فارسی
سه شنبه 02 مرداد 1403 - الثلاثاء 15 محرم 1446
قرآن کریم مفاتیح الجنان نهج البلاغه صحیفه سجادیه

عقل: كليد گنج سعادت، ص: 78

[هو الفرع الاقرب إليه، و المعنی الثالث متفرع علی الاول و الثانی، إذ بقوة الغريزة و العلوم الضرورية تستفاد علوم التجارب، و الرابع هو الثمرة الاخيرة، و هی الغاية القصوی، فالأولان بالطبع، و الاخيران بالاكتساب، و لذلك قال علی عليه السلام: رأيت العقل عقلين* فمطبوع و مسموع. و لا ينفع مسموع* إذ لم يك مطبوع. كما لا تنفع الشمس* وضوء العين ممنوع».]

[ (7). روايات چهل سالگی را انتهای رشد آدمی می دانند. از جمله: «عن الصادق عليه السلام: إذا بلغ العبد ثلاثا و ثلاثين سنة فقد بلغ أشده، و إذا بلغ أربعين سنة فقد انتهی منتهاه، و إذا بلغ إحدی و أربعين فهو فی النقصان، و ينبغی لصاحب الخمسين أن يكون كمن هو فی النزع».

بحار الانوار، ج 6، ص 120.]

[ (8). كافی، ج 1، ص 3 از رسول اكرم صلی اللّه عليه و آله: «لا بعث اللّه نبيا و لا رسولا حتی يستكمل العقل، و يكون عقله أفضل من جميع عقول أمته».]

[ (9). درباره لقمان در روايتی از امام صادق عليه السلام می خوانيم: «... عن حماد قال: سألت أبا عبد اللّه عليه السلام عن لقمان و حكمته التی ذكرها اللّه عز و جل، فقال: أما و اللّه ما اوتی لقمان الحكمة بحسب و لا مال و لا أهل و لا بسط فی جسم و لا جمال، و لكنه كان رجلا قويا فی أمر اللّه، متورعا فی اللّه، ساكتا، سكينا، عميق النظر، طويل الفكر، حديد النظر، مستغن بالعبر، لم ينم نهارا قط، و لم يره أحد من الناس علی بول و لا غائط و لا اغتسال لشدة تستره و عموق نظره و تحفظه فی أمره، و لم يضحك من شی ء قط مخافة الاثم، و لم يغضب قط، و لم يمازح إنسانا قط، و لم يفرح لشی ء إن أتاه من أمر الدنيا، و لا حزن منها علی شی ء قط، و قد نكح من النساء و ولد له الاولاد الكثيرة و قدم أكثرهم إفراطا فما بكی علی موت أحد منهم، و لم يمر برجلين يختصمان أو يقتتلان إلا أصلح بينهما، و لم يمض عنهما حتی تحاجزا، و لم يسمع قولا قط من أحد استحسنه إلا سأل عن تفسيره و عمن أخذه، و كان يكثر مجالسة الفقهاء و الحكماء، و كان يغشی القضاة و الملوك و السلاطين فيرثی للقضاة مما ابتلوا به، و يرحم الملوك و السلاطين لغرتهم باللّه و طمأنينتهم فی ذلك، و يعتبر و يتعلم ما يغلب به نفسه، و يجاهد به هواه، و يحترز به من الشيطان، و كان يداوی قلبه بالتفكر، ويداری نفسه بالعير، و كان لا يظعن إلا فيما يعنيه، فبذلك اوتی الحكمة، و منح العصمة، و إن اللّه تبارك و تعالی أمر طوائف من الملائكة حين انتصف النهار و هدأت العيون بالقائلة فنادوا لقمان حيث يسمع و لا]




پر بازدید ترین مطالب سال
پر بازدید ترین مطالب ماه
پر بازدید ترین مطالب روز



گزارش خطا  

^