فارسی
سه شنبه 18 ارديبهشت 1403 - الثلاثاء 27 شوال 1445
قرآن کریم مفاتیح الجنان نهج البلاغه صحیفه سجادیه

عقل: كليد گنج سعادت، ص: 128

پی نوشت

[ (1). دراين باره دو آيه زير قابل ارائه است:

- «قال ربنا الذی أعطی كل شی ء خلقه ثم هدی». طه، 50.

- «هل أتی علی الانسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا. إنا خلقنا الانسان من نطفة أمشاج نبتليه فجعلناه سميعا بصيرا. إنا هديناه السبيل إما شاكرا و إما كفوا».

انسان، 1- 3.]

[ (2). نحل، 78.]

[ (3). درباره عالم كبير و عالم صغير به نظر برخی دانشمندان مسلمان توجه می دهيم:

- جناب محقق داماد در كتاب إثنا عشر رسالة (ج 1، ص 17) می نويسد: «... فقيل الاجناس العالية و الفصول بمنزلة حروف المبانی و الانواع الاضافية المتوسطة بمنزلة الكلمات و الانواع الحقيقية السافلة بمنزلة الجمل و الاصناف بمنزلة الآيات و الاشخاص بمنزلة السور، و علی هذا فتكون النفس الناطقة البشرية البالغة فی جانبی العلم و العمل قصيا درجات الاستكمال بحسب اقصی مراتب العقل المستفاد لكونها وحدها فوحد مرتبتها تلك عالما عقليا هو نسخة عالم الوجود بالاسر و مضاهية فی الاستجماع و الاستيعاب كتابا مبينا جامعا مثابته فی جامعية مثابة مجموع الكتاب الجملی الذی هو نظام عوالم الوجود بقضها و قضيضها علی الاطلاق قاطبة و من هناك يقال للانسان العارف العالم الصغير و لمجموع العالم الانسان الكبير بل للانسان العارف العالم الكبير و لمجموع العالم الانسان الصغير ...». مرحوم مجلسی نيز در بحار الانوار به اين مطلب اشاره كرده اند. ر ك: بحار الأنوار، ج 39، ص 271.

- مرحوم سيد مصطفی خمينی در تفسيرشان (ج 1، ص 360) نوشته اند: «تطبيق العالم الكبير علی العالم الصغير فی بعض المآثير: العالم عالمان، صغير و كبير (المفردات فی غريب القرآن)، و يؤيد ذلك ما نسب إلی أمير المؤمنين عليه السلام: أتزعم أنك جرم صغير/ و فيك انطوی العالم الأكبر (ديوان منسوب إلی أمير المؤمنين، قافية الراء) و قد ذكر العرفاء الشامخون فی تطبيق الكبير علی الصغير كلمات جمة، لا يهمنا نقل خصوصياتها. و إجماله: أن هذا العالم الكبير إنسان واحد بالعدد، باعتبار النفس و العقل الكليين الذين هما من عالم الوحدة، و باعتبار سريان الوحدة الحقة الظلية إلی أجزائه،]




پر بازدید ترین مطالب سال
پر بازدید ترین مطالب ماه
پر بازدید ترین مطالب روز



گزارش خطا  

^