُّقَی اجْتَنَی ثِمَارَ الْمُنَی.»

بحار الأنوار: 68/ 77، باب 62؛ «قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله عليه وآله الصَّبْرُ ثَلَاثَهٌ صَبْرٌ عَلَی الْمُصِيبَهِ وَ صَبْرٌ عَلَی الطَّاعَهِ وَ صَبْرٌ عَلَی الْمَعْصِيَهِ فَمَنْ صَبَرَ عَلَی الْمُصِيبَهِ حَتَّی يَرُدَّهَا بِحُسْنِ عَزَائِهَا كَتَبَ اللَّهُ لَهُ ثَلَاثَمِائَهِ دَرَجَهٍ مَا بَيْنَ الدَّرَجَهِ إِلَی الدَّرَجَهِ كَمَا بَيْنَ السَّمَاءِ إِلَی الْأَرْضِ وَ مَنْ صَبَرَ عَلَی الطَّاعَهِ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ سِتَّمِائَهِ دَرَجَهٍ مَا بَيْنَ الدَّرَجَهِ إِلَی الدَّرَجَهِ كَمَا بَيْنَ تُخُومِ الْأَرْضِ إِلَی الْعَرْشِ وَ مَنْ صَبَرَ عَلَی الْمَعْصِيَهِ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ تِسْعَمِائَهِ دَرَجَهٍ مَا بَيْنَ الدَّرَجَهِ إِلَی الدَّرَجَهِ كَمَا بَيْنَ تُخُومِ الْأَرْضِ إِلَی مُنْتَهَی الْعَرْشِ.»