عقل: كليد گنج سعادت، ص: 397

[السلام)، ولم تره عيناه و لكن وعی قلبخ و وقر فی سمعه، ثم صفقك بجناحه فعميت، قال: فقال ابن عباس: ما اختلفنا فی شی ء فحكمه إلی اللّه تعالی، فقلت له: فهل حكم اللّه فی حكم من حكمه بأمرين؟ قال: لا، قلت: هيهنا هلكت و أهلكت. الكافی: الجزء 1، كتاب الحجة، باب فی شأن إنا أنزلناه فی ليلة القدر 41، الحديث 2. و هذه الرواية مضافا إلی ضعفها بالحسن بن العباس بن حريش، آثار الوضع عليها ظاهرة، فإن الظاهر من ضحك الباقر (عليه السلام) أن الامر وقع قريبا، و المفروض فی الرواية أنه (عليه السلام) كان جالسا و عنده نفر فكانت هذه القصة زمان إمامته (عليه السلام)، و لا أقل أنها كانت زمان كبره (عليه السلام)، مع أن ابن عباس مات سنة ثمان و ستين، و ولد أبو جعفر (عليه السلام) سنة سبع و خمسين، فالقضية مكذوبة لا محالة.

و المتحصل مما ذكرنا أن عبد اللّه بن عباس كان جليل القدر، مدافعا عن أمير المؤمنين و الحسنين (عليهم السلام)، كما ذكره العلامة و ابن داود. روی عن رسول اللّه (صلی اللّه عليه و آله). الفقيه: الجزء 4، باب النوادر و هو آخر أبواب الكتاب، الحديث 852.

و روی عنه عبد اللّه بن جعفر الطيار. الكافی: الجزء 1، كتاب الحجة 4، باب ما جاء فی الاثنی عشر و النص عليهم، (عليهم السلام) 126، ذيل الحديث 4.]

[ (25). ينابيع الموده، قندوزی، ج 3، ص 205: «قال: شئت لأوقرت من تفسير الفاتحة سبعين بعيرا». نهج الايمان، ابن جبر ص 275: «قال علی عليه السلام: لو شئت لأوقرت سبعين بعيرا فی تفسير فاتحة الكتاب».]

[ (26). معلوم نيست اين شخص واقعا حضرت خضر بوده باشد. قرآن كريم او را مردی عالم معرفی می كند و نامش را نمی برد (مولف). در عين حال، بسياری از تفاسير اين شخص را خضر دانسته اند. ر ك: تبيان شيخ طوسی، ج 7، ص 71؛ تفسير قمی، ج 2، ص 39؛ مجمع البيان، ج 6، ص 364.]

[ (27). كهف، 78.]

[ (28). اسراء، 85.]

[ (29). برداشتی است از اين روايت: تفسير الميزان، ج 13، ص 356: «أن النبی صلی اللّه عليه و سلم قال: لما لقی موسی الخضر جاء طير فألقی منقاره فی الماء فقال الخضر]