صبر از ديدگاه اسلام، ص: 196

هشتاد و پنج روايت، كم نيست. در معتبرترين كتاب های آنها نوشته شده است.

خدا به كسانی كه اين روايات را جمع كرده اند، جزای خير دهد، چون انصاف به خرج دادند. فرمود: بعد از من، تو جانشين من هستی، نه اين كه سی سال بعد از من، خليفه هستی، يعنی از زمانی كه من از دنيا رفتم، تا تو زنده هستی، خليفه من هستی. در گرمای پنجاه درجه كوير غدير خم پياده شد و فرمود: گروه هايی كه به طرف مدينه، شام، يمن و مصر رفته اند سريع برويد آنها را برگردانيد. كسانی كه

نيامده اند، صبر می كنيم تا برسند. چرا اين موضوع را در مكه نفرمود؟ كه ای صد هزار حاجی! امسال سال آخر عمر من است. آنها را نگه می داشت و حرف خود را می زد و معرفی می كرد.

چون آيه انتخاب، در ميان جمع در غدير خم نازل شد كه پيغمبر صلی الله عليه وآله

فرمودند: «1» رفته ها را برگردانيد، بمانيد تا عقب ماندگان نيز به ما برسند. ظاهرا سه

______________________________
(1)- الكافی: 1/ 289، بَابُ مَا نَصَّ اللَّهُ عز و جل وَ رَسُولُهُ عَلَی الْأَئِمَّهِ عليه السلام وَاحِداً فَوَاحِداً، حديث 4؛ «عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ عليه السلام قَالَ أَمَرَ اللَّهُ عز و جل رَسُولَهُ بِوَلَايَهِ عَلِیٍّ وَ أَنْزَلَ عَلَيْهِ إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاهَ وَ يُوتُونَ الزَّكاهَ وَ فَرَضَ وَلَايَهَ أُولِی الْأَمْرِ فَلَمْ يَدْرُوا مَا هِیَ فَأَمَرَ اللَّهُ مُحَمَّداً صلی الله عليه وآله أَنْ يُفَسِّرَ لَهُمُ الْوَلَايَهَ كَمَا فَسَّرَ لَهُمُ الصَّلَاهَ وَ الزَّكَاهَ وَ الصَّوْمَ وَ الْحَجَّ فَلَمَّا أَتَاهُ ذَلِكَ مِنَ اللَّهِ ضَاقَ بِذَلِكَ صَدْرُ رَسُولِ اللَّهِ صلی الله عليه وآله وَ تَخَوَّفَ أَنْ يَرْتَدُّوا عَنْ دِينِهِمْ وَ أَنْ يُكَذِّبُوهُ فَضَاقَ صَدْرُهُ وَ رَاجَعَ رَبَّهُ عز و جل فَأَوْحَی اللَّهُ عز و جل إِلَيْهِ يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَ إِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ وَ اللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النّاسِ فَصَدَعَ بِأَمْرِ اللَّهِ تَعَالَی ذِكْرُهُ فَقَامَ بِوَلَايَهِ عَلِیٍّ عليه السلام يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ فَنَادَی الصَّلَاهَ جَامِعَهً وَ أَمَرَ النَّاسَ أَنْ يُبَلِّغَ الشَّاهِدُ الْغَائِبَ قَالَ عُمَرُ بْنُ أُذَيْنَهَ قَالُوا جَمِيعاً غَيْرَ أَبِی الْجَارُودِ وَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام وَ كَانَتِ الْفَرِيضَهُ تَنْزِلُ بَعْدَ الْفَرِيضَهِ الْأُخْرَی وَ كَانَتِ الْوَلَايَهُ آخِرَ الْفَرَائِضِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عز و جل الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِی قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام يَقُولُ اللَّهُ عز و جل لَا أُنْزِلُ عَلَيْكُمْ بَعْدَ هَذِهِ فَرِيضَهً قَدْ أَكْمَلْتُ لَكُمُ الْفَرَائِضَ.»

الكافی: 1/ 290، حديث 5 و 6؛ «عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ عليه السلام قَالَ كُنْتُ عِنْدَهُ جَالِساً فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ حَدِّثْنِی عَنْ وَلَايَهِ عَلِیٍّ أَ مِنَ اللَّهِ أَوْ مِنْ رَسُولِهِ فَغَضِبَ ثُمَّ قَالَ وَيْحَكَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله عليه وآله أَخْوَفَ لِلَّهِ مِنْ أَنْ يَقُولَ مَا لَمْ يَأْمُرْهُ بِهِ اللَّهُ بَلِ افْتَرَضَهُ كَمَا افْتَرَضَ اللَّهُ الصَّلَاهَ وَ الزَّكَاهَ وَ الصَّوْمَ وَ الْحَجَّ أَبَا جَعْفَرٍ عليه السلام يَقُولُ فَرَضَ اللَّهُ عز و جل عَلَی الْعِبَادِ خَمْساً أَخَذُوا أَرْبَعاً وَ تَرَكُوا وَاحِداً قُلْتُ أَ تُسَمِّيهِنَّ لِی جُعِلْتُ فِدَاكَ فَقَالَ الصَّلَاهُ وَ كَانَ النَّاسُ لَا يَدْرُونَ كَيْفَ يُصَلُّونَ فَنَزَلَ جَبْرَئِيلُ عليه السلام فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ أَخْبِرْهُمْ بِمَوَاقِيتِ صَلَاتِهِمْ ثُمَّ نَزَلَتِ الزَّكَاهُ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ أَخْبِرْهُمْ مِنْ زَكَاتِهِمْ مَا أَخْبَرْتَهُمْ مِنْ صَلَاتِهِمْ ثُمَّ نَزَلَ الصَّوْمُ فَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله عليه وآله إِذَا كَانَ يَوْمُ عَاشُورَاءَ بَعَثَ إِلَی مَا حَوْلَهُ مِنَ الْقُرَی فَصَامُوا ذَلِكَ الْيَوْمَ فَنَزَلَ شَهْرُ رَمَضَانَ بَيْنَ شَعْبَانَ وَ شَوَّالٍ ثُمَّ نَزَلَ الْحَجُّ فَنَزَلَ جَبْرَئِيلُ عليه السلام فَقَالَ أَخْبِرْهُمْ مِنْ حَجِّهِمْ مَا أَخْبَرْتَهُمْ مِنْ صَلَاتِهِمْ وَ زَكَاتِهِمْ وَ صَوْمِهِمْ ثُمَّ نَزَلَتِ الْوَلَايَهُ وَ إِنَّمَا أَتَاهُ ذَلِكَ فِی يَوْمِ الْجُمُعَهِ بِعَرَفَهَ أَنْزَلَ اللَّهُ عز و جلالْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِی وَ كَانَ كَمَالُ الدِّينِ بِوَلَايَهِ عَلِیِّ بْنِ أَبِی طَالِبٍ عليه السلام.»