عقل: كليد گنج سعادت، ص: 76

[- «الإمام الصادق عليه السلام لما سأله بكير بن أعين عن علم اللّه و مشيئته: هما مختلفان أم متفقان؟-: العلم ليس هو المشيئة: ألا تری أنك تقول: سأفعل كذا إن شاء اللّه، و لا تقول:

سأفعل كذا إن علم اللّه، فقولك إن شاء اللّه دليل علی أنه لم يشأ، فإذا شاء كان الذی شاء كما شاء، و علم اللّه سابق للمشيئة».

- «الإمام الكاظم عليه السلام لما سئل عن الإرادة من اللّه و من المخلوق-: الإرادة من المخلوق الضمير، و ما يبدو له بعد ذلك من الفعل، و أما من اللّه عز و جل فإرادته إحداثه لا غير ذلك، لانه لا يروی، و لا يهم، و لا يتفكر، و هذه الصفات منفية عنه، و هی من صفات الخلق، فإرادة اللّه هی الفعل لا غير ذلك».

برای اطلاعات بيشتر ر ك: التوحيد، شيخ صدوق، ص 139، باب 11؛ اصول كافی، ج 1، ص 107 و 111، كلام فی معنی الرضا و السخط من اللّه؛ تفسير الميزان، ج 17، ص 240.]

[ (3). بحار الأنوار، ج 91، ص 390: «... يا نور النور، يا منور النور، يا خالق النور، يا مدبر النور، يا مقدر النور، يا نور كل نور، يا نورا قبل كل نور، يا نورا بعد كل نور، يا نورا فوق كل نور، يا نورا ليس كمثله نور ...».]

[ (4). نور، 35]

[ (5). روايت جالبی دراين باره وجود دارد: بحار الأنوار، ج 1، ص 99: «عن علی بن أبی طالب عليه السلام أن النبی صلی اللّه عليه و آله سئل مما خلق اللّه عز و جل العقل، قال: خلقه ملك له رؤوس بعدد الخلائق من خلق و من يخلق إلی يوم القيامة، و لكل رأس وجه، و لكل آدمی رأس من رؤوس العقل، و اسم ذلك الانسان علی وجه ذلك الرأس مكتوب، و علی كل وجه ستر ملقی لا يكشف ذلك الستر من ذلك الوجه حتی يولد هذا المولود، و يبلغ حد الرجال، أو حد النساء فإذا بلغ كشف ذلك الستر، فيقع فی قلب هذا الانسان نور، فيفهم الفريضة و السنة، و الجيد و الردی، ألا و مثل العقل فی القلب كمثل السراج فی وسط البيت».]

[ (6). اين تعبير هم از امير مومنان و هم از امام جواد عليهما السلام نقل شده است. در روايات نيز گاهی به جای عقل از واژه علم استفاده شده است:

- نهج البلاغه، ج 4، ص 79. علی، عليه السلام،: «العلم علمان: مطبوع و مسموع، و لا ينفع المسموع إذا لم يكن المطبوع».]