عقل: كليد گنج سعادت، ص: 399

[نبينا عليه السلام أكرم يا أميرالمؤمنين قال: فوصی نبيكم أكرم من وصی سليمان و إنما كان عند وصی سليمان عليهما السلام من إسم اللّه الاعظم حرف واحد، فسأل اللّه جل إسمه فخسف له الارض ما بينه و بين سرير بلقيس فتناوله فی أقل من طرف العين، و عندنا من إسم اللّه الاعظم إثنان و سبعون حرفا، و حرف عند اللّه تعالی إستأثر به دون خلقه. فقالوا له يا أمير المؤمنين: فإذا كان هذا عندك فما حاجتك إلی الانصار فی قتال معاوية و غيره، و استنفارك الناس إلی حربه ثانية؟ فقال: بل عباد مكرمون لا يسبقونه بالقول و هم بأمره يعملون إنما أدعو هؤلاء القوم إلی قتاله لثبوت الحجة، و كمال المحنة، ولو أذن لی فی إهلاكه لما تأخر، لكن اللّه تعالی يمتحن خلقه بما شاء، قالوا فنهضنا من حوله و نحن نعظم ما أتی به عليه السلام».

- اختصاص، شيخ مفيد، ص 212- خرائج و جرائح، قطب الدين راوندی، ج 2، ص 568:

«حدثنا محمد بن علی، عن أبيه، عن علی بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن ابن أبی عمير، عن أبان الأحمر قال: قال الصادق عليه السلام: يا أبان كيف ينكر الناس قول أمير المؤمنين عليه السلام لما قال: لو شئت لرفعت رجلی هذه فضربت بها صدر ابن أبی سفيان بالشام فنكسته عن سريره. و لا ينكرون تناول آصف وصی سليمان عرش بلقيس و إتيانه سليمان به قبل أن يرتد إليه طرفه، أليس نبينا صلی اللّه عليه و آله أفضل الأنبياء و وصيه عليه السلام أفضل الأوصياء، أفلا جعلوه كوصی سليمان، حكم اللّه بيننا و بين من جحد حقنا و أنكر فضلنا.

- مناقب آل ابی طالب، ابن شهر آشوب، ج 2، ص 247: المسعودی عن عمر بن زياد الباهلی عن شريك بن الفضيل بن سلمة عن أم هانی بنت ابی طالب قال: قلت يا رسول اللّه ان ابن امی يؤذينی تعنی عليا فقال النبی ان عليا لا يؤذی مؤمنا ان اللّه طبعه علی خلقی يا أم هانی انه امير فی الارض و امير فی السماء ان اللّه جعل لكل نبی وصيا فشيت وصی آدم، و يوشع وصی موسی، و آصف وصی سليمان، و شمعون وصی عيسی، و علی وصيی و هو خير الاوصياء فی الدنيا و الاخرة و انا صاحب الشفاعة يوم القيامة و انا الداعی و هو المؤدی. حلية ابی نعيم و ولاية الطبری قال النبی يا أنس يدخل عليك من هذا الباب أمير المؤمنين و سيد المرسلين و قائد الغر المحجلين ]