عقل: كليد گنج سعادت، ص: 80

[ (13). سبل الهدی و الرشاد، صالحی شامی، ج 1، ص 141: روی البيهقی فی الشعب عن ابن عباس، رضی اللّه تعالی عنهما، قال رسول اللّه صلی اللّه عليه و سلم: «أول بقعة وضعت فی الأرض موضع البيت ثم مدت منها الأرض: و إن أول جبل وضعه اللّه تعالی علی وجه الأرض أبو قبيس ثم منه الجبال». و روی ابن أبی حاتم عن عطاء و عمرو بن دينار قالا: «بعث اللّه تعالی ريحا فسفقت الماء فأبرزت موضع البيت علی خشفة بيضاء فمد اللّه تعالی الأرض منها فلذلك هی أم القری».

- سبل الهدی و الرشاد، ج 3، ص 262: (أبو قبيس): بضم القاف و فتح الموحدة فمثناه تحتية ساكنة: جبل بمكة معروف سمی باسم رجل من مذحج حداد لانه أول من بنی فيه. و كان أبو قبيس الجبل هذا يسمی الامين لان الركن أی الحجر الاسود كان مستودعا فيه.]

[ (14). اين كه می گويم چهل و چهار سال، چون وقتی است كه دعوت وجود مبارك رسول خدا صلی اللّه عليه و آله علنی شده است. (مولف)]

[ (15). از سعدی است.]

[ (16). اين واقعه به چند شكل روايت شده است:

- بحار الأنوار، ج 18، ص 197: «روی أنه لما نزل قوله: «و أنذر عشيرتك الاقربين»، صعد رسول اللّه ذات يوم الصفا فقال: يا صباحاه، فاجتمعت إليه قريش، فقالوا: ما لك؟ قال:

أرأيتكم إن أخبرتكم أن العدو مصبحكم أو ممسيكم ما كنتم تصدقوننی؟ قالوا: بلی، قال:

فإنی نذير لكم بين يدی عذاب شديد، فقال أبو لهب: تبا لك ألهذا دعوتنا؟! فنزلت سورة تبت».

- قال قتادة: إنه خطب، ثم قال: «أيها الناس إن الرائد لا يكذب أهله، ولو كنت كاذبا لما كذبتكم، و اللّه الذی لا إله إلا هو إنی رسول اللّه إليكم حقا خاصة، و إلی الناس عامة و اللّه لتموتون كما تنامون، و لتبعثون كما تستيقظون، و لتحاسبون كما تعملون، و لتجزون بالاحسان إحسانا، و بالسوء سوءا، و إنها الجنة أبدا، و النار أبدا و إنكم أول من انذرتم»،

- المجازات النبوية، شريف رضی، ص 185: «يقال إنه عليه الصلاة و السلام لما نزلت هذه الآية إن أنا إلا نذير لكم بين يدی عذاب شديد أتی علی أبی قبيس و نادی: يا صباحاه، فلما اجتمع الناس إليه قال لهم: يا معشر قريش: لو كنت مخبركم بأن جيشا يطلع عليكم من هذه الثنية أكنتم مصدقی؟ قالوا أجل، و اللّه ما علمناك إلا صادقا مصدقا. قال: فإنی نذير لكم بين ]