فارسی
يكشنبه 31 تير 1403 - الاحد 13 محرم 1446
قرآن کریم مفاتیح الجنان نهج البلاغه صحیفه سجادیه

عقل: كليد گنج سعادت، ص: 53

[الترقی و النفوس فی التلطف و التذكی و لهذا لا يحتاجون إلی رسول آخر يكون حجة اللّه عليهم لأن الحجة عليهم هی العقل الذی هو الرسول الداخلی ففی آخر الزمان يترقی الاستعدادات من النفوس إلی حد لا يحتاجون إلی معلم من خارج علی الرسم المعهود بين الناس لأنهم مكتفون بالالهام النفسی عن التأدب الوضعی و بالمدد الداخلی عن المؤدب الخارجی، و بالمكمل العقلی عن المعلم الحسی كما لساير الأولياء فيد اللّه و هو ملك روحانی يجمع عقولهم و يكمل أحلامهم.

هذا كلامه و فيه نظر: أما أولا، فلأن ترقی العقول علی الوجه المذكور غير مسلم ولو كان كذلك لكان الاختلاف بعد نبينا صلی اللّه عليه و آله أقل من الاختلاف فی الامم السالفة و قد دلت الأخبار المتكاثرة علی عكس ذلك. و أما ثانيا، فلان المقصود من هذا الحديث أن تكميل العقول فی آخر الزمان بواسطة معلم حسی و هو الصاحب عليه السلام. و ما ذكره يدل علی أنهم لا يحتاجون إلی معلم حسی أصلا، و أما ثالثا، فلأنه و إن أمكن حمل اليد هنا علی الملك لكن لا حاجة لنا تدعوا إليه لأن إعانة أی ملك و تسديدة أقوی و أحسن من إعانة الصاحب و تسديده عليه السلام إعانة الملك ليس أقوی من إعانة الإمام عليه السلام، لكن لابد من العقل الكامل فی متابعة الناس أجمعين له عليه السلام كما كانوا محتاجين إليه علی عهد رسول اللّه صلی اللّه عليه و آله و بالجملة لا يريد القائل أن الناس فی آخر الزمان لا يحتاجون إلی الحجة عليه السلام بل يريد أنهم بسبب كمال عقولهم يستعدون لظهوره و قبول قوله و حكمه و يبقون علی الحق مستعدين قابلين إلی يوم القيامة و ما كانوا كذلك فی العصر الاول و الاوسط».

- مرحوم قطب راوندی در الخرائج و الجرائح (ج 2، ص 840) نيز اين روايت را با كمی اختلاف نقل كرده است: «... و عن محمد بن عيسی، عن صفوان، عن مثنی الحناط، عن أبی خالد الكابلی، عن أبی جعفر عليه السلام قال: إذا قام قائمنا، وضع يده علی رؤوس العباد فجمع بها عقولهم و أكمل بها أخلاقهم».]

[ (37). نگا: پی نوشت 35. برداشت آزدی است از مضمون روايتی كه گذشت.]

[ (38). كافی، ج 1، ص 16.]




پر بازدید ترین مطالب سال
پر بازدید ترین مطالب ماه
پر بازدید ترین مطالب روز



گزارش خطا  

^