عقل: كليد گنج سعادت، ص: 11

پی نوشت:

[ (1). بقره، 213.]

[ (2). بقره، 2.]

[ (3). انبياء، 73.]

[ (4). در روايت قابل تاملی از كتاب كافی (ج 2، ص 130) می خوانيم: «سئل علی بن الحسين عليهما السلام أی الاعمال أفضل عند اللّه عز و جل؟ فقال: ما من عمل بعد معرفة اللّه عز و جل و معرفة رسوله صلی اللّه عليه و آله أفضل من بغض الدنيا، و إن لذلك لشعبا كثيرة و للمعاصی شعبا، فأول ما عصی اللّه به الكبر و هی معصية إبليس حين أبی و استكبر و كان من الكافرين، و الحرص و هی معصية آدم و حوا حين قال اللّه عز و جل لهما: «كلا من حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين». فأخذا ما لا حاجة بهما إليه. فدخل ذلك علی ذريتهما إلی يوم القيامة و ذلك أن أكثر ما يطلب ابن آدم ما لا حاجة به إليه. ثم الحسد و هی معصية ابن آدم حيث حسد أخاه فقتله. فتشعب من ذلك حب النساء و حب الدنيا و حب الرئاسة و حب الراحة و حب الكلام و حب العلو و الثروة، فصرن سبع خصال، فاجتمعن كلهنّ فی حب الدنيا».]

[ (5). به همين دليل، خداوند به پيامبر فرمان داد تا خلافت علی عليه السلام را بعد از خود اعلام كند. آيات قرآن، حديث غدير و حديث ثقلين درباره همين معنايند. اگر قرار باشد خداوند دين خود را حفظ نكند چه كسی اين مهم را بر عهده خواهد گرفت: خلفای بنی اميه و بنی عباس و ديگران؟ دراين باره، چند روايت را از كتب مختلف ذكر می كنيم كه عزيزان می توانند با پرورش آن ها در منبر اين بحث را به خوبی تبيين نمايند:

- الارشاد، شيخ مفيد، ج 1، ص 174: «و لما قضی رسول اللّه صلی اللّه عليه و آله نسكه أشرك عليا عليه السلام فی هديه، و قفل إلی المدينة و هو معه و المسلمون، حتی انتهی إلی الموضع المعروف بغدير خم، و ليس بموضع إذ ذاك للنزول لعدم الماء فيه و المرعی، فنزل صلی اللّه عليه و آله فی الموضع و نزل المسلمون معه. و كان سبب نزوله فی هذا المكان نزول القرآن عليه بنصبه أمير المؤمنين عليه السلام خليفة فی الأمة من بعده، و قد كان تقدم الوحی إليه فی ذلك من غير توقيت له فأخره لحضور وقت يأمن فيه الاختلاف منهم عليه، و علم سبحانه أنه إن تجاوز غدير خم انفصل عنه كثير من الناس إلی بلادهم و أماكنهم و بواديهم، فأراد اللّه تعالی أن يجمعهم لسماع النص علی أمير]