عقل: كليد گنج سعادت، ص: 74
پی نوشت:
] (1). الاختصاص، شيخ مفيد، ص 244.]
[ (2). درباره مفهوم مشيت روايات مختلفی داريم. از جمله:
- بحار الأنوار، ج 4، ص 145: «قال أبو عبد اللّه عليه السلام:
- «عن ابی عبد اللّه عليه السلام قال:
مرحوم مجلسی در ذيل اين روايت می نويسد: هذا الخبر الذی هو من غوامض الاخبار يحتمل وجوها من التأويل: الاول: أن يكون المراد بالمشيئة الارادة بل إحدی مراتب التقديرات التی اقتضت الحكمة جعلها من أسباب وجود الشی ء كالتقدير فی اللوح مثلا و الاثبات فيه، فإن اللوح و ما اثبت فيه لم يحصل بتقدير آخر فی لوح سوی ذلك اللوح، و إنما وجد سائر الاشياء بما قدر فی ذلك اللوح، و ربما يلوح هذا المعنی من بعض الاخبار كما سيأتی فی كتاب العدل، و علی هذا المعنی يحتمل أن يكون الخلق بمعنی التقدير، الثانی:
أن يكون خلق المشيئة بنفسها كناية عن كونها لازمة لذاته تعالی غير متوقفة علی تعلق إرادة اخری بها فيكون نسبة الخلق إليها مجازا عن تحققها بنفسها منتزعة عن ذاته تعالی بلا توقف علی مشيئة اخری، أو أنه كناية عن أنه اقتضی علمه الكامل و حكمته الشاملة كون جميع الاشياء حاصلة بالعلم بالاصلاح فالمعنی أنه لما اقتضی كمال ذاته أن لا يصدر عنه شی ء إلا علی الوجه الاصلح و الاكمل فلذا لا يصدر شی ء عنه تعالی إلا بإرادته المقتضية لذلك. الثالث:
ما ذكره السيد الداماد قدس اللّه روحه أن المراد بالمشيئة هنا مشيئة العباد لافعالهم الاختيارية لتقدسه سبحانه عن مشيئة مخلوقة زائدة علی ذاته عز و جل، و بالاشياء أفاعيلهم المترتب وجودها علی تلك المشيئة، و بذلك تنحل شبهة ربما اوردت ههنا و هی أنه لو كانت أفعال العباد مسبوقة بإرادتهم لكانت الارادة مسبوقة بإرادة اخری و تسلسلت الارادات لا إلی نهاية.
الرابع: ما ذكره بعض الافاضل و هو أن للمشيئة معنيين: أحدهما متعلق بالشائی و هی صفة كمالية قديمة هی نفس ذاته سبحانه و هی كون ذاته سبحانه بحيث يختار ما هو الخير و الصلاح، و الآخر يتعلق بالمشيی ء و هو حادث بحدوث المخلوقات لا يتخلف المخلوقات عنه، و هو إيجاده سبحانه إياها بحسب اختياره، و ليست صفة زائدة علی ذاته عز و جل و علی المخلوقات بل هی نسبة بينهما بحدوث المخلوقات لفرعيتها المنتسبين معا. فنقول:]
