فارسی
يكشنبه 31 تير 1403 - الاحد 13 محرم 1446
قرآن کریم مفاتیح الجنان نهج البلاغه صحیفه سجادیه

عقل: كليد گنج سعادت، ص: 51

[أنها غير الموصوف و شهادة كل موصوف أنه غير الصفة. فمن وصف اللّه سبحانه فقد قرنه.

و من قرنه فقد ثناه و من ثناه فقد جزأه، و من جزأه فقد جهله، و من جهله فقد أشار إليه، و من أشار إليه فقد حده، و من حده فقد عده، و من قال فيم فقد ضمنه، و من قال علام فقد أخلی منه. كائن لا عن حدث موجود لا عن عدم، مع كل شی ء لا بمقارنة، و غير كل شی ء لا بمزايلة، فاعل لا بمعنی الحركات و الألة، بصير إذ لا منظور إليه من خلقه، متوحد إذ لا سكن يستأنس به و لا يستوحش لفقده».]

[ (35). تحف العقول، ابن شعبه حرانی، ص 115: از علی عليه السلام: «لو قد قام قائمنا لأنزلت السماء قطرها، و لأخرجت الأرض نباتها، و لذهبت الشحناء من قلوب العباد، و اصطلحت السباع و البهائم، حتی تمشی المرأة بين العراق إلی الشام لا تضع قدميها إلا علی النبات، و علی رأسها زينتها (زنبيلها) لا يهيجها سبع و لا تخافه».]

[ (36). كمال الدين و تمام النعمة، شيخ صدوق، ص 675: «حدثنا جعفر بن محمد بن محمد بن مسرور قال: حدثنا الحسين بن محمد بن عامر، عن المعلی بن محمد البصری، عن الحسن بن علی الوشاء، عن مثنی الحناط، عن قتيبة الاعشی، عن ابن أبی يعفور، عن مولی لبنی شيبان، عن أبی جعفر (الباقر) عليه السلام قال: إذا قام قائمنا وضع يده علی رؤوس العباد فجمع بها عقولهم و كملت بها أحلامهم». أی زاد اللّه فی دماغهم فأكمل شعورهم و فكرهم بقدرته الكاملة.

- اين روايت در كتاب كافی نيز با اندك اختلافی آمده است. مرحوم ملا صالح مازندرانی در شرح أصول الكافی (ج 1، ص 306) می نويسد: «... عن أبی جعفر عليه السلام قال: إذا قام قائمنا وضع اللّه يده علی رؤوس العباد فجمع بها عقولهم و كملت به أحلامهم» الشرح:

(الحسين بن محمد، عن معلی بن محمد) مظطرب الحديث و المذهب (عن الوشاء) الحسن بن علی ابن زياد الوشاء (من أصحاب الرضا عليه السلام) و كان من وجوه هذه الطايفة (عن المثنی الحناط) الظاهر أنه ابن الوليد و له كتاب (عن قتيبة الأعشی) بن محمد المؤدب ثقة (عن ابن أبی يعفور) اسمه عبد اللّه ثقة جليل فی أصحابنا (عن مولی لبنی هاشم عن أبی جعفر عليه السلام قال: (إذا قام) أی خرج بعد الغيبة المقدرة و ظهر لاظهار دين الحق و إعلاء كلمته (قائمنا) المهدی المنتظر الموعود بالنصر و الظفر و هذا القيام كاين قطعا لروايات متواترة من طريق العامة و الخاصة إلا أن العامة يقولون: إنه يولد فی آخر الزمان من نسل علی و فاطمة وجده الحسين عليه السلام كما صرح به الآبی فی كتاب إكمال الكمال و نحن نقول:

هی حی موجود قامت السموات بوجوده و لولا وجوده لساخت الأرض بأهلها طرفة عين ]







گزارش خطا  

^