عقل: كليد گنج سعادت، ص: 436

پی نوشت:

[ (1). توبه، 119.]

[ (2). مائده، 119: «قال اللّه هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم لهم جنات تجری من تحتها الانهار خالدين فيها أبدا رضی اللّه عنهم و رضوا عنه ذلك الفوز العظيم».]

[ (3). الصراط المستقيم، علی بن يونس عاملی، ج 3، ص 117: «ذكر نظام الدين الشافعی فی شرحه للطوالع أن عبد الرحمن عرض علی علی أن يبايعه علی كتاب اللّه و سنة نبيه و سيرة الشيخين ثلاث مرات فأبی سيرة الشيخين، فأعرض ذلك علی عثمان ثلاثا فقبله»؛ عبد اللّه بن سبا، سيد مرتضی عسكری، ج 1، ص 277: «قال عبد الرحمن لعلی بن أبی طالب: هل أنت مبايعی علی كتاب اللّه و سنة نبيه و سنة الشيخين؟ قال:

أما كتاب اللّه و سنة نبيه فنعم و أما سنة الشيخين فأجتهد رأيی. فجاء إلی عثمان فقال له: هل أنت مبايعی علی كتاب اللّه و سنة نبيه و سنة الشيخين، قال: اللهم نعم فبايعه».

سيد علی شهرستانی در كتاب وضوء النبی دراين باره می نويسد (ج 2، ص 190):

«أن عبد الرحمن بن عوف قال لعلی: يا علی، هل أنت مبايعی علی كتاب اللّه و سنة نبيه و فعل أبی بكر و عمر؟ فقال علی: أما كتاب اللّه و سنة نبيه فنعم، و أما سيرة الشيخين فلا. فعلی لم يرتض الشرط الأخير، و معنی كلامه تخالف سنة رسول اللّه، صلی اللّه عليه و آله، مع سيرتهماعلی أقل تقدير من وجه نظر الإمام علی لأنهما- [أی السنة و سيرتهما] لو كانتا متحدتين للزم عبد الرحمن أن يعطی الخلافة لعلی، لعدم وجود شی ء فی سيرة الشيخين يخالف سنة رسول اللّه، صلی اللّه عليه و آله، و ما نزل به الوحی، أو للزم علی الأخذ بسيرتهما، و لما لم يسلم عبد الرحمن الخلافة، علمنا أن هناك تنافيا بينهما و أنهما ليسا بشی ء واحد؟! إن رفض علی للشرط المذكور و امتناع ابن عوف تسليم الخلافة له ليؤكدان علی مخالفة سيرة الشيخين للكتاب و السنة».]

[ (4). قصص، 68.]

[ (5). كافی، ج 2، ص 210: «عن أبی عبد اللّه، عليه السلام، قال: قال: أبلغ عنی كذا و كذا- فی أشياء أمر بهاقلت: فأبلغهم عنك و أقول عنی ما قلت لی و غير الذی قلت؟ قال:]